لماذا أوجاع الثدي؟
أوجاع الثدي كثيرة لكنها لا تؤشر إلى وجود خطر، ولئن كان مصدر كثير من الأوجاع فسيولوجياً فإن المصدر النفسي مهم جداً، فالضغط النفسي والاكتئاب والوسواس كلها عوامل مساعدة على حدوث أوجاع في الثدي. وتظهر الأوجاع في الأيام القليلة التي تسبق حدوث الطمث فتشعر المرأة بضغط أو ألم في الحلمتين وفي جوانب الثدي، وهذا الضغط مضافاً إلى زيادة حجم الثدي ناتج عن اختلال التوازن الهرموني بين هرموني الأستروجين والبروجسترين بزيادة كبيرة للأول بالنسبة للثاني، وينتج الألم عن احتباس الماء داخل الأنسجة التي لا تتلقّى كمية كافية من الدم.
إذا استمرّت الأوجاع يصف الطبيب علاجاً هرمونياً يتمّ تناوله في القسم الثاني من الدورة الشهرية. أما إذا ظهر الوجع فجأة في القسم الثاني من الدورة الشهرية, فيمكن في هذا الحال ملاحظة التكيّس بجسّ الثدي، كذلك يستحسن مراجعة الطبيب للاطمئنان. وفي معظم الأحوال لا داعي للقلق لأنّ التكيس لا يكون خبيثاً, فسرطان الثدي لا يسبب ألماً إلا في مرحلة متقدمة جداً.
هل تؤثر الألياف الرحمية على الحمل؟
تؤثر الألياف الرحمية على عملية الإخصاب وعلى سير الحمل والولادة وفترة النفاس، فبالنسبة للإخصاب قد تكون الأورام الليفية عائقاً لحدوثه إلا أن ذلك ليس حتمياً إذ أنّ منع الأورام للإخصاب يتعلق بالمكان الذي توجد فيه، فالأورام المتوضعة داخل جوف الرحم أو عند الفوهة الرحمية للأنبوب الرحمي يمكنها أن تشكّل مثل هذا المانع، وبالنسبة إلى سير الحمل يمكن للأورام الكبيرة الحجم أن تستولي على جزء كبير من جوف الرحم بحيث لا يستطيع الحمل الذي ينمو شيئاً فشيئاً أن يجد مكاناً كافياً له مما يؤدي إلى خطر حدوث الإجهاض. أما بالنسبة للولادة فتشكل الأورام المتوضعة في القسم السفلي من الرحم عائقاً يمنع حدوث الولادة الطبيعية، ومن جهة أخرى يمكن للأورام الليفية أن تعرّض المرأة بعد الولادة إلى النزوف الدموية.
هل تؤثر الحالة النفسية للأم على نفسية جنينها؟
يشكل الجنين وحدة مع أمه، فإذا أدّى خبر ما إلى إحداث غيبوبة عند الأم فماذا يحدث للجنين؟ وإذا أغضبها شيء ما ماذا يحدث للجنين؟ وإذا أغرقها حادث في حزن دائم ماذا يحدث للجنين؟ لا شكّ أنّ الحالة النفسية للأم ذات تأثير على نفسية الجنين في مراحل نموه، وكما يدعي بعض المحللين النفسيين فإنّ الجنين يستطيع أن يعيش بشكل لا شعوريّ بعض فترات حياة الألم، حتى أنه يحتفظ فيما بعد بنوع من الذاكرة المبهَمَة العاطفية.
بعض الباحثين قالوا: "نعلم بأن الجنين قبل أن يرى النور يكون قد اكتسب أثناء وجوده في بطن أمه كثيراً من الانطباعات العصبية التي تؤدي إلى سلسلة طويلة من التأثيرات النفسية، فهو يكتسب من تلك الفترة عادات ويظهر ميولاً ورغبات. كما أثبِت وجود محرِّضات صوتية يتلقّاها الجنين ومن المحتمل أن يأخذ بها انطباعات عن الصوت، كما يحتمل أنه يسمع أصواتاً مبهمَة على أقلّ تقدير حتى ليبدو من الصعب تخيّل أن هذه الانطباعات لا تجدّد من حين إلى آخر خلال مدّة الحمل.
لقد أكّد علم النفس الحديث أنّ الجنين يستطيع إدراك بعض الأصوات منذ الشهر السادس أو السابع فيستجيب مثلاً لصوتِ منبِّه السيارة، وقد اهتمّ بعض الباحثين بدراسة العلاقة بين الأذن واللغة وإمكانية السمع داخل الرّحم حيث افترض أنه يمكن لمختلف أصوات الكلام أن تدخل إلى الرحم وتصل إلى الجهاز السمعي الذي هو قيد التشكيل. وأكثر الوقائع وضوحاً -كما يساعد من خلال جهاز الموجات فوق الصوتية- هي الحركة غير الطبيعية للوجه الذي يصبح غنياً بالتعابير خاصةً عند الشفتين اللتين تطولان بحركة تشبه حركة الرضاعة وكذلك مصّ الإصبع، لذا لا يُستبعَد أن يشارك الجنين منذ الحياة الرحمية الصوتية العالمَ الذي يُجهد ذاته لدخوله.
أوجاع الثدي كثيرة لكنها لا تؤشر إلى وجود خطر، ولئن كان مصدر كثير من الأوجاع فسيولوجياً فإن المصدر النفسي مهم جداً، فالضغط النفسي والاكتئاب والوسواس كلها عوامل مساعدة على حدوث أوجاع في الثدي. وتظهر الأوجاع في الأيام القليلة التي تسبق حدوث الطمث فتشعر المرأة بضغط أو ألم في الحلمتين وفي جوانب الثدي، وهذا الضغط مضافاً إلى زيادة حجم الثدي ناتج عن اختلال التوازن الهرموني بين هرموني الأستروجين والبروجسترين بزيادة كبيرة للأول بالنسبة للثاني، وينتج الألم عن احتباس الماء داخل الأنسجة التي لا تتلقّى كمية كافية من الدم.
إذا استمرّت الأوجاع يصف الطبيب علاجاً هرمونياً يتمّ تناوله في القسم الثاني من الدورة الشهرية. أما إذا ظهر الوجع فجأة في القسم الثاني من الدورة الشهرية, فيمكن في هذا الحال ملاحظة التكيّس بجسّ الثدي، كذلك يستحسن مراجعة الطبيب للاطمئنان. وفي معظم الأحوال لا داعي للقلق لأنّ التكيس لا يكون خبيثاً, فسرطان الثدي لا يسبب ألماً إلا في مرحلة متقدمة جداً.
هل تؤثر الألياف الرحمية على الحمل؟
تؤثر الألياف الرحمية على عملية الإخصاب وعلى سير الحمل والولادة وفترة النفاس، فبالنسبة للإخصاب قد تكون الأورام الليفية عائقاً لحدوثه إلا أن ذلك ليس حتمياً إذ أنّ منع الأورام للإخصاب يتعلق بالمكان الذي توجد فيه، فالأورام المتوضعة داخل جوف الرحم أو عند الفوهة الرحمية للأنبوب الرحمي يمكنها أن تشكّل مثل هذا المانع، وبالنسبة إلى سير الحمل يمكن للأورام الكبيرة الحجم أن تستولي على جزء كبير من جوف الرحم بحيث لا يستطيع الحمل الذي ينمو شيئاً فشيئاً أن يجد مكاناً كافياً له مما يؤدي إلى خطر حدوث الإجهاض. أما بالنسبة للولادة فتشكل الأورام المتوضعة في القسم السفلي من الرحم عائقاً يمنع حدوث الولادة الطبيعية، ومن جهة أخرى يمكن للأورام الليفية أن تعرّض المرأة بعد الولادة إلى النزوف الدموية.
هل تؤثر الحالة النفسية للأم على نفسية جنينها؟
يشكل الجنين وحدة مع أمه، فإذا أدّى خبر ما إلى إحداث غيبوبة عند الأم فماذا يحدث للجنين؟ وإذا أغضبها شيء ما ماذا يحدث للجنين؟ وإذا أغرقها حادث في حزن دائم ماذا يحدث للجنين؟ لا شكّ أنّ الحالة النفسية للأم ذات تأثير على نفسية الجنين في مراحل نموه، وكما يدعي بعض المحللين النفسيين فإنّ الجنين يستطيع أن يعيش بشكل لا شعوريّ بعض فترات حياة الألم، حتى أنه يحتفظ فيما بعد بنوع من الذاكرة المبهَمَة العاطفية.
بعض الباحثين قالوا: "نعلم بأن الجنين قبل أن يرى النور يكون قد اكتسب أثناء وجوده في بطن أمه كثيراً من الانطباعات العصبية التي تؤدي إلى سلسلة طويلة من التأثيرات النفسية، فهو يكتسب من تلك الفترة عادات ويظهر ميولاً ورغبات. كما أثبِت وجود محرِّضات صوتية يتلقّاها الجنين ومن المحتمل أن يأخذ بها انطباعات عن الصوت، كما يحتمل أنه يسمع أصواتاً مبهمَة على أقلّ تقدير حتى ليبدو من الصعب تخيّل أن هذه الانطباعات لا تجدّد من حين إلى آخر خلال مدّة الحمل.
لقد أكّد علم النفس الحديث أنّ الجنين يستطيع إدراك بعض الأصوات منذ الشهر السادس أو السابع فيستجيب مثلاً لصوتِ منبِّه السيارة، وقد اهتمّ بعض الباحثين بدراسة العلاقة بين الأذن واللغة وإمكانية السمع داخل الرّحم حيث افترض أنه يمكن لمختلف أصوات الكلام أن تدخل إلى الرحم وتصل إلى الجهاز السمعي الذي هو قيد التشكيل. وأكثر الوقائع وضوحاً -كما يساعد من خلال جهاز الموجات فوق الصوتية- هي الحركة غير الطبيعية للوجه الذي يصبح غنياً بالتعابير خاصةً عند الشفتين اللتين تطولان بحركة تشبه حركة الرضاعة وكذلك مصّ الإصبع، لذا لا يُستبعَد أن يشارك الجنين منذ الحياة الرحمية الصوتية العالمَ الذي يُجهد ذاته لدخوله.
تساؤلات طبية نسائية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق