يقول الله تعالى :
( وَمِنْ آَيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ) [ الروم : 21]
الزواج هو أعظم وأسمى علاقة يمكن أن تجمع بين رجل وامرأة، وهو النواة الأولى للمجتمع، إذا صلح صلح المجتمع كله، واذا فسد انعكس ذلك على المجتمع كله، وخلال هذه الورقة،وهذه مجموعة من الوصايا التي تجعل من الزواج صفقة رابحة للزوج والزوجة يستطيعان من خلاله العيش في مودة وسكينة ورحمة وأمان.
الوصية الأولى
السعادة الزوجية قائمة على عدة جذور؛ صحية ونفسية وفكرية واجتماعية وليست قائمة فقط على اللذة الجنسية فيجب الاهتمام بصحة الزوج والزوجة. واهتمام الزوجة بالطعام والشراب والبيت الصحي المنظم النظيف.
الوصية الثانية
الاحترام المتبادل والثقة المتبادلة والحوار المتبادل من أسس السعادة لزوجية لأن إساءة العشرة والأنانية والشكوك والغيرة والغرور والديكتاتورية من أكثر عوامل هدم السعادة الزوجية.
الوصية الثالثة
يجب تعلم فن الشجار الزوجي الذي يجب أن يكون داخل حجرة النوم بعيدا عن الجيران والأهل ويكون الحوار قصيرا ومثمرا ومعرفة تصفية العلاقات والقضاء على الأحقاد وتلاشي رواسب العداوة.
الوصية الرابعة
على الزوجة أن تحاذر من الاعتراف لزوجها بماضيها العاطفي أو علاقاتها السابقة حتى لو كانت مجرد علاقة رومانسية أو خيالية أو هاتفية لأن هذا كفيل لزرع بذور الشك والكراهية وعدم الثقة.
الوصية الخامسة
يجب تعلم التسامح والإغضاء عن الأخطاء فالزوجة ليست ملاكا 100% وليست ممثلة إثارة طوال 24 ساعة وليست خادمة مطيعة 100% لكنها إنسانة تشعر بالتعب والملل والإرهاق وبحاجة للراحة.
الوصية السادسة
يجب تعود على الصراحة التامة وعدم إخفاء أي أسرار بين الزوجين.
الوصية السابعة
يجب على الزوجة تعويد زوجها على الادخار والإنفاق قدر الحاجة ولا تضطره للاقتراض لكي تشتري كل يوم أحدث الأزياء وكل شهر عشاء في أغلى الفنادق وكل عام السفر لأجمل الشواطئ.
الوصية الثامنة
الطلاق ممنوع والتهديد بالطلاق ممنوع والنكد ممنوع، لا تحرم زوجتك من زيارة أهلها ولا تحرم أولادك رعاية الأم وحبها وحنانها ولا تحرهم وجودك بحجة أعمالك المستمرة.
الوصية التاسعة
يجب تعلم فنون الترفيه والتسلية البريئة وعدم الإفراط في الاختلاط بالغرباء وعدم ذكر مساوئ الزوج للصديقات أو للأهل وعدم الاستماع للنصائح من الجاهلات.
الوصية العاشرة
الزواج ليس منفعة أو تجارة أو متعة جنسية مستمرة ولكن مشاركة ومسؤولية مشتركة وعن ما يحول الزواج لمنفعة أو صفقة يفقد رومانسيته وأهدافه الإنسانية والمودة والرحمة والسكن النفسي. يجب الحذر من عداوة الأقارب فالأقارب عقارب لا تخلو قلبهم من الحقد والحسد والغيرة وكم من بيوت هدمها سوء الظنون وتناقل الكذب والحسد من الأقارب.. وتدخل الحموات في أمور الزواج يفسد العلاقة
المودة والرحمة بين الزوجين ..( وصايا)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق