هل تعلم أن لعدم شرب المياه تأثير سلبي على الجسم من عدة نواح؟ المياه مهمة للصحة ولعمل الجسم السليم ككل
قلة شرب المياه
أثبتت بعض الدراسات التي أجريت في الولايات المتحدة الاميركية أن قلة شرب الكميات اللازمة من المياه تؤدي الى جفاف جسم الإنسان أي يصل الشخص الى مرحلة تكون فيها نسبة السوائل في الجسم غير كافية، هذا الأمر شائع عند الرياضيين فاحياناً وخلال ممارسة الرياضة لا يشربون الكثير من المياه ولكن الأشخاص العاديين أيضاً قد يعانون من هذا الامر بخاصة إن كانوا لا يحصلون خلال اليوم على كمية كافية من السوائل.
مع تقدم السن تسبب الشيخوخة للانسان انخفاضاً في الشعور بالعطش ومن هنا تنتج عند الشخص عدة مشاكل مرتبطة بهذا الأمر ومنها جفاف الجلد وفقدان الشهية الى جانب الصداع والارتباك. يبقى الحل الأنسب أن يشرب الشخص على الأقل ليترين من المياه في اليوم لتجنب العوارض.
لم يعد الصداع من علامات الجفاف؟
حين يفقد الجسم السوائل بشكل مستمر يخسر الشخص الأملاح الضرورية كالصوديوم والبوتاسيوم معها. من المعلوم أن فقدان الملح يغير الترطيبة الكيميائية للدم فيصبح بذلك الدماغ حساساً أمام هذا التغيير وهذه الحساسية الناتجة عن نقص الأملاح تتسبب بالصداع لدى الإنسان الذي قد يتحول من سيء الى أسوأ بحسب كمية المياه التي تنقص الجسم، ففقدان المزيد من المياه يعني فقدان المزيد من حجم الدم ومن هنا يصبح تدفق الأكسجين الى الدماغ أقل بسبب تمدد الأوعية الدموية مما يزيد من سوء الصداع.
نصيحتنا انطلاقاً من هذا الأمر أن يولي كل شخص منا اهتماماً بشرب الكميات اللازمة من المياه لتجنب الصداع تماماً.
طريقة تجنّب الصداع.
- أبقوا جسدكم رطباً عن طريق الحصول على كميّات كافية من المياه، لأن نقص المياه في الجسم قد يسبّب الصداع المتكرر باستمرار. من الضروري لتجنب الصداع شرب الكثير من السوائل على مدار اليوم والتركيز على شرب الماء بشكل خاص.
- التوتر هو من أكثر مسببات الصداع شيوعاً لذلك ابتعدوا عن مصادر القلق والتوتر. حاولوا الإسترخاء بأخذ حمام مليء بالفقاعات مع استخدام الروائح العطرية، ومقابلة الأصدقاء أو الجلوس مع أحدهم والتحدث عما يسبب لكم المشاكل.
- مارسوا الرياضة أكثر، فضمن العديد من الأشياء الإيجابية التي تقدِر ممارسة الرياضة على فعلها، الشفاء من الصداع ومنع حدوثه. ممارسوا الرياضة يوميًا لثلاثين دقيقة وخصوصاً التمارين المنشّطة للقلب. كما أن ممارسة الرياضة تطلق هرمون الأندروفين الذي يحسّن الحالة المزاجية فيشعر الإنسان أنه أكثر سعادة.
- إحصلواعلى قدرٍ مناسب من النوم، إذ لا يستطيع أحد أن يشعر بكامل قوته بدون ست ساعات من النوم على الأقل. ولكن إن كنتم لا تحصلون على كفايتكم من النوم بشكلٍ مستمر أو مررتم بليلة واحدة مؤرقة بشكل رهيب، فهذا يعرضكم بشكل أكبر للمعاناة من صداع قاتل. علماً أن النوم لثماني ساعات يومياً ضروري لصحة الجسم ولتجنب الصداع.
- إذا كنتم تتناولون وجباتكم في أوقات مختلفة كل يوم أو لا تتبعون حمية متزنة، يعرضكم ذلك إلى الإصابة بالصداع. حاولوا تنظيم أوقات تناول الطعام مع الوضع في الاعتبار أن وجبتكم الأخيرة يجب أن تسبق نومكم ليلًا على الأقل بساعتين. إلى ذلك يجب دمج بعض الأكلات الصحية في حميتكم، مثل الفواكه، والخضار، والجوز، والألياف الكاملة، والأكل الذي يحتوي على الأحماض الدهنية أوميغا-3 مثل السلمون. تلك الأشياء ستمد جسمكم بالمغذيات التي يحتاجها، وتقلل من احتمال الإصابة بالصداع.
- الإبتعاد عن الروائح الكريهة أو روائح العطور التي تسبّب الصداع.
منقول للفائده
قلة شرب المياه
أثبتت بعض الدراسات التي أجريت في الولايات المتحدة الاميركية أن قلة شرب الكميات اللازمة من المياه تؤدي الى جفاف جسم الإنسان أي يصل الشخص الى مرحلة تكون فيها نسبة السوائل في الجسم غير كافية، هذا الأمر شائع عند الرياضيين فاحياناً وخلال ممارسة الرياضة لا يشربون الكثير من المياه ولكن الأشخاص العاديين أيضاً قد يعانون من هذا الامر بخاصة إن كانوا لا يحصلون خلال اليوم على كمية كافية من السوائل.
مع تقدم السن تسبب الشيخوخة للانسان انخفاضاً في الشعور بالعطش ومن هنا تنتج عند الشخص عدة مشاكل مرتبطة بهذا الأمر ومنها جفاف الجلد وفقدان الشهية الى جانب الصداع والارتباك. يبقى الحل الأنسب أن يشرب الشخص على الأقل ليترين من المياه في اليوم لتجنب العوارض.
لم يعد الصداع من علامات الجفاف؟
حين يفقد الجسم السوائل بشكل مستمر يخسر الشخص الأملاح الضرورية كالصوديوم والبوتاسيوم معها. من المعلوم أن فقدان الملح يغير الترطيبة الكيميائية للدم فيصبح بذلك الدماغ حساساً أمام هذا التغيير وهذه الحساسية الناتجة عن نقص الأملاح تتسبب بالصداع لدى الإنسان الذي قد يتحول من سيء الى أسوأ بحسب كمية المياه التي تنقص الجسم، ففقدان المزيد من المياه يعني فقدان المزيد من حجم الدم ومن هنا يصبح تدفق الأكسجين الى الدماغ أقل بسبب تمدد الأوعية الدموية مما يزيد من سوء الصداع.
نصيحتنا انطلاقاً من هذا الأمر أن يولي كل شخص منا اهتماماً بشرب الكميات اللازمة من المياه لتجنب الصداع تماماً.
طريقة تجنّب الصداع.
- أبقوا جسدكم رطباً عن طريق الحصول على كميّات كافية من المياه، لأن نقص المياه في الجسم قد يسبّب الصداع المتكرر باستمرار. من الضروري لتجنب الصداع شرب الكثير من السوائل على مدار اليوم والتركيز على شرب الماء بشكل خاص.
- التوتر هو من أكثر مسببات الصداع شيوعاً لذلك ابتعدوا عن مصادر القلق والتوتر. حاولوا الإسترخاء بأخذ حمام مليء بالفقاعات مع استخدام الروائح العطرية، ومقابلة الأصدقاء أو الجلوس مع أحدهم والتحدث عما يسبب لكم المشاكل.
- مارسوا الرياضة أكثر، فضمن العديد من الأشياء الإيجابية التي تقدِر ممارسة الرياضة على فعلها، الشفاء من الصداع ومنع حدوثه. ممارسوا الرياضة يوميًا لثلاثين دقيقة وخصوصاً التمارين المنشّطة للقلب. كما أن ممارسة الرياضة تطلق هرمون الأندروفين الذي يحسّن الحالة المزاجية فيشعر الإنسان أنه أكثر سعادة.
- إحصلواعلى قدرٍ مناسب من النوم، إذ لا يستطيع أحد أن يشعر بكامل قوته بدون ست ساعات من النوم على الأقل. ولكن إن كنتم لا تحصلون على كفايتكم من النوم بشكلٍ مستمر أو مررتم بليلة واحدة مؤرقة بشكل رهيب، فهذا يعرضكم بشكل أكبر للمعاناة من صداع قاتل. علماً أن النوم لثماني ساعات يومياً ضروري لصحة الجسم ولتجنب الصداع.
- إذا كنتم تتناولون وجباتكم في أوقات مختلفة كل يوم أو لا تتبعون حمية متزنة، يعرضكم ذلك إلى الإصابة بالصداع. حاولوا تنظيم أوقات تناول الطعام مع الوضع في الاعتبار أن وجبتكم الأخيرة يجب أن تسبق نومكم ليلًا على الأقل بساعتين. إلى ذلك يجب دمج بعض الأكلات الصحية في حميتكم، مثل الفواكه، والخضار، والجوز، والألياف الكاملة، والأكل الذي يحتوي على الأحماض الدهنية أوميغا-3 مثل السلمون. تلك الأشياء ستمد جسمكم بالمغذيات التي يحتاجها، وتقلل من احتمال الإصابة بالصداع.
- الإبتعاد عن الروائح الكريهة أو روائح العطور التي تسبّب الصداع.
منقول للفائده
العلاقة بين الجفاف والصداع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق