كثيراً ما تُحوّل الفتيات الاضطرابات العاطفية والمزاجية إلى سلوك معين وهو التهام الطعام دون جوع. وفي هذه المرحلة العمرية الحرجة تتفاوت تقلّبات المزاج والمشاعر المتضاربة، فتجد الكثير من الفتيات الطعام المهرب الوحيد للتعبير عن هذا الاضطراب. ومشكلة الوزن الزائد التي تنتج عن زيادة كمية الطعام من أسهل المشاكل التي تتعرّض لها الفتيات، حيث يمكن السيطرة على كمية الطعام بوسائل مختلفة، وهذا بعكس الوزن الناتج عن أمراض معينة وتناول علاج معين، أو خلل في هرمونات الجسم. لذلك سنستعرض الحالات التي تؤدي بالفتاة إلى التوجه إلى الطعام دون جوع:
- استعادة الطاقة التي استنفذتها خلال يوم مليء بالتوترات.
- مكافأة أنفسهنّ بعد إنجاز مفرح، أو التعبير عن الشعور بالفرح والسعادة فتلجأن إلى التهام الطعام بكثرة.
- التخلص من مشاعر مزعجة والانشغال بالطعام لطرد الأفكار التي تنهال عليهنّ، وتسمّى هذه الحالة الأكل الانفعالي.
- القلق، الغضب، الشجار قد يقودك إلى الثلاجة، وتناول الطعام لإشغال الذهن والتنفيس عن الغضب.
- الإحساس بالضجر نتيجة أوقات الفراغ الكبيرة خلال اليوم.
- الإحساس بالوحدة، وقلّة الأصدقاء يجعل من الطعام خير صديق.
وقد نجد أنّ الفتيات اللواتي يلجأن إلى الطعام للتعبير أو الهروب من بعض الأوضاع، يدخلن في مشاعر ذنب وإحباط واكتئاب بعد انتهائهنّ من الطعام لمعرفتهنّ أنّ هذا سيزيد من وزنهنّ ويؤثر في شكلهنّ الخارجي. ويقول الأخصائيون النفسيون أنّ بعضاً ممّن يعانون من هذه المشكلة قد مارس أهلهم معهم هذا الأسلوب في طفولتهم حيث كان يقدّم الأهل الحلوى والطعام للطفل كلما ابتدأ بالبكاء، ظناً منهم أنّ البكاء سببه الجوع، ولم يعرفوا أن يعالجوا السبب الحقيقي وراء البكاء فتولّد عند هذا الطفل عادة اللجوء للطعام بعد أي استياء أو غضب. إضافة إلى استخدام الحلوى كمكافأة على عمل جيد يربي في الطفل أنّ مشاعر السعادة لا بدّ أن تصاحبها وجبة من الطعام.
وعلى الفتيات اللواتي يعانين من هذه الظاهرة، البدء فوراً في معالجة هذا الأمر لأنه سبب رئيسي من أسباب زيادة الوزن، وقبل البدء بعمل الريجيم أو أي نظام غذائي عليكِ أن تجلسي وتدوّني في دفتر خاصّ كيف تأكلين ومتى، وتتعرفي على الحالات التي تدفعك للتوجه للثلاجة والتهام الطعام في أوقات غير مناسبة وبدون شعور بالجوع، وبعد هذا تستطيعين أن تتعرفي على سبب الخطأ وتعالجيه، وذلك باللجوء إلى مسائل أخرى للتعبير عن هذه المشاعر، كالمشي أو زيارة صديقة أو قراءة كتاب أو أي شيء يناسبك، ولكن ابتعدي عن الثلاجة فهي سبب رئيسي من أسباب زيادة الوزن الذي حتماً سيؤدي إلى شعورك الدائم بالاستياء.
- استعادة الطاقة التي استنفذتها خلال يوم مليء بالتوترات.
- مكافأة أنفسهنّ بعد إنجاز مفرح، أو التعبير عن الشعور بالفرح والسعادة فتلجأن إلى التهام الطعام بكثرة.
- التخلص من مشاعر مزعجة والانشغال بالطعام لطرد الأفكار التي تنهال عليهنّ، وتسمّى هذه الحالة الأكل الانفعالي.
- القلق، الغضب، الشجار قد يقودك إلى الثلاجة، وتناول الطعام لإشغال الذهن والتنفيس عن الغضب.
- الإحساس بالضجر نتيجة أوقات الفراغ الكبيرة خلال اليوم.
- الإحساس بالوحدة، وقلّة الأصدقاء يجعل من الطعام خير صديق.
وقد نجد أنّ الفتيات اللواتي يلجأن إلى الطعام للتعبير أو الهروب من بعض الأوضاع، يدخلن في مشاعر ذنب وإحباط واكتئاب بعد انتهائهنّ من الطعام لمعرفتهنّ أنّ هذا سيزيد من وزنهنّ ويؤثر في شكلهنّ الخارجي. ويقول الأخصائيون النفسيون أنّ بعضاً ممّن يعانون من هذه المشكلة قد مارس أهلهم معهم هذا الأسلوب في طفولتهم حيث كان يقدّم الأهل الحلوى والطعام للطفل كلما ابتدأ بالبكاء، ظناً منهم أنّ البكاء سببه الجوع، ولم يعرفوا أن يعالجوا السبب الحقيقي وراء البكاء فتولّد عند هذا الطفل عادة اللجوء للطعام بعد أي استياء أو غضب. إضافة إلى استخدام الحلوى كمكافأة على عمل جيد يربي في الطفل أنّ مشاعر السعادة لا بدّ أن تصاحبها وجبة من الطعام.
وعلى الفتيات اللواتي يعانين من هذه الظاهرة، البدء فوراً في معالجة هذا الأمر لأنه سبب رئيسي من أسباب زيادة الوزن، وقبل البدء بعمل الريجيم أو أي نظام غذائي عليكِ أن تجلسي وتدوّني في دفتر خاصّ كيف تأكلين ومتى، وتتعرفي على الحالات التي تدفعك للتوجه للثلاجة والتهام الطعام في أوقات غير مناسبة وبدون شعور بالجوع، وبعد هذا تستطيعين أن تتعرفي على سبب الخطأ وتعالجيه، وذلك باللجوء إلى مسائل أخرى للتعبير عن هذه المشاعر، كالمشي أو زيارة صديقة أو قراءة كتاب أو أي شيء يناسبك، ولكن ابتعدي عن الثلاجة فهي سبب رئيسي من أسباب زيادة الوزن الذي حتماً سيؤدي إلى شعورك الدائم بالاستياء.
هل تأكلين دون جوع؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق