الاثنين، 30 مارس 2015

أعظم أنواع العبادة


بسم الله الرحمن الرحيم



الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:




فإن الدعاء أعظم أنواع العبادة، فعن النعمان بن بشير -رضي الله عنهما- عن النبي قال: {الدعاء هو العبادة} ثم قرأ: "وَقَالَ رَبٌّكُمُ ادعُونِي أَستَجِب لَكُم إِنَّ الَّذِينَ يَستَكبِرُونَ عَن عِبَادَتِي سَيَدخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ"[غافر:60] [رواه أبو داود والترمذي. قال حديث حسن صحيح، وصححه الحاكم].



وقد أمر الله بدعائه في آيات كثيرة، ووعد بالإجابة، أثنى على أنبيائه ورسله فقال: "إِنَّهُم كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الخَيرَاتِ وَيَدعُونَنَا رَغَباً وَرَهَباً وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ"[الأنبياء:90]. وأخبر -سبحانه- أنه قريب يجيب دعوة الداعي إذا دعاه، فقال سبحانه لنبيه: "وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ"(البقرة:186).



وأمر -سبحانه- بدعائه والتضرع إليه، لا سيما عند الشدائد والكربات. وأخبر أنه لا يجيب المضطر ولا يكشف الضر إلا هو. فقال: "أَمَّن يُجِيبُ المُضطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكشِفُ السٌّوءَ"(النمل:62).








يعالج لنا هذا الموضوع فضيلة الشيخ :

صالح بن فوزان الفوزان




في درس بعنوان : أعظم أنواع العبادة




لمتابعة الدرس مباشرة : العنوان هنا





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق