إليك شروط صيامك الصحي
يعتبر صيام الحامل في شهر رمضان المبارك مؤذياً لها ولحملها، بحيث يبدو من الأفضل ألا تصوم . فالصيام وانقطاعها عن الأكل لساعات طويلة في اليوم يؤثران سلباً في محصول الجنين من السكر في الغذاء، مما يؤثر بالتالي في نموّه، خصوصاً في المرحلة الأولى من الحمل التي يكون فيها الجنين في طور النمو. في هذه الحالة يعتبر اكثر عرضة للإصابة بالسكري، وبالتالي يكون عرضة للسمنة لاحقاً في حياته.
من جهة أخرى، يؤدي انقطاع الحامل عن الأكل المنتظم إلى خلل في مستويات الانسولين، خصوصاً أن ساعات الصيام في فصل الصيف تكون طويلة.
أيضاً تعتبر الحامل التي تصوم أكثر عرضة لحالات الإفراط في الأكل نتيجة انقطاعها عنه طيلة النهار، مع ما ينجم عن ذلك من خطر ارتفاع ضغط الدم ومشكلات الجهاز الهضمي وضيق التنفس وتضرر الكلى. وبالتالي ثمة مشكلات عدة يمكن أن تنجم عن صيام الحامل.
شرط أساسي في غذاء الحامل :
من الضروري أن تحصل الحامل على 2250 وحدة حرارية في اليوم غنية بالفيتامنات والمعادن التي يحتاجها جسمها والجنين، خصوصاً في ما يتعلّق بالحديد والكالسيوم. كما أن من الضروري أن تُكثر من شرب السوائل لمنع انحباس الماء في الجسم، والذي يعتبر من المشكلات الشائعة لدى الحوامل.
ماذا إذا قررت الصيام؟
قد تصر الحامل على الصيام رغم التوصيات. في هذه الحالة، ثمة شروط معينة لصيامها من الضروري التقيّد بها للحد من الأذى الصحي الذي قد ينتج من ذلك.
أولاً : يجب أن تتناول الحامل وجبة خفيفة بين الإفطار والسحور بغية تأمين أكبر قدر من الغذاء والمكونات الغذائية التي تحتاجها والجنين. يمكن أن تتناول اللبن مع التوست أو مع الجبنة والخضر.
ثانياً : يجب أن يكون صيام الحامل بإشراف الطبيب، إذا سمح لها بذلك.
ثالثاً : تعتبر بداية الحمل المرحلة الاصعب للصيام، فهي حساسة جداً، لأن الحامل والجنين يحتاجان في هذه المرحلة إلى غذاء متوازن ونظام غذائي مدروس لتأمين كل حاجات الجنين من أجل نموّه السليم. لذلك، يبقى الصيام في الاشهر الأخيرة من الحمل أسهل.
رابعاً : بشكل خاص، تحتاج الحامل الصائمة إلى الإكثار من شرب السوائل بين الإفطار والسحور لتجنب انحباس السوائل في الجسم، هذا على أن تشرب السوائل بشكل متقطع لا مرة واحدة، لأن الجسم لا يأخذ أكثر من حاجته في مرة واحدة.
خامساً : يجب أن تحرص الحامل على تناول حصة أو اثنتين من الفاكهة لتأمين حاجاتها من الألياف والفيتامينات. علماً أن الفاكهة هي دائماً الأفضل كمصادر للسكر بدلاً من الحلويات التي ترفع معدل السكر فجأة وبشكل موقت. كما تحتاج الحامل إلى المزيد من الفيتامينات في هذه المرحلة، وتعتبر الفاكهة المصادر الفضلى لذلك.
سادساً : يجب الإكثار من تناول اللحوم الحمراء المطهوة جيداً والعدس لتأمين حاجتها الزائدة من الحديد. يمكن مثلاً تناول حساء العدس الذي يعتبر مصدراً مهماً للبروتينات والألياف والحديد وغيرها من الفيتامنات والمعادن.
سابعاً : يجب التركيز على تناول مصادر الكالسيوم في وجبتي الإفطار والسحور بكميات زائدة وبما لا يقل عن وجبتين أو 3 في اليوم.
ثامناً : يجب التركيز على تناول السلطة لغناها بالألياف والمعادن على أن تُغسل الخضر جيداً.
يعتبر صيام الحامل في شهر رمضان المبارك مؤذياً لها ولحملها، بحيث يبدو من الأفضل ألا تصوم . فالصيام وانقطاعها عن الأكل لساعات طويلة في اليوم يؤثران سلباً في محصول الجنين من السكر في الغذاء، مما يؤثر بالتالي في نموّه، خصوصاً في المرحلة الأولى من الحمل التي يكون فيها الجنين في طور النمو. في هذه الحالة يعتبر اكثر عرضة للإصابة بالسكري، وبالتالي يكون عرضة للسمنة لاحقاً في حياته.
من جهة أخرى، يؤدي انقطاع الحامل عن الأكل المنتظم إلى خلل في مستويات الانسولين، خصوصاً أن ساعات الصيام في فصل الصيف تكون طويلة.
أيضاً تعتبر الحامل التي تصوم أكثر عرضة لحالات الإفراط في الأكل نتيجة انقطاعها عنه طيلة النهار، مع ما ينجم عن ذلك من خطر ارتفاع ضغط الدم ومشكلات الجهاز الهضمي وضيق التنفس وتضرر الكلى. وبالتالي ثمة مشكلات عدة يمكن أن تنجم عن صيام الحامل.
شرط أساسي في غذاء الحامل :
من الضروري أن تحصل الحامل على 2250 وحدة حرارية في اليوم غنية بالفيتامنات والمعادن التي يحتاجها جسمها والجنين، خصوصاً في ما يتعلّق بالحديد والكالسيوم. كما أن من الضروري أن تُكثر من شرب السوائل لمنع انحباس الماء في الجسم، والذي يعتبر من المشكلات الشائعة لدى الحوامل.
ماذا إذا قررت الصيام؟
قد تصر الحامل على الصيام رغم التوصيات. في هذه الحالة، ثمة شروط معينة لصيامها من الضروري التقيّد بها للحد من الأذى الصحي الذي قد ينتج من ذلك.
أولاً : يجب أن تتناول الحامل وجبة خفيفة بين الإفطار والسحور بغية تأمين أكبر قدر من الغذاء والمكونات الغذائية التي تحتاجها والجنين. يمكن أن تتناول اللبن مع التوست أو مع الجبنة والخضر.
ثانياً : يجب أن يكون صيام الحامل بإشراف الطبيب، إذا سمح لها بذلك.
ثالثاً : تعتبر بداية الحمل المرحلة الاصعب للصيام، فهي حساسة جداً، لأن الحامل والجنين يحتاجان في هذه المرحلة إلى غذاء متوازن ونظام غذائي مدروس لتأمين كل حاجات الجنين من أجل نموّه السليم. لذلك، يبقى الصيام في الاشهر الأخيرة من الحمل أسهل.
رابعاً : بشكل خاص، تحتاج الحامل الصائمة إلى الإكثار من شرب السوائل بين الإفطار والسحور لتجنب انحباس السوائل في الجسم، هذا على أن تشرب السوائل بشكل متقطع لا مرة واحدة، لأن الجسم لا يأخذ أكثر من حاجته في مرة واحدة.
خامساً : يجب أن تحرص الحامل على تناول حصة أو اثنتين من الفاكهة لتأمين حاجاتها من الألياف والفيتامينات. علماً أن الفاكهة هي دائماً الأفضل كمصادر للسكر بدلاً من الحلويات التي ترفع معدل السكر فجأة وبشكل موقت. كما تحتاج الحامل إلى المزيد من الفيتامينات في هذه المرحلة، وتعتبر الفاكهة المصادر الفضلى لذلك.
سادساً : يجب الإكثار من تناول اللحوم الحمراء المطهوة جيداً والعدس لتأمين حاجتها الزائدة من الحديد. يمكن مثلاً تناول حساء العدس الذي يعتبر مصدراً مهماً للبروتينات والألياف والحديد وغيرها من الفيتامنات والمعادن.
سابعاً : يجب التركيز على تناول مصادر الكالسيوم في وجبتي الإفطار والسحور بكميات زائدة وبما لا يقل عن وجبتين أو 3 في اليوم.
ثامناً : يجب التركيز على تناول السلطة لغناها بالألياف والمعادن على أن تُغسل الخضر جيداً.
نصائح لصيام الحامل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق