كم مرة يرضع الطفل؟ وكم مدة الرضعة الواحدة؟
يجب أن يتناول الطفل أولى رضعاته في غرفة الولادة، ثم يتناول الرضعة الثانية عادة بعد أربع إلى ست ساعات من ولادته، وذلك بعد استيقاظه من نومه العميق بعد الولادة.
أرضعي طفلك عندما يبكي أو يبدو جائعا (الإرضاع حسب الطلب) إلى أن يزداد إدرار الحليب (يحدث ذلك عادة بعد أربعة أسابيع)، وبعدها يتمكن الطفل من الحصول على كميات كافية من حليب الثدي من خلال الرضاعة كل ساعتين إلى ساعتين ونصف.
إذا بدأ الطفل بالبكاء بعد أقل من ساعتين قومي بهزّه أو حمله. فإذا نام الطفل أثناء النهار لأكثر من ثلاث ساعات بعد آخر رضعة فيجب أن توقظيه وترضعيه، أما أثناء الليل فلا بأس أن تتركيه ينام لمدة خمس ساعات متواصلة بين الرضعات. لن يزيد وزن الطفل عادة بدرجة كافية إلا إذا أرضعته في البداية ثماني مرات أو أكثر يوميا. إن مواصلة الإرضاع على فترات متقاربة (أقل من ساعة ونصف الساعة) قد يؤدي إلى أن يعتاد الطفل مصّ الثدي لمجرد الرغبة في المصّ، وكذلك يؤدي إلى تقطّع نوم الطفل أثناء الليل ويمنعك من الاستمتاع بوقت فراغ كاف بين الرضعات.
أرضعي الطفل لمدة عشر دقائق من الثدي الأول ودعيه يرضع قدر ما يريد من الثدي الثاني. ليكن هدفك هو جعل الطفل يرضع لمدة ثلاثين دقيقة في كل رضعة. لاحظي أنك كثيراً ما تحتاجين إلى تحفيز الطفل لأخذ الثدي الثاني . قومي بالمناوبة بأي الثديين تبدئين أولا. عندما يزداد إدرار الحليب من الثدي لديك (يكون ذلك عادة بعد أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع من الولادة) فإن عشر دقائق من الرضاعة من كل ثدي كافية عندما تكونين في عجلة (ذلك لأن الطفل يتناول 90% من الحليب خلال هذه الفترة). حاولي ألا تقل فترة إرضاع الطفل عن عشرين دقيقة لأن ذلك قد يؤدي إلى عدم اخذ الطفل كمية كافية من السعرات الحرارية والحاجة إلى زيادة عدد الرضعات .
كيف تعرفين أن الطفل يتناول كميات كافية من الحليب ؟
إذا كان الطفل يقوم بالتبرز ثلاث مرات أو أكثر يوميا أو يتبول ست مرات أو أكثر خلال الأسبوعين الأولين، فإن ذلك يعني أنه يحصل على كميات كافية من الحليب. (تنبيه: إن قلة عدد مرات التبرز لا تحدث عادة قبل الشهر الثاني من العمر)، إضافة إلى ذلك فإن غالبية الأطفال تبدو عليهم علامات الشبع بعد الرضاعة. إذا سارت عملية الرضاعة بانتظام فإن الطفل سيستعيد وزنه عند الولادة بعد عشرة إلى أربعة عشر يوما ولهذا فإن عرض الطفل على الطبيب بعد أسبوعين له أهمية كبيرة. إن حدوث منعكس إدرار الحليب (نزول الحليب من الثدي قبل الرضاعة) هو دليل آخر على أن إفراز الحليب جيد.
إن الأطفال الذين يرضعون من الثدي أقل عرضة للإصابات الجرثومية والحساسية خلال العام الأول من العمر مقارنة بأولئك الذين يعتمدون على الرضاعة الصناعية، كما أن حليب الثدي غير مكلّف، ويكون في متناول الطفل عند أفضل درجة حرارة ممكنة. الرضاعة الطبيعية مريحة وملائمة بصفة خاصة أثناء السفر. وان حليب الأم أفضل طعام طبيعي للأطفال الرضّع. فلتهنأ الأمهات اللواتي انعم الله عليهن بإرضاع أطفالهن مما خلق الله لهم.
يجب أن يتناول الطفل أولى رضعاته في غرفة الولادة، ثم يتناول الرضعة الثانية عادة بعد أربع إلى ست ساعات من ولادته، وذلك بعد استيقاظه من نومه العميق بعد الولادة.
أرضعي طفلك عندما يبكي أو يبدو جائعا (الإرضاع حسب الطلب) إلى أن يزداد إدرار الحليب (يحدث ذلك عادة بعد أربعة أسابيع)، وبعدها يتمكن الطفل من الحصول على كميات كافية من حليب الثدي من خلال الرضاعة كل ساعتين إلى ساعتين ونصف.
إذا بدأ الطفل بالبكاء بعد أقل من ساعتين قومي بهزّه أو حمله. فإذا نام الطفل أثناء النهار لأكثر من ثلاث ساعات بعد آخر رضعة فيجب أن توقظيه وترضعيه، أما أثناء الليل فلا بأس أن تتركيه ينام لمدة خمس ساعات متواصلة بين الرضعات. لن يزيد وزن الطفل عادة بدرجة كافية إلا إذا أرضعته في البداية ثماني مرات أو أكثر يوميا. إن مواصلة الإرضاع على فترات متقاربة (أقل من ساعة ونصف الساعة) قد يؤدي إلى أن يعتاد الطفل مصّ الثدي لمجرد الرغبة في المصّ، وكذلك يؤدي إلى تقطّع نوم الطفل أثناء الليل ويمنعك من الاستمتاع بوقت فراغ كاف بين الرضعات.
أرضعي الطفل لمدة عشر دقائق من الثدي الأول ودعيه يرضع قدر ما يريد من الثدي الثاني. ليكن هدفك هو جعل الطفل يرضع لمدة ثلاثين دقيقة في كل رضعة. لاحظي أنك كثيراً ما تحتاجين إلى تحفيز الطفل لأخذ الثدي الثاني . قومي بالمناوبة بأي الثديين تبدئين أولا. عندما يزداد إدرار الحليب من الثدي لديك (يكون ذلك عادة بعد أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع من الولادة) فإن عشر دقائق من الرضاعة من كل ثدي كافية عندما تكونين في عجلة (ذلك لأن الطفل يتناول 90% من الحليب خلال هذه الفترة). حاولي ألا تقل فترة إرضاع الطفل عن عشرين دقيقة لأن ذلك قد يؤدي إلى عدم اخذ الطفل كمية كافية من السعرات الحرارية والحاجة إلى زيادة عدد الرضعات .
كيف تعرفين أن الطفل يتناول كميات كافية من الحليب ؟
إذا كان الطفل يقوم بالتبرز ثلاث مرات أو أكثر يوميا أو يتبول ست مرات أو أكثر خلال الأسبوعين الأولين، فإن ذلك يعني أنه يحصل على كميات كافية من الحليب. (تنبيه: إن قلة عدد مرات التبرز لا تحدث عادة قبل الشهر الثاني من العمر)، إضافة إلى ذلك فإن غالبية الأطفال تبدو عليهم علامات الشبع بعد الرضاعة. إذا سارت عملية الرضاعة بانتظام فإن الطفل سيستعيد وزنه عند الولادة بعد عشرة إلى أربعة عشر يوما ولهذا فإن عرض الطفل على الطبيب بعد أسبوعين له أهمية كبيرة. إن حدوث منعكس إدرار الحليب (نزول الحليب من الثدي قبل الرضاعة) هو دليل آخر على أن إفراز الحليب جيد.
إن الأطفال الذين يرضعون من الثدي أقل عرضة للإصابات الجرثومية والحساسية خلال العام الأول من العمر مقارنة بأولئك الذين يعتمدون على الرضاعة الصناعية، كما أن حليب الثدي غير مكلّف، ويكون في متناول الطفل عند أفضل درجة حرارة ممكنة. الرضاعة الطبيعية مريحة وملائمة بصفة خاصة أثناء السفر. وان حليب الأم أفضل طعام طبيعي للأطفال الرضّع. فلتهنأ الأمهات اللواتي انعم الله عليهن بإرضاع أطفالهن مما خلق الله لهم.
أسئلة حول الرضاعة الطبيعية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق