يُروّج على شاشات التلفاز لحبوب وأقراص تعمل على خسارة الوزن، بدون الحاجة إلى اتباع "رجيم" قاس وممارسة التمرينات الرياضية، إلا أن مجموعة من البحوث العلميّة لم تؤكّد صحّة الأمر. في هذا الإطار، تجدر الإشارة إلى أن المنتجات المذكورة لا تباع كأدوية إنما كمكملات غذائية.
علماً بأن "إدارة الغذاء والدواء" الأمريكية لا تدرس المكملات الغذائية.
اختصاصية التغذية كريستال بدروسيان، تعدّد في الآتي بعضاً من هذه الأدوية، وتعطي لمحةً عن آثارها الجانبية:
- "فات ترابر": يتكوّن عادةً من الـ"شيتوزان"، المادة المتوفرة في ثمار البحر، لا سيما الروبيان والسلطعون. ويُقال أن المادة المذكورة تلتقط الدهون المتناولة وتعيق عمليّة هضمها، ما يحول دون اكتساب وزن إضافي.
صحيح أن الـ"شيتوزان" هي مصدر من الألياف المفيدة في خسارة الوزن، بيد أن أثرها ليس بسحري! ويفضّل عدم تناول الـ"شيتوزان" كمكمّل غذائي، نظراً إلى أنّ كميةً عاليةً منه تؤثّر على امتصاص الفيتامينات القابلة للذوبان في الدهون، ومنها: الفيتامينان "أ" و"د".
- "فات برنر": تتضمّن المنتجات المنضوية تحت فئة إحراق الدهون على منشّطات عشبيّة وأنواع من الدهون تحوي مواد عدة كالـ"كرونيو" والـ"هايدروسيكترك أسيد"، فضلاً عن منشطات كالـ"كافيين" والـ"ايفيدرين" والـ"غوارانا".
* صحيح أن هذه المنتجات تساعد على إحراق الدهون من خلال تعزيز عملية الأيض، بيد أن آثارها الجانبية عدة، لا سيما ارتفاع ضغط الدم وزيادة عدد دقات القلب والتسبب بالجلطات! في السياق عينه، كانت دراسات عدة نفت فاعلية المنتجات الحاوية "الكرونيوم" في خسارة الوزن.
تخلص الاختصاصية بدورسيان إلى أن "منتجات "فات ترابر" و "فات برنر" باهظة الثمن، ولديها آثار جانبية مهدّدة للصحّة، وهي ليست حبوباً سحرية تخسر الوزن فجأة"، مضيفةً أن "تعاطي هذه الحبوب بدون اتباع "رجيم" صحي وممارسة الرياضة لا يحقّق النتيجة المرجوة". وهي تدعو الراغبين في خسارة أوزانهم إلى الاكتفاء بخسارة من 5 إلى 10% من الأخيرة، لتحسين مستوى السكر في الدم وتعديل الضغط.
علماً بأن "إدارة الغذاء والدواء" الأمريكية لا تدرس المكملات الغذائية.
اختصاصية التغذية كريستال بدروسيان، تعدّد في الآتي بعضاً من هذه الأدوية، وتعطي لمحةً عن آثارها الجانبية:
- "فات ترابر": يتكوّن عادةً من الـ"شيتوزان"، المادة المتوفرة في ثمار البحر، لا سيما الروبيان والسلطعون. ويُقال أن المادة المذكورة تلتقط الدهون المتناولة وتعيق عمليّة هضمها، ما يحول دون اكتساب وزن إضافي.
صحيح أن الـ"شيتوزان" هي مصدر من الألياف المفيدة في خسارة الوزن، بيد أن أثرها ليس بسحري! ويفضّل عدم تناول الـ"شيتوزان" كمكمّل غذائي، نظراً إلى أنّ كميةً عاليةً منه تؤثّر على امتصاص الفيتامينات القابلة للذوبان في الدهون، ومنها: الفيتامينان "أ" و"د".
- "فات برنر": تتضمّن المنتجات المنضوية تحت فئة إحراق الدهون على منشّطات عشبيّة وأنواع من الدهون تحوي مواد عدة كالـ"كرونيو" والـ"هايدروسيكترك أسيد"، فضلاً عن منشطات كالـ"كافيين" والـ"ايفيدرين" والـ"غوارانا".
* صحيح أن هذه المنتجات تساعد على إحراق الدهون من خلال تعزيز عملية الأيض، بيد أن آثارها الجانبية عدة، لا سيما ارتفاع ضغط الدم وزيادة عدد دقات القلب والتسبب بالجلطات! في السياق عينه، كانت دراسات عدة نفت فاعلية المنتجات الحاوية "الكرونيوم" في خسارة الوزن.
تخلص الاختصاصية بدورسيان إلى أن "منتجات "فات ترابر" و "فات برنر" باهظة الثمن، ولديها آثار جانبية مهدّدة للصحّة، وهي ليست حبوباً سحرية تخسر الوزن فجأة"، مضيفةً أن "تعاطي هذه الحبوب بدون اتباع "رجيم" صحي وممارسة الرياضة لا يحقّق النتيجة المرجوة". وهي تدعو الراغبين في خسارة أوزانهم إلى الاكتفاء بخسارة من 5 إلى 10% من الأخيرة، لتحسين مستوى السكر في الدم وتعديل الضغط.
حقيقة حبوب خسارة الوزن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق