الأربعاء، 16 سبتمبر 2015

همسات في أذن بناتنا المراهقات

"السلام عليكم ورحمة الله وبركاته"
للبنات فى سن المراهقة
1-صديقات السوء هن أول طريق الانحراف:
الفتاة في سن المراهقة تتأثر بصديقاتها أشد من تأثرها بوالديها ، والمرء
عادة ما يعرف بصديقه ، فالتي تصاحب فلانة المستهترة يقول الناس عنها :
إنها صاحبة فلانة، فلابد انها مثلها !! فعلى الأقل سوف تضع نفسها موضع
الريبة .



2- انتبهي هؤلاء ، دعاة على أبواب جهنم :
نعم إنهم
من جلدتنا ويتكلمون بألسنتنا كما وصفهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ،
فدعاة الاختلاط الماجن بين الرجال والنساء دعاة على أبواب جهنم وكذلك دعاة
الحرية والإباحية والذين يحاربون التدين عموما ويصفون أهله بالرجعية ،
فلتحذر الفتاة من تلك الدعوات الهدامة .



3- الحياء صفة العذراء :
فالحياء من صفات البنات المحترمات فإنه كذلك زينة لهن وتاج على رؤوسهن قال
رسول الله صلى الله علية وسلم ( ماكان الحياء في شيء إلا زانه )، وحياء
الفتاة أو الفتى خير كله كما جاء في الحديث الصحيح (الحياء كله خير ).
لأنه يمنع الإنسان من الاقتراب من مواطن الشبهات أو اقتراف المحرمات ،
ومهما يكن من حياء الإنسان فهو خير من تبجّحه ووقاحته .



4- في غض البصر حماية القلب وحفظ الجوارح :
رؤية المرأة للرجال في الحالة العامة أمر جائز لا شيء فيه ، وقد ثبت في
الصحيحين رؤية عائشة رضي الله عنها للحبشة وهم يلعبون بالحراب في المسجد
يوم العيد ، لكن الشارع الحكيم قد حظر على المرأة أن تنظر إلى الرجل نظرة
شهوة ( وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن ) والنظرة المحرمة
مقدمة من مقدمات الزنا ، فينبغي على الفتاة المؤدبة المحترمة ألا تطيل
النظر إلى الشاب ، لأن الحياء يمنع الفتاة من أن تطيل النظر في الشاب أو
تحدّق فيه .



5- إغراء الأزياء ( هذه الرغبة مدمرة ) :
رغبة
كثير من النساء والفتيات في إبداء الزينة والتبرج ومحاولة لفت الأنظار
وإثارة إنتباه الرجال الغرباء نحوهن ، هذه الرغبة غريبة وبعيدة عن الإسلام
، وعن الأخلاق ، وعن الفطرة السليمة ، فالفتاة المسلمة تخشى أن يرى زينتها
أحد من الرجال سوى محارمها .
ولأن جسدها عزيز عليها ليس سلعة رخيصة
تعرض على كل غادٍ ورائح، فالتي هانت عليها نفسها فهي عند الناس أهون ومن
عزّت عليها نفسها فهي عزيزة عند الناس .
أختي في الله اقتدي بزوجات الرسول اقتدي بهن لارتقي الي جنان


همسات في أذن بناتنا المراهقات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق