ابتسامتك هي بوابة عبورك إلى الآخرين. ولذلك يجب عليك الإنتباه إلى حالتها الصحية. وهناك أعراض تنبئك بوجود مشكلة، مثل نزيف في اللثة خلال تنظيف الأسنان بالفرشاة أو بعده أو احمرار بها وتورّمها، ضمورها، رائحة الفم الكريهة أو المذاق الكريه في الفم. وأمراض اللثة ليست أبداً سطحية فهي تسبب تخلخل الأسنان وسقوطها. والبلاك المتكوم طبقات على اللثّة مسؤول أول عن الخلل، ومسبّب أول لالتهاباتها. فتلك الطبقة تتكون من بكتيريا دقيقة، تفرز سموماً تضرب اللثة فتنحسر عن الأسنان، مكوّنة ما يشبه الثقوب القادرة على اختزان وتراكم المزيد من البلاك، فتصبح اللثة عاجزة عن التنفّس ويزيد تآكل الأنسجة التي تحيط بالأسنان، إلى أن يصول هذا التآكل إلى جذور الأسنان، ومنها طبعاً إلى العظام.
وتفاقم مشكلة اللثة والأسنان، قد يختلف من إنسان إلى آخر بحسب جهازه المناعي، وحجم العناية بهما. ولون اللثة يفترض أن يكون ورديا. والمشكلة قد تبدأ بشحوبها.
ويشير اللون الأحمر القاني إلى التهاب اللثة الحاد. أما في حال مال اللون إلى الأزرق، فيدل على وجود التهابات فيها، ولو أنه ليس كل ازرقاق معناه التهاب، فأهالي العرق الأسود، قد تميل لثّاتهم إلى اللون الغامق.
والبلاك هو تلك الطبقة اللّزجة من بقايا الأطعمة والمفعمة بالبكتيريا التي تلتصق بسطح الأسنان، ما يؤدي إلى تسوّسها وإلى التهابات في اللثة. وعادةً، لا يمكن رؤيته بالعين المجرّدة. لكن، قد نلحظ إذا كنّا من مدمني شرب القهوة مثلاً بعض التبقّعات، التي يختلف لونها عن لون الأسنان، ما يدلّنا إلى أن هناك على الأسنان طبقة من البلاك. وفي حال سارعنا إلى استخدام الخيط والفرشاة بالشكل المطلوب الصحيح إثر تناول وجبات الطعام، قد نتمكن من التخلص من تلك الطبقة. أما في حال أهملناها، تصبح صلبة قاسية سميكة وتسمى جيراً.
وينصح باختيار معجون الأسنان المناسب، ويجب تبديله كل فترة، على أن يحتوي على مادة الـ«فليور» التي تدعم ميناء الأسنان وتحميها من التسوس. وينصح باستعمال غسول الفم بكمية تتراوح بين 15 و20 مل، لمدة تتراوح بين 30 و60 ثانية مرّتين يومياً.
التدخين يؤثر أيضاً سلباً على صحة الفم والأسنان، وطبعاً اللثة، فهو يضعف قدرة خلايا اللثة على إصلاح ما يتلف منها.
وثمّة علاجات طبيعية ولكنها ليست بديلة للفرشاة والخيط وغسول الفم، ومنها استخدام بيكربونات الصوديوم في تنظيف الأسنان. والشاي الأخضر نافع أيضاً، ومن يشربه يومياً يتمتع في الأغلب بأسنان أفضل من سواه. ويحمي فيتامين d اللثة، ويقتل بعض أنواع البكتيريا في الجسم، ويمكننا أن نحصل على هذا النوع من الفيتامينات عبر تناول البيض والتونة وسمك السالمون وعصير البرتقال.
ومن الأفضل أن يكون شعر فرشاة الأسنان ناعما. وإذا أصبتم بالإنفلونزا أو بالتهاب في الحلق، بدّلوا بعدها الفرشاة حتى ولو كانت جديدة.
ولست في حاجة إلى أنواع غسول الفم التي يعلن عنها إذ يكفي أستخدام كوب ماء ساخن مذاب به بعض الملح، لأنه يفيد جداً في حالات تورّم اللثة ويحميها من الأمراض المعدية.
وأنواع الطعام مهمة للمحافظة على لثة سليمة، لأن هناك نوعيات أطعمة تزيد نسبة البكتيريا في الفم، وفي المقابل هناك أطعمة مفيدة.فتناول الأطعمة الغنية بفيتامين c، مثل البرتقال والكيوي والمانغو، تفيد في علاج التهابات اللثة. ولأن بعض الأدوية تسبب جفاف اللعاب الضروري لصحة الاسنان، من الضروري أن يصف الطبيب علاجا لترطيب الفم مع هذه الأدوية.
وتفاقم مشكلة اللثة والأسنان، قد يختلف من إنسان إلى آخر بحسب جهازه المناعي، وحجم العناية بهما. ولون اللثة يفترض أن يكون ورديا. والمشكلة قد تبدأ بشحوبها.
ويشير اللون الأحمر القاني إلى التهاب اللثة الحاد. أما في حال مال اللون إلى الأزرق، فيدل على وجود التهابات فيها، ولو أنه ليس كل ازرقاق معناه التهاب، فأهالي العرق الأسود، قد تميل لثّاتهم إلى اللون الغامق.
والبلاك هو تلك الطبقة اللّزجة من بقايا الأطعمة والمفعمة بالبكتيريا التي تلتصق بسطح الأسنان، ما يؤدي إلى تسوّسها وإلى التهابات في اللثة. وعادةً، لا يمكن رؤيته بالعين المجرّدة. لكن، قد نلحظ إذا كنّا من مدمني شرب القهوة مثلاً بعض التبقّعات، التي يختلف لونها عن لون الأسنان، ما يدلّنا إلى أن هناك على الأسنان طبقة من البلاك. وفي حال سارعنا إلى استخدام الخيط والفرشاة بالشكل المطلوب الصحيح إثر تناول وجبات الطعام، قد نتمكن من التخلص من تلك الطبقة. أما في حال أهملناها، تصبح صلبة قاسية سميكة وتسمى جيراً.
وينصح باختيار معجون الأسنان المناسب، ويجب تبديله كل فترة، على أن يحتوي على مادة الـ«فليور» التي تدعم ميناء الأسنان وتحميها من التسوس. وينصح باستعمال غسول الفم بكمية تتراوح بين 15 و20 مل، لمدة تتراوح بين 30 و60 ثانية مرّتين يومياً.
التدخين يؤثر أيضاً سلباً على صحة الفم والأسنان، وطبعاً اللثة، فهو يضعف قدرة خلايا اللثة على إصلاح ما يتلف منها.
وثمّة علاجات طبيعية ولكنها ليست بديلة للفرشاة والخيط وغسول الفم، ومنها استخدام بيكربونات الصوديوم في تنظيف الأسنان. والشاي الأخضر نافع أيضاً، ومن يشربه يومياً يتمتع في الأغلب بأسنان أفضل من سواه. ويحمي فيتامين d اللثة، ويقتل بعض أنواع البكتيريا في الجسم، ويمكننا أن نحصل على هذا النوع من الفيتامينات عبر تناول البيض والتونة وسمك السالمون وعصير البرتقال.
ومن الأفضل أن يكون شعر فرشاة الأسنان ناعما. وإذا أصبتم بالإنفلونزا أو بالتهاب في الحلق، بدّلوا بعدها الفرشاة حتى ولو كانت جديدة.
ولست في حاجة إلى أنواع غسول الفم التي يعلن عنها إذ يكفي أستخدام كوب ماء ساخن مذاب به بعض الملح، لأنه يفيد جداً في حالات تورّم اللثة ويحميها من الأمراض المعدية.
وأنواع الطعام مهمة للمحافظة على لثة سليمة، لأن هناك نوعيات أطعمة تزيد نسبة البكتيريا في الفم، وفي المقابل هناك أطعمة مفيدة.فتناول الأطعمة الغنية بفيتامين c، مثل البرتقال والكيوي والمانغو، تفيد في علاج التهابات اللثة. ولأن بعض الأدوية تسبب جفاف اللعاب الضروري لصحة الاسنان، من الضروري أن يصف الطبيب علاجا لترطيب الفم مع هذه الأدوية.
هل لثتك بخير؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق