الأحد، 2 أغسطس 2015

من سيرة المصطفى (عليه أفضل الصلاة والسلام)



( وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل )
بعد أن أدى نبينا محمد صلى الله عليه وسلم الرسالة
ثوى في المدينة
لكنه عاش ملء الحياة في حساب الإنسانية والتاريخ
وفي قلوب الملايين ممن آمنوا برسالته
وستظل الدنيا أبداً معجبة بذلك البشر الذي ماأن هتف : الله اكبر
فإذا بالعرب الحفاة العراة يهبون بقوة وايمان للقتال
فسحقوا ملك الروم وعرش كسرى وتيجان الفراعنة .

محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إنساناً بسيطاً
وبشراً سويّاً يأكل الطعام ويمشي في الأسواق

ذاق مرارة اليتم والفقد ،
وتزوج وأنجب ومات شأن كل البشر
لكنه استطاع أن يحول تاريخ البشرية منذ مطلع القرن السابع الميلادي.
إن الدنيا كلها منذ بدء الخليقة ماعرفت ولن تعرف بشراً
يغدو سلوكه اليومي
في كل الأمور البسيطة والكبيرة. ..قدوة وأسوة وقانوناًيرعاه اتباعه بكل حرص
ويقلدونه عن يقين وايمان .
كان عظيماً في فكره وعبادته وخلقه وتعامله مع الناس
ولذا فإن على المسلمين جميعاًأن يسيروا على خطاه ويتبعوا نهجه
ويدافعوا عن دينهم الذي يتمثل بشخصيته العظيمة
وينتصرواله في كل زمن ومكان


يقول الله تعالى :
" لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة "

ومن خلقه صلى الله عليه وسلم



خلق الرحمة : جاء رجل إلى الرسول صلى الله عليه و سلم و هو يرتعد و خائف و كان اول مرة يقابل النبى صلى الله عليه و سلم , فقال له النبى صلى الله عليه و سلم : هون عليك فإنى لست بملك ,إنما أنا عبد آكل كما يأكل العبد و أمشى كما يمشى العبد و إن امى كانت تأكل( أقل الأكلات ) بمكة
2- جاءت امرأة إلى الرسول صلى الله عليه و سلم و قالت له : يا رسول الله : لى حاجة فى السوق أريد ان تأتى معى لتحضرها لى , فقال لها النبى صلى الله عليه و سلم : من أى طريق تحبى أن آتى معك يا امة الله ؟ فلا تختارى طريقاً إلا و ذهبت معك منه


خلق الصدق : وقف النبى صلى الله عليه و سلم على جبل الصفا و قال : يا معشر قريش , أرءيتم إن قلت لكم أنه خلف هذا الجبل خيل تريد أن تغير عليكم أكنتم مصدقى؟ قالوا نعم , ما جردنا عليك شىء من قبل فأنت الصادق الأمين , فقال لهم النبى صلى الله عليه و سلم : فإنى نذير لكم بين يدى عذاب شديد


خلق الأمانة : كان هو صلى الله عليه و سلم أكثر أمين فى مكة فكانوا يسمونه بالصادق الأمين و كان الكفار نفسهم يتركون عنده الأموال لأنهم يعلمون أنه أكثر أمين فى مكة


خلق العفو : عندما دخل النبى صلى الله عليه و سلم مكة و فتحها قال لأهلها : ما تظنون أنى فاعل بكم ؟ قال خيراً أخ كريم و ابن أخى كريم , فقال النبى صلى الله عليه و سلم لهم : إذهبوا فأنتم الطلقاء




فليكن رسول الله صلى الله عليه وسلم أحب إلينا
من أنفسنا وأهلينا والناس جميعاً.
ولنغرس هذا الحب العظيم في بيوتنا ، وبين أفراد عائلتنا ،
ونتعهده بالعناية و بالسقيا..
ولنعود ألسنتنا سنته وهدْيه وكثرة الصلاة والسلام عليه
قياماً وقعوداً وعلى جنوبنا.
لتكون بيوتنا سراجاً منيراً بحبه وذكره لمن يأوي بها


( المحامية ن)


من سيرة المصطفى (عليه أفضل الصلاة والسلام)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق