يقصد بالحمل خارج الرحم انغراز البويضة المخصبة ونموها خارج التجويف الرحمي. إما في قناة البيض (الأنبوب الرحمي) أو في المبيض أو في التجويف البريتوني، إلا أن حدوثه في قناة البيض أعمّ وأغلب. تقدر نسبة حدوث الحمل في الأنبوب مرة بين كل مئة أو مئتي حمل طبيعي، وتزيد هذه النسبة أو تقل باختلاف البيئات والأجناس وهو ما يصادف في أعقاب التهابات حوضية، ويعزى حدوث هذا الحمل غير الطبيعي إلى فئتين من العوامل، هما:
عوامل مرتبطة بالبويضة المخصبة حيث لا يحدث تعشيش البويضة المخصبة طبيعياً في بطانة الرحم.
عوامل مرتبطة بقناة البيض:
اضطراب تكوين القناة اعوجاجاً أو منعطفات غير عادية فيها من شأنها إيقاف تقدم البويضة في داخلها، ووجود أكياس ثانوية منشقة من القناة وُجدت منذ التكوين، وهذه الأكياس قد تكون المكان الأنسب لاحتجاز البويضة المخصبة.
الألياف الرحمية وبعض الأكياس المبيضية التي قد تسدّ تجويف القناة وتكون حاجزاً يمنع مرور البويضة المخصبة.
الالتهابات داخل القناة أو حولها، أو الالتصاقات فيها الحاصلة بسبب العمل الجراحي بعد استئصال الزائدة الدودية أو فتح البطن.
عند الإباضة تنطلق البويضة من المبيض، إلى أهداب قناة البيض محاطة بخلايا تابعة لها تسمى الركام المبيضي، وبقليل من السائل المبيضي، وفي الثلث العلوي من القناة تخصب هذه البويضة بالحيوان المنوي، وتبدأ بعد ذلك بالانقسام والنزوح باتجاه الرحم، ويتطلب انغراس البويضة المخصبة والمنقسمة في بطانة الرحم تعاوناً بيولوجياً عميقاً بين البويضة المخصبة والبطانة الرحمية، وهذا يعتمد على نضوج خاص في خلاياهما.
سير هذا الحمل:
يتحول غشاء الأنبوب المخاطي إلى غشاء ساقط بعد انغراز البويضة فيه، أما البويضة نفسها فتأخذ بالنمو والتطور كما لو كانت منغرزة في الرحم ولا تلبث حتى تبدأ زغابات طبقتها المغذية تنخر غشاء الأنبوب المخاطي وأنسجته العضلية، الأمر الذي يؤدي إلى حدوث أنزفة تحيط بالبويضة، وتتسبب في انفكاكها إذا كانت صغيرة وفي تمزق الأنبوب إذا كانت كبيرة. فإذا انفكت البويضة وكانت صغيرة فإما أن تموت وتتلاشى ويمتصها الجسم تدريجياً وإما أن تندفع نحو البطن عن طريق فتحة القناة البطنية أو نحو الرحم ومنها إلى خارج الأعضاء التناسلية، أما إذا كانت البويضة كبيرة فإنها تتسبب في تمزق القناة، فإذا كان التمزق بالغاً والأنزفة شديدة، انتهى الأمر بوفاة الأم إذا لم يكن هناك مداخلة جراحية مستعجلة.
الأعراض:
تتشابه أعراض الحمل خارج الرحم بأعراض الحمل الرحمي (الطبيعي) في المراحل الأولى قبل تمزق قناة البيض، فينقطع الحيض ويتضخم الثديان وينتاب الحامل الغثيان والقيء، ثم تلاحظ بعد ذلك الأنزفة الرحمية، وتصيب الحامل آلام حادة في أسفل البطن يرافقها ميل للإغماء، وإذا اشتد النزف يشحب لون الحامل ويعلو جبهتها عرق بارد وتصاب باضطرابات بصرية ثم تفقد وعيها.
التشخيص:
إن الطرق الأكثر دقة في تشخيص الحمل خارج الرحم والتي لا يمكن أن تخطئ هي: التنظير البطني والتصوير بالموجات فوق الصوتية.
العلاج:
تختلف معالجة الحمل خارج الرحم باختلاف أطوار الرحم وسنّ المرأة وعدد أطفال أسرتها، واعتماد الجراحة في جميع الأطوار لا مفرّ منه.
إن استئصال قناة البيض التي وقع فيها الحمل ضرورة ملحة في حالة توقف المرأة عن الإنجاب أو لكبر سنها، أما إذا كانت المرأة في سنّ مبكرة ولم تحمل سابقاً، وبحاجة إلى الإنجاب فمن الضروري المحافظة على قناة البيض أو ما تبقى منها، بعد معالجتها جراحياً، وذلك ليتسنى للمرأة فرصة أخرى للإنجاب، فمن المعروف أن 40% من اللواتي خضعن إلى الجراحة في قناة البيض، يحملن لاحقاً دون مضاعفات.
عوامل مرتبطة بالبويضة المخصبة حيث لا يحدث تعشيش البويضة المخصبة طبيعياً في بطانة الرحم.
عوامل مرتبطة بقناة البيض:
اضطراب تكوين القناة اعوجاجاً أو منعطفات غير عادية فيها من شأنها إيقاف تقدم البويضة في داخلها، ووجود أكياس ثانوية منشقة من القناة وُجدت منذ التكوين، وهذه الأكياس قد تكون المكان الأنسب لاحتجاز البويضة المخصبة.
الألياف الرحمية وبعض الأكياس المبيضية التي قد تسدّ تجويف القناة وتكون حاجزاً يمنع مرور البويضة المخصبة.
الالتهابات داخل القناة أو حولها، أو الالتصاقات فيها الحاصلة بسبب العمل الجراحي بعد استئصال الزائدة الدودية أو فتح البطن.
عند الإباضة تنطلق البويضة من المبيض، إلى أهداب قناة البيض محاطة بخلايا تابعة لها تسمى الركام المبيضي، وبقليل من السائل المبيضي، وفي الثلث العلوي من القناة تخصب هذه البويضة بالحيوان المنوي، وتبدأ بعد ذلك بالانقسام والنزوح باتجاه الرحم، ويتطلب انغراس البويضة المخصبة والمنقسمة في بطانة الرحم تعاوناً بيولوجياً عميقاً بين البويضة المخصبة والبطانة الرحمية، وهذا يعتمد على نضوج خاص في خلاياهما.
سير هذا الحمل:
يتحول غشاء الأنبوب المخاطي إلى غشاء ساقط بعد انغراز البويضة فيه، أما البويضة نفسها فتأخذ بالنمو والتطور كما لو كانت منغرزة في الرحم ولا تلبث حتى تبدأ زغابات طبقتها المغذية تنخر غشاء الأنبوب المخاطي وأنسجته العضلية، الأمر الذي يؤدي إلى حدوث أنزفة تحيط بالبويضة، وتتسبب في انفكاكها إذا كانت صغيرة وفي تمزق الأنبوب إذا كانت كبيرة. فإذا انفكت البويضة وكانت صغيرة فإما أن تموت وتتلاشى ويمتصها الجسم تدريجياً وإما أن تندفع نحو البطن عن طريق فتحة القناة البطنية أو نحو الرحم ومنها إلى خارج الأعضاء التناسلية، أما إذا كانت البويضة كبيرة فإنها تتسبب في تمزق القناة، فإذا كان التمزق بالغاً والأنزفة شديدة، انتهى الأمر بوفاة الأم إذا لم يكن هناك مداخلة جراحية مستعجلة.
الأعراض:
تتشابه أعراض الحمل خارج الرحم بأعراض الحمل الرحمي (الطبيعي) في المراحل الأولى قبل تمزق قناة البيض، فينقطع الحيض ويتضخم الثديان وينتاب الحامل الغثيان والقيء، ثم تلاحظ بعد ذلك الأنزفة الرحمية، وتصيب الحامل آلام حادة في أسفل البطن يرافقها ميل للإغماء، وإذا اشتد النزف يشحب لون الحامل ويعلو جبهتها عرق بارد وتصاب باضطرابات بصرية ثم تفقد وعيها.
التشخيص:
إن الطرق الأكثر دقة في تشخيص الحمل خارج الرحم والتي لا يمكن أن تخطئ هي: التنظير البطني والتصوير بالموجات فوق الصوتية.
العلاج:
تختلف معالجة الحمل خارج الرحم باختلاف أطوار الرحم وسنّ المرأة وعدد أطفال أسرتها، واعتماد الجراحة في جميع الأطوار لا مفرّ منه.
إن استئصال قناة البيض التي وقع فيها الحمل ضرورة ملحة في حالة توقف المرأة عن الإنجاب أو لكبر سنها، أما إذا كانت المرأة في سنّ مبكرة ولم تحمل سابقاً، وبحاجة إلى الإنجاب فمن الضروري المحافظة على قناة البيض أو ما تبقى منها، بعد معالجتها جراحياً، وذلك ليتسنى للمرأة فرصة أخرى للإنجاب، فمن المعروف أن 40% من اللواتي خضعن إلى الجراحة في قناة البيض، يحملن لاحقاً دون مضاعفات.
الحمل خارج الرحم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق