العادة الشهرية او الحيض هو حدث تنتظره المرأة كل شهر وقد يأتي ويمر مرور الكرام دون ألم يذكر، بينما قد يصحبه بعض الالام مبرحه وتعب شديد بالجسم وقد يسبق قدومه عند اخريات حالة من التوتر والاكتئاب والعصبية الشديدة..
ألم الحيض :
وتكثر الالام الحيض بين الفتيات عن السيدات بصفة عامة ربما لزيادة اهتمام الفتاة بهذا الحدث وبفضل ما تتوارثه الفتيات عن أمهاتهن من مبالغات وأحيانا خرافات ترتبط بنزول الدم.
ويعتبر التوتر والقلق والمعاناة النفسية بصفة عامة من أهم أسباب الشعور بالاأم الزائد.
وأحيانا توجد أسباب عضوية وراء ألم الحيض الشديد مثل صغر حجم الرحم عن المعتاد فتضطر عضلاته الى بذل مجهود زائد في الانقباض حتى يفرغ الرحم ما بداخله من الدماء وتزداد المشكلة أثناء مرور الدم بقناة عنق الرحم الضيقة نسبيا حيث تزداد درجة انقباض الرحم وبالتالي يزداد انبعاث الالم.
ونفس الشيء يحدث مع زيادة ورود الدم للحوض بسبب احتقان الحوض وهو ما تتعرض له على الاخص الفتيات الكسالى كثيرات الشكوى من الامساك او مع كثرة التعرض للاثارة الجنسية فيضطر الرحم في هذه الحالة لبذل جهد زائد لتخلص مما بداخله فينقبض بقوة فيزيد ألم الحوض.
غزارة دم الحيض:
احيانا تكون الشكوى هي غزارة دم الحيض وما يسببه من ضعف عام اكثر من اي متاعب أخرى وهنا أيضا يمكن أن يرجع السبب الى التوتر النفسي أو احتقان الحوض أو ربما لأسباب عضوية أخرى مثل ارتفاع ضغط الدم أو وجود التهاب أو مرض ما ببطانة الرحم يجعلها تنزف بغزارة.
متاعب ما قبل الحيض:
أما المتاعب التي تسبق نزول الدم عند بعض النساء والتي تتخلص في الاحساس بألم الثديين وتورم القدمين وعصبية شديدة وذلك في الأيام القليلة قبل نزول الدم فسببها ارتفاع مستوى هرمون الاستروجين خلال تلك الفترة واحتجازه كمية زائدة من الماء والملح في الجسم فيسبب الأعراض السابقة, لذلك ينصح بمنع تناول الملح في الطعام خلال الاسبوع السابق لنزول الطمث ويمكن باستشارة الطبيب لتناول مدر للبول والملح خلال هذا الاسبوع, ويلاحظ أن هذه المتاعب تزول فور نزول الطمث لانخفاض مستوى الاستروجين مرة اخرى..
الطب الدوائي والطب الطبيعي :
أغلب الادوية التي تستخدم للتغلب على متاعب الحيض بصفة عامة تكون من المهدئات والمسكنات ومضادات التقلص والفيتامينات ولا بأس بها لكنها في بعض الاحيان تفشل في تأدية الغرض المطلوب وفي كل الاحيان ينتج عنها اعراض جانبية وقد تتسبب في مضاعفات مع كثرة استعامالها .. بينما لو طرحنا هذه الكيماويات جانبا وبحثنا في عالم الطبيعة نجد ان هناك كثير من الاعشاب تفوق فائدتها احيانا فائدة العقاقير الطبية في التغلب على متاعب الحيض علاوة على خلّوها من اية اضرار جانبية.. والاكثر من ذلك انه اتضح ان نوعية الغذاء نفسه الذي تتناوله المرأة اثناء الحيض وفي الايام القليلة له يمكن ان يغير من متاعب الحيض مما يستدعى ان تكون المرأة على دراية بما تأكل بصفة عامة واثناء الحيض بصفة خاصة..
ألم الحيض :
وتكثر الالام الحيض بين الفتيات عن السيدات بصفة عامة ربما لزيادة اهتمام الفتاة بهذا الحدث وبفضل ما تتوارثه الفتيات عن أمهاتهن من مبالغات وأحيانا خرافات ترتبط بنزول الدم.
ويعتبر التوتر والقلق والمعاناة النفسية بصفة عامة من أهم أسباب الشعور بالاأم الزائد.
وأحيانا توجد أسباب عضوية وراء ألم الحيض الشديد مثل صغر حجم الرحم عن المعتاد فتضطر عضلاته الى بذل مجهود زائد في الانقباض حتى يفرغ الرحم ما بداخله من الدماء وتزداد المشكلة أثناء مرور الدم بقناة عنق الرحم الضيقة نسبيا حيث تزداد درجة انقباض الرحم وبالتالي يزداد انبعاث الالم.
ونفس الشيء يحدث مع زيادة ورود الدم للحوض بسبب احتقان الحوض وهو ما تتعرض له على الاخص الفتيات الكسالى كثيرات الشكوى من الامساك او مع كثرة التعرض للاثارة الجنسية فيضطر الرحم في هذه الحالة لبذل جهد زائد لتخلص مما بداخله فينقبض بقوة فيزيد ألم الحوض.
غزارة دم الحيض:
احيانا تكون الشكوى هي غزارة دم الحيض وما يسببه من ضعف عام اكثر من اي متاعب أخرى وهنا أيضا يمكن أن يرجع السبب الى التوتر النفسي أو احتقان الحوض أو ربما لأسباب عضوية أخرى مثل ارتفاع ضغط الدم أو وجود التهاب أو مرض ما ببطانة الرحم يجعلها تنزف بغزارة.
متاعب ما قبل الحيض:
أما المتاعب التي تسبق نزول الدم عند بعض النساء والتي تتخلص في الاحساس بألم الثديين وتورم القدمين وعصبية شديدة وذلك في الأيام القليلة قبل نزول الدم فسببها ارتفاع مستوى هرمون الاستروجين خلال تلك الفترة واحتجازه كمية زائدة من الماء والملح في الجسم فيسبب الأعراض السابقة, لذلك ينصح بمنع تناول الملح في الطعام خلال الاسبوع السابق لنزول الطمث ويمكن باستشارة الطبيب لتناول مدر للبول والملح خلال هذا الاسبوع, ويلاحظ أن هذه المتاعب تزول فور نزول الطمث لانخفاض مستوى الاستروجين مرة اخرى..
الطب الدوائي والطب الطبيعي :
أغلب الادوية التي تستخدم للتغلب على متاعب الحيض بصفة عامة تكون من المهدئات والمسكنات ومضادات التقلص والفيتامينات ولا بأس بها لكنها في بعض الاحيان تفشل في تأدية الغرض المطلوب وفي كل الاحيان ينتج عنها اعراض جانبية وقد تتسبب في مضاعفات مع كثرة استعامالها .. بينما لو طرحنا هذه الكيماويات جانبا وبحثنا في عالم الطبيعة نجد ان هناك كثير من الاعشاب تفوق فائدتها احيانا فائدة العقاقير الطبية في التغلب على متاعب الحيض علاوة على خلّوها من اية اضرار جانبية.. والاكثر من ذلك انه اتضح ان نوعية الغذاء نفسه الذي تتناوله المرأة اثناء الحيض وفي الايام القليلة له يمكن ان يغير من متاعب الحيض مما يستدعى ان تكون المرأة على دراية بما تأكل بصفة عامة واثناء الحيض بصفة خاصة..
العادة الشهرية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق