عتمد فكرة "رجيم لنأكل النصف" على حساب معدّل كتلة الجسم، الذي يتمّ وفقاً له تحديد ما يجب تناوله من السعرات الحرارية؛ فإن دلّ هذا المؤشر على وجود زيادة متوسطة في الوزن تراوح بين 4 إلى 5 كيلوغرامات عن الوزن الطبيعي، يجب أن تكون متطلّبات الجسم من الطاقة 24 سعرة حرارية لكل كيلوغرام من الجسم. أمّا إذا تجاوز معدّل كتلة الجسم 30 (وهي الحالة التي يصنّفها الخبراء بالسمنة المفرطة)، فيُوصى بإنقاص إجمالي السعرات الحرارية في اليوم إلى ما لا يقلّ عن 1200 سعرة حرارية موزّعة على ثلاث أو خمس وجبات، حسب توصيات طبيب التغذية.
في هذا الإطار، يقدّم خبراء التغذية قواعد آيلةً إلى تطبيق "رجيم لنأكل النصف"، وهي:
1. تناول أنواع الأطعمة المفضّلة بدون الحرمان من أحدها، ولكن بنصف الكميّة، مع الدعوة إلى:
| استخدام أطباق وأدوات المائدة الصغيرة.
| المضغ الجيّد للطعام، بمعدّل يراوح بين 20 و22 مضغة في المرّة، ما يساعد على تناول كميّة أقل منه.
2. استخدام نصف كمية الدهون المعتاد عليها عند إعداد الطعام، ما يعمل على خفض كمية السعرات الحرارية إلى النصف. علماً بأن محاولة تناول نصف الكمية من الطعام سيستمر إلى أسابيع عدة متتالية، وذلك حتى يتمكّن الشخص من التغلّب على شعوره المستمر بالجوع، بجانب زيادة قدرته على التوقف عن تناول الطعام عند النقطة الأولى من الشبع بسبب صغر حجم المعدة.
3. البعد عن عادة تناول الطعام، أثناء القيام بالأعمال المكتبية أو إجراء مكالمات هاتفية أو مشاهدة التلفاز، لما يسبّبه هذا الأمر من اضطرابات في المعدة والجهاز الهضمي، علاوة على عدم الشعور بالكمية المتناولة منه ما يؤدي إلى الإسراف فيها! كما يفضّل أن يتمّ تناول الوجبات الغذائية الرئيسة في وجود أفراد من العائلة أو الأصدقاء، مع الحرص على تبادل الأحاديث الهادئة بينهم، الأمر الذي يستهلك معظم الوقت لحين بدء الشعور بالشبع. ويدعو إلى تفادي الإسراف في تناول "المسليات" والمكسرات المملّحة.
4. بذل مجهود بدني في القيام بالأعمال اليومية الروتينية، كصعود الدرج بدلاً من استقلال المصعد أو المواظبة على المشي إلى المسافات القريبة من المنزل بدلاً من استخدام السيارة للتخلّص من السعرات الحرارية الزائدة.
5. إن الهدف الحقيقي من حمية "لنأكل النصف" ليس إنقاص الوزن فحسب، إنما الاحتفاظ بالوزن الجديد لفترات طويلة! بالطبع، لا يتمّ هذا الأمر سوى عند إنقاص الوزن ببطء. في هذا الإطار، ينصح بعض الباحثين في "المركز الكندي للغذاء والتغذية" بالبعد عن إنقاص الوزن، بمعدّل يزيد عن 400 إلى 500 غرام في الأسبوع، أي كيلوغرامين في الشهر.
في هذا الإطار، يقدّم خبراء التغذية قواعد آيلةً إلى تطبيق "رجيم لنأكل النصف"، وهي:
1. تناول أنواع الأطعمة المفضّلة بدون الحرمان من أحدها، ولكن بنصف الكميّة، مع الدعوة إلى:
| استخدام أطباق وأدوات المائدة الصغيرة.
| المضغ الجيّد للطعام، بمعدّل يراوح بين 20 و22 مضغة في المرّة، ما يساعد على تناول كميّة أقل منه.
2. استخدام نصف كمية الدهون المعتاد عليها عند إعداد الطعام، ما يعمل على خفض كمية السعرات الحرارية إلى النصف. علماً بأن محاولة تناول نصف الكمية من الطعام سيستمر إلى أسابيع عدة متتالية، وذلك حتى يتمكّن الشخص من التغلّب على شعوره المستمر بالجوع، بجانب زيادة قدرته على التوقف عن تناول الطعام عند النقطة الأولى من الشبع بسبب صغر حجم المعدة.
3. البعد عن عادة تناول الطعام، أثناء القيام بالأعمال المكتبية أو إجراء مكالمات هاتفية أو مشاهدة التلفاز، لما يسبّبه هذا الأمر من اضطرابات في المعدة والجهاز الهضمي، علاوة على عدم الشعور بالكمية المتناولة منه ما يؤدي إلى الإسراف فيها! كما يفضّل أن يتمّ تناول الوجبات الغذائية الرئيسة في وجود أفراد من العائلة أو الأصدقاء، مع الحرص على تبادل الأحاديث الهادئة بينهم، الأمر الذي يستهلك معظم الوقت لحين بدء الشعور بالشبع. ويدعو إلى تفادي الإسراف في تناول "المسليات" والمكسرات المملّحة.
4. بذل مجهود بدني في القيام بالأعمال اليومية الروتينية، كصعود الدرج بدلاً من استقلال المصعد أو المواظبة على المشي إلى المسافات القريبة من المنزل بدلاً من استخدام السيارة للتخلّص من السعرات الحرارية الزائدة.
5. إن الهدف الحقيقي من حمية "لنأكل النصف" ليس إنقاص الوزن فحسب، إنما الاحتفاظ بالوزن الجديد لفترات طويلة! بالطبع، لا يتمّ هذا الأمر سوى عند إنقاص الوزن ببطء. في هذا الإطار، ينصح بعض الباحثين في "المركز الكندي للغذاء والتغذية" بالبعد عن إنقاص الوزن، بمعدّل يزيد عن 400 إلى 500 غرام في الأسبوع، أي كيلوغرامين في الشهر.
ريجيم ( لنأكل النصف)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق