السبت، 26 سبتمبر 2015

كثرة الاستخارة وأثرها في الوقاية والعلاج من الأمراض الشيطانية والنفسية .




=== = = == = = = = = = = = = =

كثرة الاستخارة وأثرها في الوقاية والعلاج
من الأمراض الشيطانية والنفسية
=== = = == = = = = = = = = = =


التمهيد :
بمناسبة عيد الأضحى المبارك .. استخرت لأهديكم هذا الدرس التمهيدي الأول لإتقان الاستخارة ، وأسأل الله أن يقينا من كل شر ، آمين .
وقد يسأل سائل ويقول :
(( كيف يمكن للاستخارة أن تكون وقاية وعلاجا للأمراض الشيطانية والنفسية وكيف ممكن أن تعين المؤمن على الثبات واستقرار الحالة النفسية والإيمانية بمستوى عال ودائم؟ )) .
والجواب والتفصيل في الأبواب التالية ، وستكون على عدة مشاركات حسب تيسير المولى سبحانه ، وهي كالتالي :
أولا : أهمية فقه تسلسل الأسباب والنتائج .
ثانيا : كثرة الاستخارة وأثرها الإيماني .
ثالثا : كثرة الاستخارة وأثرها النفسي .
رابعا : شرح لتسلسل اللوازم .
خامسا : علامات شرعية للمريض النفسي .
سادسا : كثرة الاستخارة وأثرها في إصلاح القلب .

أولا : أهمية فقه تسلسل الأسباب والنتائج .
من الصعب تصور معرفة علاقة الاستخارة للإعانة على الثبات النفسي والإيماني ، دون فهم العلاقة بين الأسباب والنتائج وتسلسلها .فلكل شيء سبب ، ولكل سبب نتيجة ، وكل نتيجة هي سبب لما قبلها ، وهكذا ..
ففهمها تصاعديا : بالإمكان نطلق عليها ، ثمار ، آثار ، علامات .نتائج
وفهمها تنازليا : يوصلنا للسبب الأول ..

وهذا ما يغفل عنه كثير من الناس ؛ إذا أرادوا حل مشكلة ما أو معرفة ظاهرة ما أو غير ذلك ؛ لذا لا بد من معرفة السبب الأول ، فإذا عرف سهل التحليل والاستنتاج والعلاج ، والفهم الدقيق للأمور ، كيف نشأت وتطورت . وإذا لم يعرف السبب الأول بشكل دقيق ، وجئنا لمعالجة أمر ، فسوف نعالج الأعراض فقط . وكذلك سوف يشكل علينا فهم الأمر على حقيقته !!! . لذا لابد من فهم هذه العلاقة أولا .
لمزيد من التفاصيل . ينظر : (( ضرورة فقه تسلسل الأسباب والنتائج )) . وكذلك ينظر كيف غيرت الاستخارة حياتي :



(( يتبع ))


كثرة الاستخارة وأثرها في الوقاية والعلاج من الأمراض الشيطانية والنفسية .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق