قرحة المعدة ليست معروفة تماما ولكن هناك عوامل عديدة لها تأثير كبير في حدوثها ، مثل العامل الوراثي ، والعامل النفساني ، والمأكولات الخشنة والحارة ، وعدم الانتظام في وجبات الطعام ، والحساسية والتدخين ، والخمور ، وكذلك نوع عمل الإنسان فتكثر مثلا عند الأطباء وسائقي السيارات والطباخين وتبين أخيرا أن هناك علاقة بن قرحة المعدة وفصيلة دم المريض.
وهذه الأسباب هي المتهم الأول ، وإن كانت الحموضة الزائدة زيادة إفراز حامض الهيدروكلوريك هي السبب المباشر في الإصابة بالقرحة وتدل الإحصائيات على أن قرحة الإثني عشر أكثر انتشارا من قرحة المعدة.
وقد لوحظ أن نسبة الإصابة بقرحة المعدة أكبر في السيدات منها في الرجال والعكس بالنسبة لقرحة الأثني عشر ولوحظ أن الإصابة بقرحة المعدة أكثر في مدمني شرب الخمور ، وقرحة الأثني عشر أكثر في العصبيين وأعراض القرحة
الإحساس بالحموضة أو ما يسميه العامة حرقان القلب ثم الغثيان ، مع آلام على أشكال كثيرة غير الحرقان ، منها التقلص أو المغص وهذه الآلام لها علاقة بوجبات الطعام ، وتحدث في حالات قرحة المعدة عقب الأكل مباشرة أو بعد مضي فترة قصيرة من ربع إلى نصف ساعة ، وقد تتأخر إلى ساعتين كلما بعدت القرحة عن الفتحة الفؤادية للمعدة وقربت من الفتحة البابية كلما تأخر الألم .
وفي حالات قرحة الأثني عشر يحدث الألم بعد فترة بين أربع وخمس ساعات بعد الوجبة ، أي عندما يبدأ المريض بإحساس الجوع ولهذا يسمى الألم في هذه الحالات ألم الجوع ويخففه أو يزيده الطعام .
وأعراض القرحة قد تشتد مع التدخين أو شرب الخمور أو أكل الأطعمة الخشنة وتنتاب هذه الأعراض المريض فترات تطول لأسابيع تشتد خلالها متناوبة مع فترات من الراحة النسبية وقد تشتد الأعراض في فصل من فصول السنة أو في فترة من الفترات ، ومرجع هذا إلى عوامل شخصية كثيرة منها الحساسية أو كثرة العمل وتزاحم المشاغل ويخفف من الحموضة والآلام المصاحبة للقرحة القيء أو شرب كوب من الحليب أو فلوريات فوارة مثل البيكربونات والسلفات والفحص السريري لا يكفي للجزم بوجود القرحة ، بل لا بد من بعض الفحوص المعملية ومنها كشف الغذاء الاختباري ، و في بعض الأحيان لا بد من عمل أشعة للمعدة والأثني عشر وقرحة المعدة قد تكون حميدة أي عادية ، أو خبيثة أي سرطانية وكبر حجم القرحة لا يدل على أنها سرطانية ، بل بالعكس قلما تكون القرحة الضخمة سرطانية.
ومضاعفات القرحة
قد تكون بسيطة ، مثل الحالات النفسية التي تنتج من طول المرض أو طول العلاج أو الأدوية نفسها أو قلة الغذاء ونقص الفيتامينات أو تنتج من كثرة تناول القلويات.
وقد تكون مضاعفات القرحة شديدة ، مثل النزيف فالقرحة تأكل في جدار المعدة ، وهذا التآكل يستمر ، ومع استمراره قد يصيب شريانا من شرايين جدار المعدة فيحدث النزيف ، ويتقيأ المريض دما أو يظهر الدم مع البراز ، وفي الحالتين يكون الدم قاتم اللون مثل القهوة أو القطران والنزف قد يستلزم علاجا باطنيا فقط باستخدام العقاقير المجلطة للدم مع نقل دم وقد يستلزم أيضا علاجا جراحيا وذلك تبعا لسن المريض وحالته وتكرر النزف.
ومن مضاعفات القرحة الشديدة
حدوث ثقب مفاجئ في المعدة يخرج منه الأكل إلى فراغ البطن وفي هذه الحالة يشعر المريض بآلام شديدة يصحبها انهيار وهبوط مع تصبب عرق بارد ، الأمر الذي يستلزم جراحة عاجلة لخياطة الثقب أو استئصال القرحة المنثقبة في نفس الوقت ، وهذه الجراحة العاجلة خطرة وتستدعى مهارة فائقة وتجارب طويلة.
ومن المضاعفات الشديدة لقرحة المعدة
انسداد الفتحة البابية للمعدة إذا كانت قريبة منها ، فتتمدد المعدة ويتقيأ المريض الغذاء الذي تناوله من يوم أو يومين فيكون القيء عفنا ، ويهزل المريض ويضعف ، وهذه الحالة أيضا تستدعى جراحة وقد تلتصق قرحة المعدة بما يجاورها من أحشاء مثل البنكرياس والقولون وتغور أو تنفتح فيها .
وهذه الأسباب هي المتهم الأول ، وإن كانت الحموضة الزائدة زيادة إفراز حامض الهيدروكلوريك هي السبب المباشر في الإصابة بالقرحة وتدل الإحصائيات على أن قرحة الإثني عشر أكثر انتشارا من قرحة المعدة.
وقد لوحظ أن نسبة الإصابة بقرحة المعدة أكبر في السيدات منها في الرجال والعكس بالنسبة لقرحة الأثني عشر ولوحظ أن الإصابة بقرحة المعدة أكثر في مدمني شرب الخمور ، وقرحة الأثني عشر أكثر في العصبيين وأعراض القرحة
الإحساس بالحموضة أو ما يسميه العامة حرقان القلب ثم الغثيان ، مع آلام على أشكال كثيرة غير الحرقان ، منها التقلص أو المغص وهذه الآلام لها علاقة بوجبات الطعام ، وتحدث في حالات قرحة المعدة عقب الأكل مباشرة أو بعد مضي فترة قصيرة من ربع إلى نصف ساعة ، وقد تتأخر إلى ساعتين كلما بعدت القرحة عن الفتحة الفؤادية للمعدة وقربت من الفتحة البابية كلما تأخر الألم .
وفي حالات قرحة الأثني عشر يحدث الألم بعد فترة بين أربع وخمس ساعات بعد الوجبة ، أي عندما يبدأ المريض بإحساس الجوع ولهذا يسمى الألم في هذه الحالات ألم الجوع ويخففه أو يزيده الطعام .
وأعراض القرحة قد تشتد مع التدخين أو شرب الخمور أو أكل الأطعمة الخشنة وتنتاب هذه الأعراض المريض فترات تطول لأسابيع تشتد خلالها متناوبة مع فترات من الراحة النسبية وقد تشتد الأعراض في فصل من فصول السنة أو في فترة من الفترات ، ومرجع هذا إلى عوامل شخصية كثيرة منها الحساسية أو كثرة العمل وتزاحم المشاغل ويخفف من الحموضة والآلام المصاحبة للقرحة القيء أو شرب كوب من الحليب أو فلوريات فوارة مثل البيكربونات والسلفات والفحص السريري لا يكفي للجزم بوجود القرحة ، بل لا بد من بعض الفحوص المعملية ومنها كشف الغذاء الاختباري ، و في بعض الأحيان لا بد من عمل أشعة للمعدة والأثني عشر وقرحة المعدة قد تكون حميدة أي عادية ، أو خبيثة أي سرطانية وكبر حجم القرحة لا يدل على أنها سرطانية ، بل بالعكس قلما تكون القرحة الضخمة سرطانية.
ومضاعفات القرحة
قد تكون بسيطة ، مثل الحالات النفسية التي تنتج من طول المرض أو طول العلاج أو الأدوية نفسها أو قلة الغذاء ونقص الفيتامينات أو تنتج من كثرة تناول القلويات.
وقد تكون مضاعفات القرحة شديدة ، مثل النزيف فالقرحة تأكل في جدار المعدة ، وهذا التآكل يستمر ، ومع استمراره قد يصيب شريانا من شرايين جدار المعدة فيحدث النزيف ، ويتقيأ المريض دما أو يظهر الدم مع البراز ، وفي الحالتين يكون الدم قاتم اللون مثل القهوة أو القطران والنزف قد يستلزم علاجا باطنيا فقط باستخدام العقاقير المجلطة للدم مع نقل دم وقد يستلزم أيضا علاجا جراحيا وذلك تبعا لسن المريض وحالته وتكرر النزف.
ومن مضاعفات القرحة الشديدة
حدوث ثقب مفاجئ في المعدة يخرج منه الأكل إلى فراغ البطن وفي هذه الحالة يشعر المريض بآلام شديدة يصحبها انهيار وهبوط مع تصبب عرق بارد ، الأمر الذي يستلزم جراحة عاجلة لخياطة الثقب أو استئصال القرحة المنثقبة في نفس الوقت ، وهذه الجراحة العاجلة خطرة وتستدعى مهارة فائقة وتجارب طويلة.
ومن المضاعفات الشديدة لقرحة المعدة
انسداد الفتحة البابية للمعدة إذا كانت قريبة منها ، فتتمدد المعدة ويتقيأ المريض الغذاء الذي تناوله من يوم أو يومين فيكون القيء عفنا ، ويهزل المريض ويضعف ، وهذه الحالة أيضا تستدعى جراحة وقد تلتصق قرحة المعدة بما يجاورها من أحشاء مثل البنكرياس والقولون وتغور أو تنفتح فيها .
أسباب واعراض قرحة المعدة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق