السبت، 19 مارس 2016

بطانه الرحم المهاجرة انتبهوو يابنات

(((((بطانه الرحم المهاجرة ))))))



انة الرحم الهاجرة من الأمراض المؤلمة والمزمنة التي تُصيب الملايين من النساء في العالم،

و تحدث عندما يكون هناك تواجد لأنسجة الرحم في منطقة خارجة عن المعتاد وهي الرحم؛

أي تواجده في منطقة البطن، المبيض، القناة البيضية، المثانة أو المستقيم أو أي جزء آخر.


وهنا سنذكر عن كيفية علاج البطانة الهاجرة لما تُولده من قلق كبير عند النساء خصوصاً الراغبات في الانجاب.


فما هو علاج بطانة الرحم الهاجرة؟
عادة ما يتم علاج حالات بطانة الرحم الهاجرة أو المهاجرة بما يلي:


1- مسكنات الألم: من الممكن أن يبدأ علاج بطانة الرحم الهاجرة باستخدام مسكنات الألم (مع ضرورة التنبيه أنها ليست علاج للمشكلة و إنما تعمل على علاج الأعراض و تسكين الألم ولا تُعالج السبب).


2- البروجيستيرون: تعد العلاجات المشتقة من البروجيستيرون، مثل عقار ديونيجست (Dienogest)، من أفضل العلاجات المستخدمة و الحديثة و أهم ما فيه أن المريضة تستجيب للعلاج من أول شهر من الاستخدام و تتحسن حالتها بشكل ملحوظ خاصة الأوجاع المرافقة لها.


3- الجراحة: لاستئصال الانسجة المنتقلة من الرحم. حيث نضطر الى اللجوء للجراحة بأحد نوعيها:


أ- الجراحة الكلاسيكية.


ب- الجراحة بالمنظار.


مع إمكانية إعطاء ديونيجست قبل الجراحة و بعدها؛ حيث أنه من الممكن لبطانة الرحم الهاجرة أن تصل الى مناطق بعيدة لا يستطيع المنظار أو العلاج الجراحي الكلاسيكي ازالتها، لذلك، قد لا يكون العلاج الجراحي وحده كافياً للتخلص من الانسجة المسببة للمشكلة في معظم الحالات، فيكون الدواء تكميلي لها.





لماذا نلجأ أحياناً للجراحة؟
يلجأ الاطباء عادة للخيار الجراحي في الحالات التالية:


1- اذا كانت المريضة تعاني من مشكلة العقم.


2- اذا كانت المريضة تعاني من مشاكل الالتصاقات في الرحم.


3- اذا كانت المريضة تعاني من بعض مضاعفات حالة بطانة الرحم الهاجرة، كأن تكون البطانة قد تكاثرت وتجمعت على شكل تجمعات كيسية كبيرة، فاللجوء للجراحة بأحد نوعيها للقيام بتفريغ الأكياس من المادة الموجودة فيها (التي تكون بلون الشيكولاتة) قد يكون ضرورياً.





نظراً لتوافر العلاج و إمكانيته، فلهذا ننصح المرضى الذين يُعانون بعضاً من أعراض البطانة الهاجرة مثل الألم الحاد و الشديد المرافق للدورة الشهرية، الألم المرافق للعلاقة الجنسية، و آلام الحوض المزمنة ونزول دم مع البول مع تأخر الحمل أن تراجع الطبيب للتشخيص فيما كانت تُعاني من هذا المرض أم لا؛ ليتم اتخاذ الإجراء المناسب لحالتها و عدم التأخر في الكشف عن ذلك لتجنب تعرض المرأة للمشاكل الصحية المرافقة لها و التي قد تؤثر على الانجاب.



بطانه الرحم المهاجرة انتبهوو يابنات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق