مفاهيم خاطئة ..!!
. .
الدواء سلاح ذو حدّين.. فهو وُجد ليعالج المرض ان تم استخدامه وفق
التعليمات المرفقة به ولكن إن خولفت طرق استخدامه فإننا قد نصل إلى
الحد الخطر الضار بصحة مستخدمه وبذلك نكون قد ابتعدنا عن حد الأمان
الدوائي الذي نسعى للوصول إليه عند استخدامنا اي دواء. وقد يعتقد البعض
احيانا انه يتصرف ضمن حدود السلامة الدوائية الا انه ولسبب ما يكون
المريض قد عرض نفسه لبعض الآثار السلبية للدواء.
سنسرد هنا بعض الأخطاء التي قد يقع فيها البعض عند تعامله مع الدواء
وذلك للوقاية وأخذ الحيطة والحذر للوصول إلى ما نطمح إليه من السلامة
الدوائية في بيئتنا ومجتمعنا.. ومنها:
* يقوم أحدهم بمشاركة احد أقاربه في دوائه لان لديه نفس أعراض مرضه
متناسياً ان ما يناسبه من الدواء قد لا يناسب الآخرين فلكل شخص حالته
الصحية الخاصة به فلا يجوز أن يتشارك بأدويته مع الآخرين.
* عند الشعور بالتحسن من أعراض الالتهابات البكتيرية قد يتوقف المريض
عن أخذ المضاد الحيوي دون إكمال مدة العلاج المقررة له وذلك اعتقادا منه
انه يخفف عن نفسه التعرض الزائد للدواء، إلا ان هذا يؤدي الى عودة
الالتهاب مرة أخرى وازدياد حالة المريض سوءا.
* يعتقد البعض ان جرعة الدواء للأطفال هي نصف جرعة الكبار مثلا..
وهذا مفهوم خاطئ، فليس بالضرورة ان يكون الدواء مناسبا لعلاج الأطفال
اصلا.. ليس هذا فحسب، بل إن جرعة الطفل تتأثر بوزنه بغض النظر
عن عمره لذا فإنه لسلامة أطفالنا لا ينبغي علينا الاعتماد على جرعة الكبار
لقياس جرعة الأطفال الدوائية.
* يعتقد احدنا ان زيادة أو مضاعفة جرعة الدواء دون الرجوع الى الطبيب
قد يسارع في الشفاء من المرض أو ان ذلك يقلل من مدة العلاج المقررة
وهذا خطأ شائع يؤدي بدوره الى ظهور الآثار الجانبية وإصابة بعض اعضاء
الجسم بالخلل.
* قد لا ينتبه البعض الى ان تاريخ صلاحية بعض الأدوية خاصة المضادات
الحيوية السائلة يتغير بعد فتح العلبة واضافة ماء لتصبح شرابا معلقا ..هنا
يجب مراعاة تاريخ صلاحية الدواء بعد التدويب.
* يظن البعض ان ملاعق الطعام قد تصلح ان تكون مقياسا لجرعة الدواء
السائل وهذا بدوره قد يكون سببا في عدم أخذ الجرعة الصحيحة للدواء
لذا يجب استخدام المقاييس الخاصة بالأدوية.
* تعتقد الحامل أو المرضع ان جميع الأدوية محظورة أثناء الحمل
والرضاعة فتقرر ان توقف الدواء خلال هذه الفترة وهذا بدوره يؤدي الى
ازدياد حالة المرض لديها. يجب دائما مراجعة الطبيب فهو من يستطيع ان
يقرر عن الحامل أو المرضع العلاج الأصح لها والمناسب لحالتها...
* تقوم بعض الأمهات بترغيب أطفالهن لتناول الدواء على أنه حلوى أو
عصير خاصة اذا كان لها طعم جيد مثل الفيتامينات مما يؤدي الى إقدام
الطفل بنفسه على تناول الدواء أكثر من مرة بدون علم أمه أو من هو أكبر
منه فيتسبب ذلك بتعرض الطفل للخطر الدوائي وظهور الآثار الجانبية عليه..
* ان السلامة الدوائية تقتضي ان يكون المريض عارفاً باسم دوائه ومقدار
جرعته دون الاعتماد فقط على شكل الحبة أو لونها إذ ان الكثير من الحبوب
الدوائية لها الشكل الخارجي نفسه وبالتالي اذا ما اضطر المريض الى سرد
انواع الأدوية التي يتناولها بالشكل واللون فإن هذا يؤدي الى الاختلاط
الدوائي وتناول أدوية خطأ عوضاً عن الدواء الأصلي.
كانت تلك أمثلة عن الاخطاء التي قد يقع فيها المريض عند تعاطيه الدواء..
لذا لا تتردد عزيزي المريض باستشارة الطبيب أو الصيدلي فسلامتك مهمتنا
والطريق اليها بالحفاظ على السلامة الدوائية
. .
الدواء سلاح ذو حدّين.. فهو وُجد ليعالج المرض ان تم استخدامه وفق
التعليمات المرفقة به ولكن إن خولفت طرق استخدامه فإننا قد نصل إلى
الحد الخطر الضار بصحة مستخدمه وبذلك نكون قد ابتعدنا عن حد الأمان
الدوائي الذي نسعى للوصول إليه عند استخدامنا اي دواء. وقد يعتقد البعض
احيانا انه يتصرف ضمن حدود السلامة الدوائية الا انه ولسبب ما يكون
المريض قد عرض نفسه لبعض الآثار السلبية للدواء.
سنسرد هنا بعض الأخطاء التي قد يقع فيها البعض عند تعامله مع الدواء
وذلك للوقاية وأخذ الحيطة والحذر للوصول إلى ما نطمح إليه من السلامة
الدوائية في بيئتنا ومجتمعنا.. ومنها:
* يقوم أحدهم بمشاركة احد أقاربه في دوائه لان لديه نفس أعراض مرضه
متناسياً ان ما يناسبه من الدواء قد لا يناسب الآخرين فلكل شخص حالته
الصحية الخاصة به فلا يجوز أن يتشارك بأدويته مع الآخرين.
* عند الشعور بالتحسن من أعراض الالتهابات البكتيرية قد يتوقف المريض
عن أخذ المضاد الحيوي دون إكمال مدة العلاج المقررة له وذلك اعتقادا منه
انه يخفف عن نفسه التعرض الزائد للدواء، إلا ان هذا يؤدي الى عودة
الالتهاب مرة أخرى وازدياد حالة المريض سوءا.
* يعتقد البعض ان جرعة الدواء للأطفال هي نصف جرعة الكبار مثلا..
وهذا مفهوم خاطئ، فليس بالضرورة ان يكون الدواء مناسبا لعلاج الأطفال
اصلا.. ليس هذا فحسب، بل إن جرعة الطفل تتأثر بوزنه بغض النظر
عن عمره لذا فإنه لسلامة أطفالنا لا ينبغي علينا الاعتماد على جرعة الكبار
لقياس جرعة الأطفال الدوائية.
* يعتقد احدنا ان زيادة أو مضاعفة جرعة الدواء دون الرجوع الى الطبيب
قد يسارع في الشفاء من المرض أو ان ذلك يقلل من مدة العلاج المقررة
وهذا خطأ شائع يؤدي بدوره الى ظهور الآثار الجانبية وإصابة بعض اعضاء
الجسم بالخلل.
* قد لا ينتبه البعض الى ان تاريخ صلاحية بعض الأدوية خاصة المضادات
الحيوية السائلة يتغير بعد فتح العلبة واضافة ماء لتصبح شرابا معلقا ..هنا
يجب مراعاة تاريخ صلاحية الدواء بعد التدويب.
* يظن البعض ان ملاعق الطعام قد تصلح ان تكون مقياسا لجرعة الدواء
السائل وهذا بدوره قد يكون سببا في عدم أخذ الجرعة الصحيحة للدواء
لذا يجب استخدام المقاييس الخاصة بالأدوية.
* تعتقد الحامل أو المرضع ان جميع الأدوية محظورة أثناء الحمل
والرضاعة فتقرر ان توقف الدواء خلال هذه الفترة وهذا بدوره يؤدي الى
ازدياد حالة المرض لديها. يجب دائما مراجعة الطبيب فهو من يستطيع ان
يقرر عن الحامل أو المرضع العلاج الأصح لها والمناسب لحالتها...
* تقوم بعض الأمهات بترغيب أطفالهن لتناول الدواء على أنه حلوى أو
عصير خاصة اذا كان لها طعم جيد مثل الفيتامينات مما يؤدي الى إقدام
الطفل بنفسه على تناول الدواء أكثر من مرة بدون علم أمه أو من هو أكبر
منه فيتسبب ذلك بتعرض الطفل للخطر الدوائي وظهور الآثار الجانبية عليه..
* ان السلامة الدوائية تقتضي ان يكون المريض عارفاً باسم دوائه ومقدار
جرعته دون الاعتماد فقط على شكل الحبة أو لونها إذ ان الكثير من الحبوب
الدوائية لها الشكل الخارجي نفسه وبالتالي اذا ما اضطر المريض الى سرد
انواع الأدوية التي يتناولها بالشكل واللون فإن هذا يؤدي الى الاختلاط
الدوائي وتناول أدوية خطأ عوضاً عن الدواء الأصلي.
كانت تلك أمثلة عن الاخطاء التي قد يقع فيها المريض عند تعاطيه الدواء..
لذا لا تتردد عزيزي المريض باستشارة الطبيب أو الصيدلي فسلامتك مهمتنا
والطريق اليها بالحفاظ على السلامة الدوائية
مفاهيم خاطئة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق