إن حادثة الإسراء والمعراج من أهم الأحداث التي مرت بالإسلام منذ نشأته، وذلك لكونه حادثًا فريدًا يصعب على العقل البشري المجرد تصديقه.. وإذا لم يكتنف هذا العقل إيمان عميق لصعب عليه استيعاب هذا الحدث؛ لذا نجد أن من الصحابة من فتنوا في هذا الحادث، وفي المقابل نجد أن من تشبع بالايمان وعاشه وعايشه قد تقبل الأمر ببساطة كبيرة كما فعل سيدنا- الصديق- أبو بكر.
وسنحاول هنا أن نتناول بعض العبر والعظات والتأملات لهذا الحادث الفريد للذكرى عسى الله أن ينفعنا بها وأن نقتدي بالمصطفى- صلى الله عليه وسلم- وصحابته ولنأخذ من هذا الحادث الدروس التي تعيننا على طريق الدعوة الطويل الشاق.
دعاء المعراج حيث روي عن النبي صلى الله عليه واله وسلم دعاء رفيع الشان عظيم المنزلة رواه امير المؤمنين عليه السلام عن النبي وملخصه:اسري بي الى السماء حتى قطعت سبعين الف حجاب ووقفت على حجاب القدرة فرايت هذا الدعاء مكتوبا عليه بالنور وقيل لي يامحمد من دعا بهذا الدعاء نظر الله اليه بالرحمة وفرج همه وغمه وكشف كربه وقضى دينه وغفر ذنبه وبدل حسناته سيئات وهو احب الادعية الى الله تعالى.. فما احوجنا الى رفع ايدينا الى الله بهذا الدعاء ليفرج عنا كربنا ويقضي حوائجنا اجمعين ويبلغا رمضان ويجمعنا في الجنان ..وهذا هو الدعاء
اللهم اني اسالك يامن اقر له بالعبودية كل معبود يامن يحمده كل محمود يامن يطلب عنده كل مفقود يامن يفزع اليه كل مجهود يامن سائله غير مردود يامن بابه عن سؤاله غير مسدود يامن هو غير موصوف ولا محدود يامن عطاؤه غير ممنوع ولامنكود يامن هو لمن دعاه ليس ببعيد وهو نعم المقصود يامن رجاء عباده بحبله مشدود يامن ليس بوالد ولامولود يامن شبهه ومثله غير موجود يامن كرمه وفضله ليس بمعدود يامن حوض بره للانام مورود يامن لايوصف بقيام ولاقعود يامن لاتجري عليه حركة ولاجمود يالله يارحمن يارحيم ياودود ياراحم الشيخ الكبير يعقوب ياغافر ذنب داود يامن لايخلف الوعد ويعفو عن الموعود يامن رزقه وستره للعاصيين ممدود يامن هو ملجا كل مقصي مطرود يامن دان له جميع خلقه بالسجود يامن ليس عن نيل وجوده احد مصدود يامن لايحيف في حكمه ويحلم عن الظالم العنود ارحم عبيداخاطئا لم يوف بالعهود انك فعال لما تريد يابار ياودود صل على محمد خير مبعوث دعا الى خير معبود وعلى اله الطيبين الطاهرين اهل الكرم والجود وافعل ماانت اهله يارحم الراحمين
واسأل حاجتك تقضى ان شاء الله تعالى
دعاء الإسراء والمعراج
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق