الثلاثاء، 1 ديسمبر 2015

العلاجات المنزلية للدوخة والدوار وعدم التوازن

العلاجات المنزلية للدوخة والدوار وعدم التوازن



تعتبر الدوخة أو لفة الرأس بمثابة حالة مؤقتة لا تتطلب في الغالب علاجا أو اهتماما حيث سرعان ما تزول بسرعة عقب تعرض الشخص لها، وعلي الرغم من أن الدوخة حالة تبعث علي الخوف والقلق إلا أنها تأتي ببعض الأعراض الأخري مثل التقيؤ وعدم انتظام ضربات القلب.

وعلي الجانب الآخر من الممكن أن ينتج عن الدوخة توابع أخري، مثل السقوط وبعض الإصابات، لذا تكمن الأهمية عند الإصابة بالدوخة في تجنب وقوع الاصابات التي تنتج عنها، لذا ينبغي التفرقة بين «النوبة» والتي تكون في العادة مصحوبة ببعض الأعراض مثل:


الافتقاد الي التوازن. الشعور بثقل الرأي والغثيان. الضعف والأرق.


أما الدوار فهي حالة من الشعور بالدوران، وعادة ما تكون مصحوبة بالقيء والأرق، والصورة الشائعة لحادثها تكون عقب الإفراط في تناول الكحوليات. وفي المقابل يعتبر عدم التوازن حالة يشعر من خلالها الفرد بعدم القدرة علي ضبط اتزانه العام.


وهناك عدة أسباب للدوار منها ما يلي: دوار البحر:


وهذا النوع يحدث من حركة البواخر نتيجة اضطرابات جهاز التوازن بالأذن الداخلية لدى الشخص، وأعراضه غثيان وقيء ودوار وصداع، ويشحب لون وجه المصاب ويتصبب عرقاً بارداً.


وعلاج هذا النوع بسيط حيث يجب الجلوس في هواء متجدد مع الأكل الخفيف والابتعاد كل البعد عن الأغذية الدسمة وتناول أدوية مضادة للغثيان، وهي مشهورة جداً ومتوفرة في الصيدليات، ومن أهمها نوع يعرف باسم درامامين.




وهذا النوع من الدوار يحدث في المرتفعات العالية مثل قمم الجبال وذلك نظراً لقلة ضغط الهواء، ويجب على الأشخاص الذين يفكرون في صعود الجبال والسائحين بالسيارات توقع التعرض لدوار المرتفعات واتخاذ الاجراءات اللازمة لذلك، وعلاج هذا النوع التقليل من المجهود البدني ومن الأكل والشرب لمدة يومين إلى أن يكيف الجسم نفسه مع الموقع الجديد.. ويجب على مرضى القلب والصدر تجنب الذهاب إلى الأماكن المرتفعة.


دوار الحركة:


يشعر بهذا النوع فئة من الناس وليست الغالبية عندما يركبون قطاراً أو طائرة أو حتى سيارة أو باخرة أو مصعداً أو أرجوحة، وسبب الدوار الذي يشعر به بعض الأشخاص أن الحركة غير المألوفة أو غير المنتظمة تحدث اضطراباً بأعضاء التوازن بالأذن الداخلية، وأعراضه دوار وصداع وشحوب اللون وعرق بارد، وتزول جميع هذه الأعراض غالباً وبسرعة بعد انتهاء الرحلة غير مسببة فيما بعد أضراراً، فالشخص غير المعتاد على السفر عن طريق البحر أو بالطائرة يصاب بالدوار من مجرد الجوع أو سوء الهضم أو التخمة الزائدة أو شم روائح كريهة، وبالأخص رائحة دخان التبغ.


وعلاج مثل هذا النوع تناول مهدئات قبل ركوب الطائرة أو الباخرة، وتناول وجبة خفيفة عند الإقلاع، ويجب الاستلقاء على المقعد وإغماض العينين، وتجنب الجلوس في الأماكن السيئة التهوية والأكلات الدسمة، ويفضل أن يتناول الشخص فنجاناً من القهوة المركزة.


دوار الهواء:


وهذا النوع يحدث لبعض الأشخاص الذين يرحلون على متن الهواء أو على الطائرات العمودية، ومن أعراضه الغثيان والقيء والصداع، وهذا النوع إلى حد ما يشبه دوار الحركة.


دوار المرتفعات:


وهي حالة تترتب على الصعود إلى مرتفعات عالية متسببة في نقص بضغط الهواء، وهي تسمى طبياً بهبوط الأوكسجين الدموي، وأعراضها تتوقف على مدى علو المكان المرتفع ومدى السرعة التي يرتفع بها إلى هذا المكان، وعلى الشخص الذي يعاني من بعض الأمراض وبالأخص أمراض القلب أو الرئة استشارة الطبيب قبل ذهابه إلى مثل هذه الأماكن.


العلاجات المنزلية:


1- الشيء الأول هو النوم من دقيقة إلي دقيقتين، حيث يسمح ذلك بتدفق المزيد من الدم إلي المخ، ومن وضع الرقود حاول الوقوف ببطء والبقاء في هذا الوضع لمدة دقيقتين أخرتين، قبل محاولة الوقوف بشكل كامل.


2- لو كان السبب ضغط الدم المنخفض، يمكن التحرر من الدوخة عن طريق تناول المشروبات الخالية من الكربونات.


والخيارات الأخري لرفع ضغط الدم للتخلص من الدوخة، هي تناول: حليب جوز الهند. عصير الفواكه. ماء الليمون الطازج بالسكر. أخذ قسط من الراحة وعدم الإسراع ببذل مجهود إضافي، لأن ذلك يفاقم من المشكلة. تجنب القيادة أو تشغيل المعدات أو ركوب المصاعد والسلالم.


تجنب استخدام المواد التي تؤثر علي معدل سريان الدورة الدموية بالجسم مثل «التوباكو» والكافيين. الكحول والعقاقير الغير مرغوب فيها. التأكد من عدم جفاف الجسم لأنه يفاقم من الخطورة. التأكد من تناول كميات كبيرة من السوائل خاصة المياه.


تجنب كثرة الحركة؛ لأنها تزيد من حالات الشعور بالدوخة، ويفضل عدم الحركة نهائيا عقب الشعور بالدوخة. تأكد من تقليلك من التعرض لمعدلات الضغط والحفاظ علي أوقات نوم منتظمة.




العلاجات المنزلية للدوخة والدوار وعدم التوازن

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق