خلفية
التغذية الحكيمة هي الأساس للحياة الصحية والمتوازنة.
التغذية الحكيمة مهمة بشكل خاص أثناء فترة الحمل: حيث أن الجسم يستعد لنمو وتطور الجنين ولعملية الرضاعة، كما تتطور أنسجة الرحم والمشيمة وتتعزز عملية تزويد الدم. الارتفاع الملائم في الوزن يفيد صحة المرأة وصحة الجنين، يقلص مخاطر التعقيدات ويسهم إلى صحة المولود.
يجب على المرأة الحامل أن تطلع الطاقم الطبي بشأن حالتها الصحية وكذلك بشأن عادات أكلها الخاصة، مثل التغذية النباتية أو الطبيعية، حساسيات لأنواع طعام، مشاكل هضم أو حمية خاصة.
نشدد بهذا على أن التوصيات بخصوص التغذية تتعلق بالنساء الحوامل اللواتي يتمتعن بصحة جيدة. ننصح النساء اللواتي لديهن متطلبات تغذية خاصة مثل النساء اللواتي يعانين من السكري بأن يستشرن الطبيب المعالج وأخصائية تغذية.
توجيهات عامة
1. غذاء متنوع
من المهم الحرص على غذاء متنوع: في قائمة الطعام اليومية يجب شمل أغذية من مجموعات الغذاء الخمس المفصلة فيما يلي وبألوان متنوعة: يجب تنويع أنواع الغذاء التي يتم تناولها من كى مجموعة.
هذه هي مجموعات الغذاء:
الحبوب، من المحبذ كاملة، مثل القمح الكامل ومشتقاته (خبز من قمح كامل، برغل، كسكس كامل، باستا من قمح كامل)، أرز ومحبذ كامل، ذرة، جريش الحبوب، جاودار، شوفان، بطاطا، بطاطا حلوة وغيرها. يجب تفضيل الحبوب الكاملة.
الخضار، مثل الخس، الخيار، الفلفل، الكوسا، البندورة، الجزر وبقية الخضار من التنويعة الواسعة الموجودة في الأسواق وفي المتاجر. ننصح باستهلاك أربع وجبات خضار بألوان مختلفة على الأقل يومياً.
الفواكه، مثل البرتقال، الاجاص، البرقوق، الشمام، البطيخ، العنب وبقية الفواكه من التنويعة الواسعة في الأسواق وفي المتاجر. ننصح باستهلاك اثنتين إلى أربع وجبات فواكه بألوان مختلفة على الأقل يومياً.
أغذية غنية بالبروتينات، مثل اليوغورت، الحليب، الأجبان، اللبن، البيض، البقوليات ومنتجاتها، لحم الحبش، لحم البقر، الدواجن والأسماك. من المهم الحرص على أن تكون مصادر البروتينات قليلة الدسم والدهون.
أغذية غنية بالدهون، مثل، الأفوكادو، الزيتون، الطحينة، زيت الزيتون، زيت الكانولا، الجوز والبذور غير المملحة (مثل بذور القرع وبذور عباد الشمس).
2. وجبات منتظمة
ننصح بتناول ثلاث وجبات رئيسية ووجبتين إلى ثلاث وجبات خفيفة في اليوم. في كل وجبة محبذ دمج أغذية من ثلاث مجموعات أغذية على الأقل. من المحبذ تناول الوجبة الأولى في الصباح بعيد ساعة النهوض من النوم. الوجبات الأخرى تكون بفارق نحو ثلاث حتى أربع ساعات بينها، والوجبة الأخيرة قبل الخلود إلى النوم بساعتين على الأقل.
تعاني النساء الحوامل في بعض الأحيان من ظواهر مثل الحرقة والغثيان. استهلاك الأغذية المتنوعة وتناول وجبات صغيرة بين الحين والآخر وهضم الطعام بشكل جيد حتى مع وجود شعور غير لطيف كلها تسهل على الأغلب من هذه الظواهر وتؤدي إلى تهدئة الجهاز الهضمي. الفصل الجزئي بين الأكل والشرب، أكل الأغذية الجافة مثل الكراكرز قليلة الدسم أو الخبز المحمص، الامتناع عن شرب المشروبات الغازية وعن تناول الأغذية الدسمة والمقلية، كلها لها تأثير إيجابي على الجسم.
3. ملاءمة كميات الغذاء
من المهم ملاءمة كميات الغذاء للاحتياجات الشخصية. كمية الغذاء التي تحتاجها المرأة تتعلق بسنها، بنشاطها البدني، بطولها، بوزنها وبحالتها الصحية.
4. ارتفاع الوزن أثناء فترة الحمل
الوزن السليم قبل الحمل وارتفاع الوزن بالمدى المرغوب يتيحان احتمالاً جيداً
لنتائج حمل مرغوب بها. ارتفاع الوزن بموجب حالة وزن المرأة يقلل من خطر فرط ضغط الدم أثناء الحمل، من خطر الارتعاج الحملي (تسمم الحمل)، من خطر السكري الحملي، من خطر العملية القيصرية ومن خطر ولادة خديج.
لذلك ننصح تغذية المراة الحامل بأن تخضع لمتابعة طبيب، مركز أمومة وطفولة / مركز لصحة المرأة وأخصائية تغذية تشمل متابعة الوزن، اكتشاف مبكر لحالة تغذية غير سليمة والحصول على إرشاد غذائي بموجب ذلك.
في الجدول التالي معروضة حالات وزن مختلفة قبل بدء الحمل وتوجيهات لزيادة الوزن وفق هذه الحالات من أجل حمل عادي. من المهم في جميع الأحوال التشاور مع طاقم مهني بخصوص مدى الارتفاع في الوزن.
التغذية الحكيمة هي الأساس للحياة الصحية والمتوازنة.
التغذية الحكيمة مهمة بشكل خاص أثناء فترة الحمل: حيث أن الجسم يستعد لنمو وتطور الجنين ولعملية الرضاعة، كما تتطور أنسجة الرحم والمشيمة وتتعزز عملية تزويد الدم. الارتفاع الملائم في الوزن يفيد صحة المرأة وصحة الجنين، يقلص مخاطر التعقيدات ويسهم إلى صحة المولود.
يجب على المرأة الحامل أن تطلع الطاقم الطبي بشأن حالتها الصحية وكذلك بشأن عادات أكلها الخاصة، مثل التغذية النباتية أو الطبيعية، حساسيات لأنواع طعام، مشاكل هضم أو حمية خاصة.
نشدد بهذا على أن التوصيات بخصوص التغذية تتعلق بالنساء الحوامل اللواتي يتمتعن بصحة جيدة. ننصح النساء اللواتي لديهن متطلبات تغذية خاصة مثل النساء اللواتي يعانين من السكري بأن يستشرن الطبيب المعالج وأخصائية تغذية.
توجيهات عامة
1. غذاء متنوع
من المهم الحرص على غذاء متنوع: في قائمة الطعام اليومية يجب شمل أغذية من مجموعات الغذاء الخمس المفصلة فيما يلي وبألوان متنوعة: يجب تنويع أنواع الغذاء التي يتم تناولها من كى مجموعة.
هذه هي مجموعات الغذاء:
الحبوب، من المحبذ كاملة، مثل القمح الكامل ومشتقاته (خبز من قمح كامل، برغل، كسكس كامل، باستا من قمح كامل)، أرز ومحبذ كامل، ذرة، جريش الحبوب، جاودار، شوفان، بطاطا، بطاطا حلوة وغيرها. يجب تفضيل الحبوب الكاملة.
الخضار، مثل الخس، الخيار، الفلفل، الكوسا، البندورة، الجزر وبقية الخضار من التنويعة الواسعة الموجودة في الأسواق وفي المتاجر. ننصح باستهلاك أربع وجبات خضار بألوان مختلفة على الأقل يومياً.
الفواكه، مثل البرتقال، الاجاص، البرقوق، الشمام، البطيخ، العنب وبقية الفواكه من التنويعة الواسعة في الأسواق وفي المتاجر. ننصح باستهلاك اثنتين إلى أربع وجبات فواكه بألوان مختلفة على الأقل يومياً.
أغذية غنية بالبروتينات، مثل اليوغورت، الحليب، الأجبان، اللبن، البيض، البقوليات ومنتجاتها، لحم الحبش، لحم البقر، الدواجن والأسماك. من المهم الحرص على أن تكون مصادر البروتينات قليلة الدسم والدهون.
أغذية غنية بالدهون، مثل، الأفوكادو، الزيتون، الطحينة، زيت الزيتون، زيت الكانولا، الجوز والبذور غير المملحة (مثل بذور القرع وبذور عباد الشمس).
2. وجبات منتظمة
ننصح بتناول ثلاث وجبات رئيسية ووجبتين إلى ثلاث وجبات خفيفة في اليوم. في كل وجبة محبذ دمج أغذية من ثلاث مجموعات أغذية على الأقل. من المحبذ تناول الوجبة الأولى في الصباح بعيد ساعة النهوض من النوم. الوجبات الأخرى تكون بفارق نحو ثلاث حتى أربع ساعات بينها، والوجبة الأخيرة قبل الخلود إلى النوم بساعتين على الأقل.
تعاني النساء الحوامل في بعض الأحيان من ظواهر مثل الحرقة والغثيان. استهلاك الأغذية المتنوعة وتناول وجبات صغيرة بين الحين والآخر وهضم الطعام بشكل جيد حتى مع وجود شعور غير لطيف كلها تسهل على الأغلب من هذه الظواهر وتؤدي إلى تهدئة الجهاز الهضمي. الفصل الجزئي بين الأكل والشرب، أكل الأغذية الجافة مثل الكراكرز قليلة الدسم أو الخبز المحمص، الامتناع عن شرب المشروبات الغازية وعن تناول الأغذية الدسمة والمقلية، كلها لها تأثير إيجابي على الجسم.
3. ملاءمة كميات الغذاء
من المهم ملاءمة كميات الغذاء للاحتياجات الشخصية. كمية الغذاء التي تحتاجها المرأة تتعلق بسنها، بنشاطها البدني، بطولها، بوزنها وبحالتها الصحية.
4. ارتفاع الوزن أثناء فترة الحمل
الوزن السليم قبل الحمل وارتفاع الوزن بالمدى المرغوب يتيحان احتمالاً جيداً
لنتائج حمل مرغوب بها. ارتفاع الوزن بموجب حالة وزن المرأة يقلل من خطر فرط ضغط الدم أثناء الحمل، من خطر الارتعاج الحملي (تسمم الحمل)، من خطر السكري الحملي، من خطر العملية القيصرية ومن خطر ولادة خديج.
لذلك ننصح تغذية المراة الحامل بأن تخضع لمتابعة طبيب، مركز أمومة وطفولة / مركز لصحة المرأة وأخصائية تغذية تشمل متابعة الوزن، اكتشاف مبكر لحالة تغذية غير سليمة والحصول على إرشاد غذائي بموجب ذلك.
في الجدول التالي معروضة حالات وزن مختلفة قبل بدء الحمل وتوجيهات لزيادة الوزن وفق هذه الحالات من أجل حمل عادي. من المهم في جميع الأحوال التشاور مع طاقم مهني بخصوص مدى الارتفاع في الوزن.
التغذية الحكيمة للحامل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق