لا يختلف اثنان على أهمية الرضاعة الطبيعية للطفل والأم على حدٍ سواء.
لكن مرحلة ما بعد الرضاعة، أي الفطام، قد تكون صعبة على الطفل والأم معاً. لذا على الأم عدم فطم الطفل فجأة، بل البدء تدريجًا قبل ثلاثة أسابيع من الفطام النهائي.
فكلما قامت به بشكل هادئ يصل الطفل إلى مرحلة الفطام في شكل فعاّل. وعلى الأم أن تعرف أن تناول زجاجة الحليب الأولى هو أصعب خطوة. لذا عليها أن تتحلى بالصبر، وتقتنع بأنه في المرة الثانية سيكون الأمر أسهل.
في الأيام الأولى للفطام
تبديل رضاعة الثدي بالزجاجة.
اختيار الوقت الذي يكون فيه در حليب الثدي خفيفًا، وغالبًا ما يكون في فترة المساء. مثلاً الساعة التاسعة والثانية عشرة والثالثة بعد الظهر يكون الإرضاع من الثدي، الساعة السادسة مساءً يكون الإرضاع من الزجاجة، والساعة التاسعة الإرضاع من الثدي.
التحدّث إلى الطفل والتفسير له أنه سوف يكتشف زجاجة الحليب وهو سيفهم ذلك. فالحوار ضروري بين الأم وطفلها مهما كانت سنّه صغيرة.
اعتماد هذه الإرشادات خلال أربعة أيام حتى تعتاد الأم والطفل على الطريقة الجديدة للإرضاع.
بعد الأيام الأولى
تبديل الإرضاع الثاني من الثدي بزجاجة الحليب.
اختيار طريقة الإرضاع التي تسمح بتناوب الرضاعة الطبيعية والرضاعة الصناعية أي رضاعة ثدي- زجاجة حليب، رضاعة ثدي ثم زجاجة حليب، وأخيرًا رضاعة ثدي. مثلا رضاعة الثدي تكون في الساعة الثامنة صباحًا، والثالثة بعد الظهر والتاسعة مساءً، وزجاجة حليب في الثانية عشرة ظهراً والسادسة مساءً.
اعتماد هذه الطريقة خلال أربعة أيام.
في الأيام الأربعة التالية
تبديل الإرضاع الثالث من الثدي بزجاجة الحليب.
اختيار طريقة الإرضاع التي تسمح بتناوب الرضاعة الطبيعية والرضاعة الصناعية أي رضاعة ثدي- زجاجة حليب، رضاعة ثدي ثم زجاجة حليب. ومع ذلك يجب الاحتفاظ بإرضاع الطفل من الثدي أي أن يكون الأول صباحًا والأخير مساء. مثلاً الساعة الثامنة صباحًا والتاسعة مساء للرضاعة الطبيعية، والساعة الثانية عشرة ظهرًا والساعة الثالثة بعد الظهر والساعة السادسة مساء للرضاعة من الزجاجة.
اعتماد هذه الطريقة في تقديم الزجاجة للطفل مدة أربعة أيام أو بحسب تكيّف الطفل والأم مع هذه الطريقة.
في الأيام التالية
يمكن الأم أن تختار طريقة الفطام الجزئي فتحتفظ بإرضاع طفلها من ثديها الإرضاع الأول صباحًا والإرضاع الأخير مساء.
عندما لا يحصل الطفل على الإرضاع الطبيعي سوى صباحًا ومساء يمكن الأم تبديل الإرضاع من ثديها مساء بالزجاجة وتنتظر أيامًا عدة مثلا الإرضاع من الثدي عند الثامنة صباحًا بينما ترضعه من الزجاجة في الساعة الثانية عشرة ظهرًا والساعة الثالثة والساعة السادسة والساعة التاسعة مساء.
تبديل الإرضاع من الثدي صباحًا بزجاجة الحليب إذا قررت الأم أن تفطم طفلها في شكل نهائي.
إذا كان الطفل يستعمل مصّاصة على الأم توفير مصاصة زجاجة مصنوعة من مادة السيليكون أو الكاوتشوك نفسها للمصّاصة، لأن الطفل يكون أقل توترًا عندما يستعمل مصاصة متآلفًا مع مادتها.
تزويد الطفل بحليب دافئ قريب من حرارة حليب الأم.
عدم التردّد في الطلب من الأب حمل الطفل أثناء تناوله الحليب من الزجاجة، فبعيدًا عن رائحة الأم الطبيعية يقبل الطفل الحليب من الزجاجة.
عدم الجلوس على الكنبة نفسها التي اعتادت الأم الجلوس عليها خلال إرضاعها طفلها من ثدييها لأن الجلوس في المكان نفسه يحفز الطفل على طلب الرضاعة من ثدي أمه.
وهذه بعض الإرشادات:
إجراءات يمكن الأم القيام بها قبل الفطام وخلاله
لا تجبر طفلها على الرضاعة من زجاجة الحليب إذا رفضها
لا تؤجل الإرضاع إلى أن يتضور طفلها جوعًا
يمكن وضع حليب الأم في الزجاجة وإعطاؤه للطفل في البداية ثم إبداله تدريجًا بحليب البودرة، مما يخفف وقع التغيير المفاجئ
اتخاذ وضعية مختلفة عن تلك التي اعتاد عليها الطفل في إرضاعه من ثدي أمه
تدفئة مصّاصة الزجاجة بالماء الساخن قبل إعطائها للطفل
وعن كيفية التخلص من حليب الإرضاع بعد الفطام، إليكن هذه النصائح:
كي تخفف الأم در الحليب عليها إرضاع الطفل من الثدي نفسه خلال فترة ست ساعات التي تتضمن وجبات عدة، ثم الثدي الثاني خلال الست ساعات التالية. ولكن عليها في الوقت نفسه أن تسحب الحليب من ثديها الذي لا ترضع منه خلال هذه الست ساعات حتى يخف در الحليب.
بعض الأدوية التي تجفف حليب الصدر بعد الفطام تؤدي إلى ترهل الصدر.
عدم ارتداء حمالة الصدر الضيقة التي تعمل على ضغط الحليب وتجمعه أكثر.
لكن مرحلة ما بعد الرضاعة، أي الفطام، قد تكون صعبة على الطفل والأم معاً. لذا على الأم عدم فطم الطفل فجأة، بل البدء تدريجًا قبل ثلاثة أسابيع من الفطام النهائي.
فكلما قامت به بشكل هادئ يصل الطفل إلى مرحلة الفطام في شكل فعاّل. وعلى الأم أن تعرف أن تناول زجاجة الحليب الأولى هو أصعب خطوة. لذا عليها أن تتحلى بالصبر، وتقتنع بأنه في المرة الثانية سيكون الأمر أسهل.
في الأيام الأولى للفطام
تبديل رضاعة الثدي بالزجاجة.
اختيار الوقت الذي يكون فيه در حليب الثدي خفيفًا، وغالبًا ما يكون في فترة المساء. مثلاً الساعة التاسعة والثانية عشرة والثالثة بعد الظهر يكون الإرضاع من الثدي، الساعة السادسة مساءً يكون الإرضاع من الزجاجة، والساعة التاسعة الإرضاع من الثدي.
التحدّث إلى الطفل والتفسير له أنه سوف يكتشف زجاجة الحليب وهو سيفهم ذلك. فالحوار ضروري بين الأم وطفلها مهما كانت سنّه صغيرة.
اعتماد هذه الإرشادات خلال أربعة أيام حتى تعتاد الأم والطفل على الطريقة الجديدة للإرضاع.
بعد الأيام الأولى
تبديل الإرضاع الثاني من الثدي بزجاجة الحليب.
اختيار طريقة الإرضاع التي تسمح بتناوب الرضاعة الطبيعية والرضاعة الصناعية أي رضاعة ثدي- زجاجة حليب، رضاعة ثدي ثم زجاجة حليب، وأخيرًا رضاعة ثدي. مثلا رضاعة الثدي تكون في الساعة الثامنة صباحًا، والثالثة بعد الظهر والتاسعة مساءً، وزجاجة حليب في الثانية عشرة ظهراً والسادسة مساءً.
اعتماد هذه الطريقة خلال أربعة أيام.
في الأيام الأربعة التالية
تبديل الإرضاع الثالث من الثدي بزجاجة الحليب.
اختيار طريقة الإرضاع التي تسمح بتناوب الرضاعة الطبيعية والرضاعة الصناعية أي رضاعة ثدي- زجاجة حليب، رضاعة ثدي ثم زجاجة حليب. ومع ذلك يجب الاحتفاظ بإرضاع الطفل من الثدي أي أن يكون الأول صباحًا والأخير مساء. مثلاً الساعة الثامنة صباحًا والتاسعة مساء للرضاعة الطبيعية، والساعة الثانية عشرة ظهرًا والساعة الثالثة بعد الظهر والساعة السادسة مساء للرضاعة من الزجاجة.
اعتماد هذه الطريقة في تقديم الزجاجة للطفل مدة أربعة أيام أو بحسب تكيّف الطفل والأم مع هذه الطريقة.
في الأيام التالية
يمكن الأم أن تختار طريقة الفطام الجزئي فتحتفظ بإرضاع طفلها من ثديها الإرضاع الأول صباحًا والإرضاع الأخير مساء.
عندما لا يحصل الطفل على الإرضاع الطبيعي سوى صباحًا ومساء يمكن الأم تبديل الإرضاع من ثديها مساء بالزجاجة وتنتظر أيامًا عدة مثلا الإرضاع من الثدي عند الثامنة صباحًا بينما ترضعه من الزجاجة في الساعة الثانية عشرة ظهرًا والساعة الثالثة والساعة السادسة والساعة التاسعة مساء.
تبديل الإرضاع من الثدي صباحًا بزجاجة الحليب إذا قررت الأم أن تفطم طفلها في شكل نهائي.
إذا كان الطفل يستعمل مصّاصة على الأم توفير مصاصة زجاجة مصنوعة من مادة السيليكون أو الكاوتشوك نفسها للمصّاصة، لأن الطفل يكون أقل توترًا عندما يستعمل مصاصة متآلفًا مع مادتها.
تزويد الطفل بحليب دافئ قريب من حرارة حليب الأم.
عدم التردّد في الطلب من الأب حمل الطفل أثناء تناوله الحليب من الزجاجة، فبعيدًا عن رائحة الأم الطبيعية يقبل الطفل الحليب من الزجاجة.
عدم الجلوس على الكنبة نفسها التي اعتادت الأم الجلوس عليها خلال إرضاعها طفلها من ثدييها لأن الجلوس في المكان نفسه يحفز الطفل على طلب الرضاعة من ثدي أمه.
وهذه بعض الإرشادات:
إجراءات يمكن الأم القيام بها قبل الفطام وخلاله
لا تجبر طفلها على الرضاعة من زجاجة الحليب إذا رفضها
لا تؤجل الإرضاع إلى أن يتضور طفلها جوعًا
يمكن وضع حليب الأم في الزجاجة وإعطاؤه للطفل في البداية ثم إبداله تدريجًا بحليب البودرة، مما يخفف وقع التغيير المفاجئ
اتخاذ وضعية مختلفة عن تلك التي اعتاد عليها الطفل في إرضاعه من ثدي أمه
تدفئة مصّاصة الزجاجة بالماء الساخن قبل إعطائها للطفل
وعن كيفية التخلص من حليب الإرضاع بعد الفطام، إليكن هذه النصائح:
كي تخفف الأم در الحليب عليها إرضاع الطفل من الثدي نفسه خلال فترة ست ساعات التي تتضمن وجبات عدة، ثم الثدي الثاني خلال الست ساعات التالية. ولكن عليها في الوقت نفسه أن تسحب الحليب من ثديها الذي لا ترضع منه خلال هذه الست ساعات حتى يخف در الحليب.
بعض الأدوية التي تجفف حليب الصدر بعد الفطام تؤدي إلى ترهل الصدر.
عدم ارتداء حمالة الصدر الضيقة التي تعمل على ضغط الحليب وتجمعه أكثر.
كيف تتخلصي من حليب الرضاعة بعد الفطام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق