الأسبرين..
لا إفراط فيه ولا تفريط
لا شك أن كل دواء أو عقار له جانبان: أولهما المفيد الذي يقاوم الأمراض والڤيروسات أو العدوى، والبكتيريا المسببة للآلام والالتهابات وغيرها من المشكلات الصحية، والجانب الثاني سلبي، يتمثل في الآثار الجانبية والتفاعلات الدوائية. وهذا ما يدعوك للحرص عند تناول أي دواء حتى تستفيدي من مميزاته وخواصه، وتقللي إلى أقصى حد من سلبياته.
وينطبق ذلك إلى حد بعيد على الأسبرين، الذي غالباً ما نغض عنه الطرف في الانتقاد والمراجعة باعتباره دواء شائعاً يكاد لا يستغني عنه أحد من الناس في عصرنا الراهن الذي يغرق في ثقافة المسكنات السريعة لتخفيف الآلام، بصرف النظر عن العواقب، وكذلك بسبب التسرع في اللجوء لهذه المسكنات دون مشورة الطبيب، نظراً لتوافرها بدون وصفات طبية.
ويستخدم الناس الأسبرين بشكل كثيف للحد من آلام الحمى، وتخفيف الآلام البسيطة، وكذلك تخفيف آلام العضلات والأسنان، كما أنه يتلألأ كنجم في سماء أدوية نزلات البرد، وحالات الصداع المعتدلة، وقد يتناوله من يعانون من آلام التورم في حالات مثل التهاب المفاصل.
كيف يعمل الأسبرين؟
من المعروف أن الأسبرين من مجموعة عقاقير السلسيلات والأدوية المضادة للالتهابNSAID وهو يعمل عن طريق تثبيط مواد معينة في الجسم فيقلل بالتالي من الإحساس بالألم والتورم.
وقد يوجهك الطبيب إلى تناول جرعات منخفضة من الأسبرين( baby aspirin ) للوقاية من جلطات الدم، وتقليل خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية.
كما نجد الأسبرين ضمن الأدوية والعقاقير التي توصف عقب إجراء العمليات الجراحية الخاصة بانسداد الشرايين، مثل جراحة القلب المفتوح، أو تركيب الدعامات للشرايين التاجية.
كيف تتناولين الأسبرين؟
إذا كنت من المستخدمات للأسبرين كنوع من العلاج الذاتي اتبعي جميع الإرشادات المكتوبة على عبوة الدواء، وإذا ساورك الشك في أي معلومة، أو في ظهور أي أعراض غير مرغوب فيها راجعي طبيبك على الفور أو استشيري الصيدلي، وإذا كان تعاطيك للأسبرين بناء على نصيحة الطبيب، مع ضرورة التزامك الكامل بتعليماته وعدم تطوعك الذاتي لتغيير الجرعة بنفسك، أو الاستماع لنصائح الآخرين والتي قد تضر ولا تنفع.
وأفضل طريقة لتعاطي الأسبرين هي عن طريق الفم، وبعد أخذ حبة الأسبرين اشربي كأساً كبيراً من الماء، ما لم يوصيك الطبيب بغير ذلك، ولا تنامي على ظهرك قبل انقضاء 10 دقائق بعد تعاطيه، وإذا حدثت مشكلات معوية أثناء تناولك للأسبرين يمكنك تناوله مع وجبات الطعام أو مع الحليب.
لا تسحقي حبة الأسبرين في فمك، ولا تمضغيها أو تمصيها حتى لا تحدث اضطرابات معوية، وحتى لا تزداد وطأة الآثار الجانبية ومخاطرها.
محاذير عند تناول الأسبرين
إذا كنت تتناولين الأسبرين كعلاج ذاتي للصداع فعليك مراجعة الطبيب فوراً إذا شعرت بأي من الأعراض التالية:
• اضطراب في النطق والحديث.
• ضعف ملحوظ في جانب واحد من جسمك.
• تغير مفاجئ في الرؤية والإبصار.
وينبغي عموماً استشارة الطبيب ليحدد معك العلاج الصحيح والجرعة المناسبة لك ووفقاً لنوع الصداع الذي تعانين منه والأخذ في الاعتبار المشكلات الصحية الأخرى مثل إصابات الدماغ أو إذا كان الصداع مصحوباً بالسعال أو القيء الحاد أو تصلب الرقبة.
• أفضل وقت لتناول الأسبرين في حالة العلاج الذاتي هو عند أول ظهور للأعراض وعلامات الصداع.
• لا ينبغي توقع التحسن السريع أو النتائج الإيجابية فور تناول الأسبرين، فهناك أنواع يتم امتصاصها ببطء في الجسم، وفي هذه الحالة من المفيد التشاور مع طبيبك.
• هناك نصيحة بألا تتناولي الأسبرين كعلاج ذاتي لأكثر من 10 أيام، وبالنسبة للحمى وارتفاع درجة الحرارة ليس أكثر من 3 أيام، وبعد ذلك قد تكون الحالة أخطر وتستلزم مراجعة الطبيب.
الأعراض الجانبية
أعراض عسر الهضم ويشمل ذلك:
- الآفات المخاطية في المعدة.
- النزيف المعوي لدى 3 % من المرضى المسنين.
- الغثيان والقرحة.
- حرقة المعدة.
- ألم البطن.
- القيء.
- يؤثر الأسبرين على وظائف الكلى حيث يعمل على تخفيض تدفق الدم خاصة لدى المرضى الذين يعانون من حالات قلبية.
- انخفاض معدلات تنقية الدم التي تقوم بها الكليتان.
- الحساسية المفرطة: وقد يعود ذلك إلى الطريقة التي يعمل بها الأسبرين، حيث يفرط في تمثيل حمض الأراشيدونيك غذائياً فيزيد فرط الحساسية التي تسبب تشنج القصبات الهوائية، والتهابات الأنف، والأرتيكاريا.
- من المهم معرفة أن 30 % من مرضى الربو لديهم حساسية من البنسلين، كما يؤثر الأسبرين بشكل سلبي على ضيق التنفس، وكذلك ضعف السمع.
متى يكون القلق واجباً؟
معظم الآثار الجانبية السابقة قد تكون نادرة الحدوث، مثل نزيف المعدة والأمعاء، ولكن إذا لاحظت أياً من هذه الآثار لا تترددي أو تهوني من الأمر وراجعي طبيبك فوراً، ومثال ذلك في الحالات الآتية:
- رد فعل حساسية شديد ( ومع ذلك فهو أمر نادر) مثل الطفح، والحك أو التورم ( خاصة في الوجه أو اللسان أو الحلق)
- الدوار الشديد.
- صعوبة التنفس.
تفاعلات الأسبرين مع الأدوية الأخرى:
قد تحدث تفاعلات بين أدوية معينة تتناولها المريضة مع الأسبرين وتكون هذه التفاعلات ضارة، لذا عليك بما يلي:
- قبل تعاطى الأسبرين راجعي مع طبيبك مدى حساسيتك للأسبرين أو للسلسيلات وأدويةNSAID مثل الإيبوبروفين والنابروكسين.
- لا يجب تناول الأسبرين في حالات النزيف الوراثيHemophilia أو حالات نقص ڤيتامينD أو حالات نقص الصفائح الدمويةlow platelets count
- استشيري طبيبك حول الأسبرين إذا كنت تعانين من الأمراض الآتية:
- أمراض الكلى، والسكري، وقرحة المعدة وحالات الربو والحساسية للأسبرين.
- قبل كل شيء استشيري طبيبك بعد أن تقومي بإعداد قائمة بكل الأدوية والحالات المرضية التي تعانين منها، حتى يصف لك ما يناسبك من حيث النوعية والجرعة.
- خير الأمور الوسط في تصرفاتك الدوائية، فالفضيلة كما وصفها الفيلسوف اليوناني أرسطو هي: «وسط بين رذيلتين، الإفراط والتفريط» وهذا هو مفتاح الصحة والعافية، لتجنب الآثار الجانبية السلبية للأسبرين أو لأي دواء آخر!
لا إفراط فيه ولا تفريط
لا شك أن كل دواء أو عقار له جانبان: أولهما المفيد الذي يقاوم الأمراض والڤيروسات أو العدوى، والبكتيريا المسببة للآلام والالتهابات وغيرها من المشكلات الصحية، والجانب الثاني سلبي، يتمثل في الآثار الجانبية والتفاعلات الدوائية. وهذا ما يدعوك للحرص عند تناول أي دواء حتى تستفيدي من مميزاته وخواصه، وتقللي إلى أقصى حد من سلبياته.
وينطبق ذلك إلى حد بعيد على الأسبرين، الذي غالباً ما نغض عنه الطرف في الانتقاد والمراجعة باعتباره دواء شائعاً يكاد لا يستغني عنه أحد من الناس في عصرنا الراهن الذي يغرق في ثقافة المسكنات السريعة لتخفيف الآلام، بصرف النظر عن العواقب، وكذلك بسبب التسرع في اللجوء لهذه المسكنات دون مشورة الطبيب، نظراً لتوافرها بدون وصفات طبية.
ويستخدم الناس الأسبرين بشكل كثيف للحد من آلام الحمى، وتخفيف الآلام البسيطة، وكذلك تخفيف آلام العضلات والأسنان، كما أنه يتلألأ كنجم في سماء أدوية نزلات البرد، وحالات الصداع المعتدلة، وقد يتناوله من يعانون من آلام التورم في حالات مثل التهاب المفاصل.
كيف يعمل الأسبرين؟
من المعروف أن الأسبرين من مجموعة عقاقير السلسيلات والأدوية المضادة للالتهابNSAID وهو يعمل عن طريق تثبيط مواد معينة في الجسم فيقلل بالتالي من الإحساس بالألم والتورم.
وقد يوجهك الطبيب إلى تناول جرعات منخفضة من الأسبرين( baby aspirin ) للوقاية من جلطات الدم، وتقليل خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية.
كما نجد الأسبرين ضمن الأدوية والعقاقير التي توصف عقب إجراء العمليات الجراحية الخاصة بانسداد الشرايين، مثل جراحة القلب المفتوح، أو تركيب الدعامات للشرايين التاجية.
كيف تتناولين الأسبرين؟
إذا كنت من المستخدمات للأسبرين كنوع من العلاج الذاتي اتبعي جميع الإرشادات المكتوبة على عبوة الدواء، وإذا ساورك الشك في أي معلومة، أو في ظهور أي أعراض غير مرغوب فيها راجعي طبيبك على الفور أو استشيري الصيدلي، وإذا كان تعاطيك للأسبرين بناء على نصيحة الطبيب، مع ضرورة التزامك الكامل بتعليماته وعدم تطوعك الذاتي لتغيير الجرعة بنفسك، أو الاستماع لنصائح الآخرين والتي قد تضر ولا تنفع.
وأفضل طريقة لتعاطي الأسبرين هي عن طريق الفم، وبعد أخذ حبة الأسبرين اشربي كأساً كبيراً من الماء، ما لم يوصيك الطبيب بغير ذلك، ولا تنامي على ظهرك قبل انقضاء 10 دقائق بعد تعاطيه، وإذا حدثت مشكلات معوية أثناء تناولك للأسبرين يمكنك تناوله مع وجبات الطعام أو مع الحليب.
لا تسحقي حبة الأسبرين في فمك، ولا تمضغيها أو تمصيها حتى لا تحدث اضطرابات معوية، وحتى لا تزداد وطأة الآثار الجانبية ومخاطرها.
محاذير عند تناول الأسبرين
إذا كنت تتناولين الأسبرين كعلاج ذاتي للصداع فعليك مراجعة الطبيب فوراً إذا شعرت بأي من الأعراض التالية:
• اضطراب في النطق والحديث.
• ضعف ملحوظ في جانب واحد من جسمك.
• تغير مفاجئ في الرؤية والإبصار.
وينبغي عموماً استشارة الطبيب ليحدد معك العلاج الصحيح والجرعة المناسبة لك ووفقاً لنوع الصداع الذي تعانين منه والأخذ في الاعتبار المشكلات الصحية الأخرى مثل إصابات الدماغ أو إذا كان الصداع مصحوباً بالسعال أو القيء الحاد أو تصلب الرقبة.
• أفضل وقت لتناول الأسبرين في حالة العلاج الذاتي هو عند أول ظهور للأعراض وعلامات الصداع.
• لا ينبغي توقع التحسن السريع أو النتائج الإيجابية فور تناول الأسبرين، فهناك أنواع يتم امتصاصها ببطء في الجسم، وفي هذه الحالة من المفيد التشاور مع طبيبك.
• هناك نصيحة بألا تتناولي الأسبرين كعلاج ذاتي لأكثر من 10 أيام، وبالنسبة للحمى وارتفاع درجة الحرارة ليس أكثر من 3 أيام، وبعد ذلك قد تكون الحالة أخطر وتستلزم مراجعة الطبيب.
الأعراض الجانبية
أعراض عسر الهضم ويشمل ذلك:
- الآفات المخاطية في المعدة.
- النزيف المعوي لدى 3 % من المرضى المسنين.
- الغثيان والقرحة.
- حرقة المعدة.
- ألم البطن.
- القيء.
- يؤثر الأسبرين على وظائف الكلى حيث يعمل على تخفيض تدفق الدم خاصة لدى المرضى الذين يعانون من حالات قلبية.
- انخفاض معدلات تنقية الدم التي تقوم بها الكليتان.
- الحساسية المفرطة: وقد يعود ذلك إلى الطريقة التي يعمل بها الأسبرين، حيث يفرط في تمثيل حمض الأراشيدونيك غذائياً فيزيد فرط الحساسية التي تسبب تشنج القصبات الهوائية، والتهابات الأنف، والأرتيكاريا.
- من المهم معرفة أن 30 % من مرضى الربو لديهم حساسية من البنسلين، كما يؤثر الأسبرين بشكل سلبي على ضيق التنفس، وكذلك ضعف السمع.
متى يكون القلق واجباً؟
معظم الآثار الجانبية السابقة قد تكون نادرة الحدوث، مثل نزيف المعدة والأمعاء، ولكن إذا لاحظت أياً من هذه الآثار لا تترددي أو تهوني من الأمر وراجعي طبيبك فوراً، ومثال ذلك في الحالات الآتية:
- رد فعل حساسية شديد ( ومع ذلك فهو أمر نادر) مثل الطفح، والحك أو التورم ( خاصة في الوجه أو اللسان أو الحلق)
- الدوار الشديد.
- صعوبة التنفس.
تفاعلات الأسبرين مع الأدوية الأخرى:
قد تحدث تفاعلات بين أدوية معينة تتناولها المريضة مع الأسبرين وتكون هذه التفاعلات ضارة، لذا عليك بما يلي:
- قبل تعاطى الأسبرين راجعي مع طبيبك مدى حساسيتك للأسبرين أو للسلسيلات وأدويةNSAID مثل الإيبوبروفين والنابروكسين.
- لا يجب تناول الأسبرين في حالات النزيف الوراثيHemophilia أو حالات نقص ڤيتامينD أو حالات نقص الصفائح الدمويةlow platelets count
- استشيري طبيبك حول الأسبرين إذا كنت تعانين من الأمراض الآتية:
- أمراض الكلى، والسكري، وقرحة المعدة وحالات الربو والحساسية للأسبرين.
- قبل كل شيء استشيري طبيبك بعد أن تقومي بإعداد قائمة بكل الأدوية والحالات المرضية التي تعانين منها، حتى يصف لك ما يناسبك من حيث النوعية والجرعة.
- خير الأمور الوسط في تصرفاتك الدوائية، فالفضيلة كما وصفها الفيلسوف اليوناني أرسطو هي: «وسط بين رذيلتين، الإفراط والتفريط» وهذا هو مفتاح الصحة والعافية، لتجنب الآثار الجانبية السلبية للأسبرين أو لأي دواء آخر!
الاسبرين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق