الثلاثاء، 18 أغسطس 2015

اليخضور ( الكلوروفيل )

اليخضور ( الكلوروفيل ) Le chlorophyl


هو المادة الملونة للنبات باللون الأخضر وجاء عنها في الأبحاث :
إن لليخضور فائدة طبية عظيمة ،
فهي تكافح الالتهابات الغائرة ، وتطهر الجراح الفاغرة ،
وتلطف الالتهاب المزمن في كهوف العظام ،
وتقضي على الزكام والرشح والنزلات الصدرية .
ويقول الكيميائي الألماني ( رتشارد فلستاتر ) :
إن أعجوبة اليخضور متصلة اتصالاً وثيقاً بسر الحياة نفسها .

تسقط شعاعة الشمس على الورقة الخضراء
فتحدث الأعجوبة من فورها ، فتتمزق في جوف النبات جزيئات الماء
وثاني اكسيد الكربون فينطلق الأكسجين من النبات
فيتجدد الهواء الذي نستنشق ،
وتتولد وحدات من الطاقة في المواد السكرية والكربو ايدراتية
وتخزن في النبات .
والإنسان يستهلك هذه الطاقة طعاماً في الخضر ولحوم البهائم
آكلة الأعشاب .

وقد أسفرت الأبحاث الدقيقة أن جزيء اليخضور ،
وجزيء اليحمور ( الهيمو كلوبين )
وهو المادة الملونة الحمراء في الدم .
نسيج من ذرات الكربون والأيدروجين والأوكسجين والنتروجين
يكثف ذرة من الحديد ،
والمادة الخضراء في النبات هي أيضاً نسيج من العناصر نفسها
إلا أنها تكتنف ذرة من المغنسيوم ، فمن الواضح أن لهذا الشبه مغزى
فما هو ؟..
هذا ماانصرف العلماء لاكتشافه ، وفي طليعة المسائل التي يحاولون
الإجابة عليها : ماذا يحدث لليخضور حين يمر في جهاز الهضم
في الإنسان والحيوان ؟
وجدوا أن إحدى المواد الناشئة من تحطيم جزيءاليخضور قريبة الشبه
بالهيماتين ( وهو أحد أجزاء الهيموكلوبين )،
وحين تطعم فئران التجارب هذه المادة وتهضم .. تنتعش أجسامها من فورها
فتولد كريات الدم الحمراء.
ولذا استعمل اليخضور لعلاج فقر الدم فكانت النتائج مبشرة وإن لم تكن حاسمة .
ومن الأمور المحيرة أن اليخضور لايقتل الجراثيم وهو في أنبوب الاختبار ،
ولكن متى اتصل بالأنسجة الحية زاد في مقاومة الخلية ،
ومنع نمو الجرثوم .

اليحضور يبرئ القروح :
آعدت مراهم ومحاليل منه ضد التقيح ،
وعولجت 1200 حالة مختلفة مابين تقيح غائر ،
إلى أذى يصيب البشرة ، فكانت النتائج عظيمة ..
فبرئت به : الجراح العميقة ، والدوالي المتقرحة ، والتهاب نخاع العظم ،
وقرح المخ ، وذبحة الحلق ، وتقيح اللثة الشديد ، والتهاب الغشاء المخاطي ،
فجففت الصديد ، ، وأزالت الاحتقان .


اليخضور ( الكلوروفيل )

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق