ليست كل إمرأة أنثى
وإن كانت كل أنثى هي إمرأة
كل أنثى إمرأة
و لكن ليس كل إمرأه أنثى
هذه حقيقة منطقية لا يكابر فيها ولا يختلف عليها اثنان
والأنثى هي إمرأة بلا مقاييس
فهي ليست بالضرورة ملكة جمال...!
فملكة جمال العالم قد تكون أجمل و أكمل جسم وشكل وشعر ولون في العالم
لكنها ليست بالضرورة أن تكون أنثى...!
فالمواصفات العالمية للجمال
تتم بالسنتمتر أو البوصة والكيلوجرام، طولاً ووزنًا
ويقول علماء الاجتماع في ذلك: أن هذا كله قد يصلح لبناء منزل أو صنع سيارة حتى...!
ولكنه لا يصلح أبدَا لصناعة أنثى بمعنى الكلمة
فالأنوثة أجمل ما في المرأة
تعبر عنها بتصرفاتها وحركاتها وأقوالها وأفعالها
تجدها بصوت ناعم ونظرة عين دافئة
وقلب دافئ ومشاعر فياضة وأحاسيس مرهفة
تجدها بحنان لا مثيل له
وتجدها تعج بالغنج والدلال والقدرة على اكتساب قلوب من حولها
وحبهم ورعايتهم وحمايتهم
ففيها جاذبية لا مثيل لها سوى الجاذبية الأرضية في قوتها
تعرف أين يكمن جمالها
فتغذيه وتنعشه وتقويه وتبرزه لمن تحب
تجدها كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم عنها: ودود
تجدها قادرة على العطاء والحب والتضحية والوفاء والصبر وامتصاص غضب الآخرين
هنا يكمن جمالها الحقيقي،
في تلك الصفات التي خصها الله تعالى به
وهي بالأساس صفات فطرية عند كل إمرأة
ولكن وللأسف ليست كل النساء يتفهمن ذلك
فمنهن من تظن أن الأنوثة ضعف
وتظن أن الأنوثة غباء...
وهذا طبعًا خطأ كبير،
لأن الأنثى هي الأذكى دائمًا والأقدر على إثبات نفسها ووجودها أمام الآخرين،
فهي تتميز بالحياء والنعومة
ويقبع بداخلها طفلة وابنة أخت وأم وزوجة وحبيبة وعشيقة وعمة وخالة وجدة وصديقة صدوق
وتعرف أن تختار الدور جيدًا في الوقت المناسب له
ومع الشخص المناسب له دائمًا
( متى وكيف وإين )
فالمرأة لها عدة دورات زمنية تمر بها في حياتها من طفولتها وحتى تشيخ
أما الأنثى فهي لا تشيخ أبدًا ولا يعرف العمر معها حدود
فتظل تلك الأنثى جميلة بأنوثتها حتى ولو كبرت في السن...!
فالحقيقة التي لا يعرفها الجميع
هو أن الأنثى لا تصنعها الملابس ولا دور الأزياء ولا مبتكرات التجميل...!
وإن كان يظن البعض أن الأنوثة موهبة أو سر يولد مع امرأة ما بعينها
وأن كلمة أنثى مثل كلمة شخصية كلمة واحدة مركبة:
من الجاذبية والسحر والغموض والجمال القوة وأحيانا الضعف الأنثوي الجميل.
فالأنوثة *** يقبع في إمرأة ما
يجعلها مميزة عن باقي النساء،
ويجعلها ملكة في عالمهن،
يحسدنها الكثيرات لأنها تجذب انتباه الآخرين حيثما حلَّت، وأينما ارتحلت،
وهي تدرك جيدًا أنها ليست رجلاً وأنها ليست جلادًا
وأبعد ما يكون عن الخشونة والاسترجال، والاستبداد، والقسوة،
لأنها... أنثى...!
فالمرأة الجميلة بلا أنوثة
مثل الوردة الجميلة بلا عطر أو شذى
وقد يذهب عطرها بعد شمها،
أما المرأة الأنثى الجذابة يدوم عطرها الجميل
مادامت بل ويزداد على مر الأيام والسنين.
وإن كانت كل أنثى هي إمرأة
كل أنثى إمرأة
و لكن ليس كل إمرأه أنثى
هذه حقيقة منطقية لا يكابر فيها ولا يختلف عليها اثنان
والأنثى هي إمرأة بلا مقاييس
فهي ليست بالضرورة ملكة جمال...!
فملكة جمال العالم قد تكون أجمل و أكمل جسم وشكل وشعر ولون في العالم
لكنها ليست بالضرورة أن تكون أنثى...!
فالمواصفات العالمية للجمال
تتم بالسنتمتر أو البوصة والكيلوجرام، طولاً ووزنًا
ويقول علماء الاجتماع في ذلك: أن هذا كله قد يصلح لبناء منزل أو صنع سيارة حتى...!
ولكنه لا يصلح أبدَا لصناعة أنثى بمعنى الكلمة
فالأنوثة أجمل ما في المرأة
تعبر عنها بتصرفاتها وحركاتها وأقوالها وأفعالها
تجدها بصوت ناعم ونظرة عين دافئة
وقلب دافئ ومشاعر فياضة وأحاسيس مرهفة
تجدها بحنان لا مثيل له
وتجدها تعج بالغنج والدلال والقدرة على اكتساب قلوب من حولها
وحبهم ورعايتهم وحمايتهم
ففيها جاذبية لا مثيل لها سوى الجاذبية الأرضية في قوتها
تعرف أين يكمن جمالها
فتغذيه وتنعشه وتقويه وتبرزه لمن تحب
تجدها كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم عنها: ودود
تجدها قادرة على العطاء والحب والتضحية والوفاء والصبر وامتصاص غضب الآخرين
هنا يكمن جمالها الحقيقي،
في تلك الصفات التي خصها الله تعالى به
وهي بالأساس صفات فطرية عند كل إمرأة
ولكن وللأسف ليست كل النساء يتفهمن ذلك
فمنهن من تظن أن الأنوثة ضعف
وتظن أن الأنوثة غباء...
وهذا طبعًا خطأ كبير،
لأن الأنثى هي الأذكى دائمًا والأقدر على إثبات نفسها ووجودها أمام الآخرين،
فهي تتميز بالحياء والنعومة
ويقبع بداخلها طفلة وابنة أخت وأم وزوجة وحبيبة وعشيقة وعمة وخالة وجدة وصديقة صدوق
وتعرف أن تختار الدور جيدًا في الوقت المناسب له
ومع الشخص المناسب له دائمًا
( متى وكيف وإين )
فالمرأة لها عدة دورات زمنية تمر بها في حياتها من طفولتها وحتى تشيخ
أما الأنثى فهي لا تشيخ أبدًا ولا يعرف العمر معها حدود
فتظل تلك الأنثى جميلة بأنوثتها حتى ولو كبرت في السن...!
فالحقيقة التي لا يعرفها الجميع
هو أن الأنثى لا تصنعها الملابس ولا دور الأزياء ولا مبتكرات التجميل...!
وإن كان يظن البعض أن الأنوثة موهبة أو سر يولد مع امرأة ما بعينها
وأن كلمة أنثى مثل كلمة شخصية كلمة واحدة مركبة:
من الجاذبية والسحر والغموض والجمال القوة وأحيانا الضعف الأنثوي الجميل.
فالأنوثة *** يقبع في إمرأة ما
يجعلها مميزة عن باقي النساء،
ويجعلها ملكة في عالمهن،
يحسدنها الكثيرات لأنها تجذب انتباه الآخرين حيثما حلَّت، وأينما ارتحلت،
وهي تدرك جيدًا أنها ليست رجلاً وأنها ليست جلادًا
وأبعد ما يكون عن الخشونة والاسترجال، والاستبداد، والقسوة،
لأنها... أنثى...!
فالمرأة الجميلة بلا أنوثة
مثل الوردة الجميلة بلا عطر أو شذى
وقد يذهب عطرها بعد شمها،
أما المرأة الأنثى الجذابة يدوم عطرها الجميل
مادامت بل ويزداد على مر الأيام والسنين.
ليست كل إمرأة أنثى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق