اسئلة شائعة لدى الأمهات، من أجل مساعدتهنّ على معرفة الصحيح في كلّ ما تسمعنه.
1. يُعاني الطفل من الغازات لأنه ابتلع هواء. هل هذا صحيح؟
كلا! الغازات، أو كما تُسمّى علميًا "كوليك"، هي ظاهرة شائعة لدى الأطفال في الأشهر الأولى من حياتهم. وتتمثّل هذه الظاهرة في البكاء المتواصل، وأحيانًا بدون إنقطاع، وقد يستمرّ لثلاث ساعات في اليوم، 3 مرات على الأقل في الأسبوع، ويحدث كل يوم في نفس الساعات، لمدّة أسبوع على الأقل. غالبًا نوبات البكاء تبدأ بشكل فجائي وخلالها يتصبّب العرق من الطفل، وتحمرّ وجنتاه، وتكون قبضتا يديه مضمومتين ويبدو أنه يعاني من الآلام، وعلى الأرجح آلام البطن. وفي كثير من الأحيان تنتهي نوبات البكاء بعد أن يكون الطفل قد تعب، وأصبح والداه متعبين ولا حول لهما ولا قوة. إذا كان الطفل يأكل بديل حليب، فيُنصح بالإنتقال إلى بديل حليب كومفورت في هذه الفترة، ويُفضّل أن يحتوي على الـروبيوتيكا، خاصة وأن الأبحاث أثبتت أن إدخال الـروبيوتيكا إلى تغذية الطفل يساعد في تخفيف هذه الظاهرة.
2. إذا كان الطفل لا يشرب الماء فيُفضّل تقديم الشاي له – المهم أن يشرب. هل هذا صحيح؟
كلا، الطفل الذي يأكل بديل الحليب أو لا يزال يرضع من أمه، ليس بحاجة إلى إضافة ماء حتى عمر نصف سنة. وبعد هذا العمر وعندما نبدأ بكشف الطفل على الأغذية الصلبة، يُستحسن البدء بتقديم الماء له. في جميع الأحوال، لا يُنصح بأن نقدّم للطفل الشاي أو مشروبات مُحلّاة أخرى، التي تحتوي على السّكر الذي قد يسبب تسوّس الأسنان واستهلاك سعرات حراريّة لا قيمة غذائية لها، والتي تمنح إحساسًا بالشبع وتشوّش أنظمة الشبع والجوع الطبيعية لدى الطفل.
الأطفال الذين يشربون المشروبات المحلّاة، يصعب عليهم لاحقًا شرب الماء. لذلك، إذا فعلتم ذلك حتى الآن، فتوقفوا عنه وقدّموا الماء مجدّدًا لطفلكم.
3. يجب إطعام الطفل حسب طلبه وليس حسب الساعة. هل هذا صحيح؟
نعم، المتطلّبات والإحتياجات الغذائية تختلف من طفل إلى آخر، لذلك يُستحسن إطعامهم بالأشهر الأولى حسب طلبهم وليس كل 3 – 4 ساعات. مع ذلك، من المهم أن نعرف أن ليس كل بكاء يعني الجوع. البكاء قد يكون تعبيرًا طبيعيًا عن التعب أو حفاظ مبلول أو المغص (الغازات) إذا كان البكاء المتواصل. يمكن أيضًا ان نتعلم كيف نشخّص البكاء. في حالة البكاء ناجمًا عن الجوع فقد يُرافقه إدخال اليدين إلى الفم وعمليات مصّ قوية. وإذا كان الطفل يرضع البكاء يترافق مع إدارة الفم نحو الأم.
4. لا حاجة لغلي الماء المعدنية لتحضير بديل الحليب. صحيح؟
كلا، يجب غلي جميع أنواع الماء التي تقدّم للطفل حتى عمر سنة على الأقل. يجب غلي الماء لمدة دقيقتين، وفي الأشهر الأولى ينبغي غلي الماء لمدة 5 دقائق. من المهم أن تعرفوا جيّدًا أن الماء المغلي الذي نأخذه من أجهزة الماء لا يكفي، لذلك يجب غليه هو أيضًا وإستعماله بعد أن يصبح فاترًا.
5. تغذية الأم المُرضعة تؤثر على تركيبة حليبها. هل هذا صحيح؟
نعم، تركيبة حليب الأم تتأثر بما تأكل الأم. فمثلا، الطعمات القوية جدًا، مثل الثوم والطعمات الحارة تؤثّر على طعم حليب الأم. كذلك يتبيّن أن تفضيل الطفل لبعض الطعمات يتأثر بطعم حليب الأم، ويتبين من أحد الأبحاث أن الأطفال الذين يرضعون من أمهات تناولن عصير الجزر خلال الحمل، أظهروا إنفتاحًا وإستعدادًا أكبر لأكل الجزر في المرّات الأولى التي تم عرضه عليهم.
ويتبين من بحث آخر شاركت فيه حوالي 2500 إمرأة مُرضع أن مستوى أوميــا 3 في حليب الأم كان يتوقف على الغذاء اليومي للأمهات، حيث أن السّيدات اللواتي حرصن على إدخال السمك إلى تغذيتهم اليومية تقدّمن لأطفالهن حليبًا غنيًا أكثر بأوميــا 3 التي تُساهم في التطوّر الذهني وحدّة النظر لدى الطفل.
1. يُعاني الطفل من الغازات لأنه ابتلع هواء. هل هذا صحيح؟
كلا! الغازات، أو كما تُسمّى علميًا "كوليك"، هي ظاهرة شائعة لدى الأطفال في الأشهر الأولى من حياتهم. وتتمثّل هذه الظاهرة في البكاء المتواصل، وأحيانًا بدون إنقطاع، وقد يستمرّ لثلاث ساعات في اليوم، 3 مرات على الأقل في الأسبوع، ويحدث كل يوم في نفس الساعات، لمدّة أسبوع على الأقل. غالبًا نوبات البكاء تبدأ بشكل فجائي وخلالها يتصبّب العرق من الطفل، وتحمرّ وجنتاه، وتكون قبضتا يديه مضمومتين ويبدو أنه يعاني من الآلام، وعلى الأرجح آلام البطن. وفي كثير من الأحيان تنتهي نوبات البكاء بعد أن يكون الطفل قد تعب، وأصبح والداه متعبين ولا حول لهما ولا قوة. إذا كان الطفل يأكل بديل حليب، فيُنصح بالإنتقال إلى بديل حليب كومفورت في هذه الفترة، ويُفضّل أن يحتوي على الـروبيوتيكا، خاصة وأن الأبحاث أثبتت أن إدخال الـروبيوتيكا إلى تغذية الطفل يساعد في تخفيف هذه الظاهرة.
2. إذا كان الطفل لا يشرب الماء فيُفضّل تقديم الشاي له – المهم أن يشرب. هل هذا صحيح؟
كلا، الطفل الذي يأكل بديل الحليب أو لا يزال يرضع من أمه، ليس بحاجة إلى إضافة ماء حتى عمر نصف سنة. وبعد هذا العمر وعندما نبدأ بكشف الطفل على الأغذية الصلبة، يُستحسن البدء بتقديم الماء له. في جميع الأحوال، لا يُنصح بأن نقدّم للطفل الشاي أو مشروبات مُحلّاة أخرى، التي تحتوي على السّكر الذي قد يسبب تسوّس الأسنان واستهلاك سعرات حراريّة لا قيمة غذائية لها، والتي تمنح إحساسًا بالشبع وتشوّش أنظمة الشبع والجوع الطبيعية لدى الطفل.
الأطفال الذين يشربون المشروبات المحلّاة، يصعب عليهم لاحقًا شرب الماء. لذلك، إذا فعلتم ذلك حتى الآن، فتوقفوا عنه وقدّموا الماء مجدّدًا لطفلكم.
3. يجب إطعام الطفل حسب طلبه وليس حسب الساعة. هل هذا صحيح؟
نعم، المتطلّبات والإحتياجات الغذائية تختلف من طفل إلى آخر، لذلك يُستحسن إطعامهم بالأشهر الأولى حسب طلبهم وليس كل 3 – 4 ساعات. مع ذلك، من المهم أن نعرف أن ليس كل بكاء يعني الجوع. البكاء قد يكون تعبيرًا طبيعيًا عن التعب أو حفاظ مبلول أو المغص (الغازات) إذا كان البكاء المتواصل. يمكن أيضًا ان نتعلم كيف نشخّص البكاء. في حالة البكاء ناجمًا عن الجوع فقد يُرافقه إدخال اليدين إلى الفم وعمليات مصّ قوية. وإذا كان الطفل يرضع البكاء يترافق مع إدارة الفم نحو الأم.
4. لا حاجة لغلي الماء المعدنية لتحضير بديل الحليب. صحيح؟
كلا، يجب غلي جميع أنواع الماء التي تقدّم للطفل حتى عمر سنة على الأقل. يجب غلي الماء لمدة دقيقتين، وفي الأشهر الأولى ينبغي غلي الماء لمدة 5 دقائق. من المهم أن تعرفوا جيّدًا أن الماء المغلي الذي نأخذه من أجهزة الماء لا يكفي، لذلك يجب غليه هو أيضًا وإستعماله بعد أن يصبح فاترًا.
5. تغذية الأم المُرضعة تؤثر على تركيبة حليبها. هل هذا صحيح؟
نعم، تركيبة حليب الأم تتأثر بما تأكل الأم. فمثلا، الطعمات القوية جدًا، مثل الثوم والطعمات الحارة تؤثّر على طعم حليب الأم. كذلك يتبيّن أن تفضيل الطفل لبعض الطعمات يتأثر بطعم حليب الأم، ويتبين من أحد الأبحاث أن الأطفال الذين يرضعون من أمهات تناولن عصير الجزر خلال الحمل، أظهروا إنفتاحًا وإستعدادًا أكبر لأكل الجزر في المرّات الأولى التي تم عرضه عليهم.
ويتبين من بحث آخر شاركت فيه حوالي 2500 إمرأة مُرضع أن مستوى أوميــا 3 في حليب الأم كان يتوقف على الغذاء اليومي للأمهات، حيث أن السّيدات اللواتي حرصن على إدخال السمك إلى تغذيتهم اليومية تقدّمن لأطفالهن حليبًا غنيًا أكثر بأوميــا 3 التي تُساهم في التطوّر الذهني وحدّة النظر لدى الطفل.
أسئلة شائعة لدى الامهات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق