هناك وضعيت نوم مريحة للمراة الحامل
أفضلها الاستلقاء على الجانب الأيسر واستخدام الوسائد ورفع الرأس قليلاً
اتخاذ وضعيات نوم مُريحة يفيد صحة الحامل ويعزز نمو جنينها
هل تَمُرين بأوقات صعبة باحثة عن وضعيات أريح للنوم خلال الحمل؟
هل تشعرين أنك تستيقظين مرهقة ومتعبة كل صباح رغم تجريبك أكثر من وضعية؟
إذا كان الأمر كذلك، فما عليك سوى فهم سبب شعورك بالتعب، والإلمام باستراتيجيات تقليل مسببات عدم الشعور بالراحة ومنغصات النوم، مع الحرص على النوم على الجانب الأيسر، واستخدام الوسائد، وجعل مستوى الرأس أعلى من مستوى الجسم عند الاستلقاء. هذا إلى جانب تحسين نمط العيش خلال فترة الحمل، سواءً على مستوى الغذاء أو الحركة أو غيرها من العادات اليومية.
يشتكي كثير من النساء خلال النوم طوال أشهر الحمل عموماً وفي الثلث الأخير خصوصاً من سوء جودة النوم ومن شعورهن بالتعب عند الاستيقاظ. ونظراً لأن الحصول على قسط كاف من نوم ذي جودة عالية أمر بالغ الأهمية لصحة الأم ونمو جنينها، فإنه يتحتم على المرأة الحامل أن تعرف تفاصيل آثار الحمل على النوم، وأن تُلم بما عليها فعله حتى تحقق من ساعات نومها الاستفادة القصوى.
ولا يختلف طبيبان في كون الخلود إلى الراحة والاسترخاء هو العلاج السحري للتعب. غير أن بعض الأعراض التي تصيب النساء خلال الحمل تجعل من الصعب عليهن الاستمتاع بنوم هنيء. ومن أشهر هذه الأعراض الشعور بالغثيان والدوار، والتردد كثيراً إلى المرحاض لإفراغ المثانة، والقلق، وآلام الظهر، وحركة الجنين، وتقلص عضلات البطن وانضغاطها، وضيق التنفس، وحرقة فم المعدة، وتشنج عضلات الساقين. وقد تؤدي التغيرات التي تصيب المرأة الحامل على مستوى جهازها التنفسي إلى مُفاقمة بعض هذه الأعراض، من قبيل انقطاع التنفس خلال النوم.
يؤكد خبراء النوم أن بإمكان أي حامل أن تنعم بنوم هنيء وعالي الجودة إنْ هي اتبعت عدداً من الخطوات العملية البسيطة، ويُجملونها في الآتي:
◆ الالتزام بروتين نوم ثابت. أي الحرص على التوجه لغرفة النوم كل يوم في الساعة نفسها، وبرمجة منبه الساعة على الاستيقاظ أيضاً في الساعة ذاتها. وفي حال الشعور بالرغبة في مواصلة النوم، يمكن تمديد فترة القيلولة، بحيث تكون أطول نسبياً من الأيام السابقة.
◆ الإكثار من شرب السوائل. فالحرص على شُرب كميات وافية من الماء والسوائل طوال ساعات اليوم يمنع جفاف جسم الحامل وجفاف بدن الجنين أيضاً، ويُحسن عملية التنفس لكليهما. ولتفادي التردد بكثرة إلى الحمام ليلاً، يُنصح بالتقليل من شرب السوائل في الساعات الأخيرة من اليوم، وخصوصاً في الليل.
◆ تناوُل أطعمة صحية. وذلك عبر ابتاع نظام غذائي متوازن وغني بالفيتامينات. فالنظام الغذائي الصحي يساعد على تحسين مستويات تخزين الطاقة في الجسم، وإبقاء الوزن المكتَسَب خلال الحمل تحت السيطرة. ولتلافي حرقة فم المعدة، يوصي الأطباء بتناول كميات قليلة متفرقة من الأكل وموزعة على شكل عدة وجبات، وليس ثلاث وجبات فقط، مع الحرص على تجنب تناول الأطعمة المقلية والمشروبات الغازية والفوارة، والحوامض، سواءً على شكل فاكهة أو عصير، إضافة إلى الأطعمة الحارة والمتبلة.
◆ المواظبة على الرياضة. فممارسة الأنشطة البدنية الخفيفة باستمرار خلال الحمل تساعد على تفادي اكتساب الوزن الزائد وتمنع الإصابة بتقلصات عضلات الساقين. كما تقلل من القلق وترفع مستويات الطاقة في الجسم. وبالرغم من كون الرياضة ممارسة آمنة لغالبية الحوامل، فإن على المرأة الحامل أن تحصل على موافقة طبيبتها قبل مباشرة أي برنامج رياضي، وذلك من باب الحرص واطمئنان القلب بالدرجة الأولى.
◆ تمارين التمدد. فتمديد عضلة بطة الساق (العضلة الخلفية الموجودة في الساق) قبل الخلود للنوم يساعد على الوقاية من تقلص عضلات الساقين خلال النوم.
◆ فنون الاسترخاء. فالتعود على مزاولة فنون الاسترخاء والتنفس العميق يساعد على امتصاص التوتر وتقليل مستوياته في الجسم.
◆ استخدام بخاخات الأنف الملحية، أو مقطرات الأنف الميكانيكية. فهذه الأدوات تساعد على التخلص من اختناق الأنف، أو تخفيفه على الأقل. ويتعين على الحامل أيضاً أن تبتعد عن مصادر التدخين كافة، فشعابها الهوائية تتضرر به سواءً كانت مدخنة إيجابية أم سلبية، وسواءً كان مصدر الدخان سجائر أو شيشة أو تلوث الهواء.
◆ تعديل المزاج. فجعل غرفة النوم مظلمة وهادئة وذات تهوية معتدلة يوفر بيئة مثالية للنوم الهنيء وعالي الجودة بفضل شعور الحامل بتحسن المزاج الناتج بدوره عن الظروف المؤثثة لغرفة النوم والمحيطة بها.
◆ التخلص من الألم بأمان. فإذا أصيبت الحامل بآلام بسيطة ناجمة عن تمدد العضلات أو تقلصها، أو زيادة الوزن خلال المراحل الأخيرة من الحمل وحرمت جفونها من النوم، فيمكنها تناول أحد عقاقير أسيتامينوفين كالتينول أو غيره. فهي خالية من الأعراض الجانبية وتساعد على تسكين الآلام والاستغراق في النوم.
وفي حال لازم المرأةَ شعور باضطراب النوم والتعب فترة طويلة خلال الحمل رغم اتباعها الأمور المطلوبة كافة، فعليها ألا تتردد في سؤال طبيبتها عما يتعين عليها فعله لتجاوز الأمر، حتى لا يؤثر ذلك على صحتها وعلى نمو مولودها المرتقَب.
و ينصح خبراء النوم من عيادات «مايوكلينيك» الأميركية باتباع ثلاث خطوات أساسية هي:
◆ النوم على الجانب الأيسر. فإذا كان الاستلقاء على الجانب الأيمن هو المنصوح به لعامة الناس، فإن الأمر يختلف بالنسبة للحامل. إذ يرى الباحثون أن استلقاء المرأة على جانبها الأيسر خلال فترة الحمل يساعد على تحسين تدفق الدم ما بين شرايين جسمها من جهة، ومن جسمها إلى بدن جنينها من جهة أخرى. كما ينصحون بمحاولة ثني إحدى الركبتين أو كلتيهما خلال النوم. ولا داعي للقلق في حال استيقظت الحامل ووجدت نفسها في وضعية غير تلك التي نامت عليها.
◆ استخدام الوسائد. فوضع وسائد داعمة بين الركبتين عند ثنيهما وأسفل البطن وخلف الظهر يساعد الحامل على الشعور براحة أكبر خلال النوم والاستلقاء.
◆ رفع الرأس. فوضع الرأس في مستوى أعلى من السرير يقي الحامل شر حرقة فم المعدة أو الشخير، أو يقلل مخاطر التعرض لهما في أسوأ الحالات.
أفضلها الاستلقاء على الجانب الأيسر واستخدام الوسائد ورفع الرأس قليلاً
اتخاذ وضعيات نوم مُريحة يفيد صحة الحامل ويعزز نمو جنينها
هل تَمُرين بأوقات صعبة باحثة عن وضعيات أريح للنوم خلال الحمل؟
هل تشعرين أنك تستيقظين مرهقة ومتعبة كل صباح رغم تجريبك أكثر من وضعية؟
إذا كان الأمر كذلك، فما عليك سوى فهم سبب شعورك بالتعب، والإلمام باستراتيجيات تقليل مسببات عدم الشعور بالراحة ومنغصات النوم، مع الحرص على النوم على الجانب الأيسر، واستخدام الوسائد، وجعل مستوى الرأس أعلى من مستوى الجسم عند الاستلقاء. هذا إلى جانب تحسين نمط العيش خلال فترة الحمل، سواءً على مستوى الغذاء أو الحركة أو غيرها من العادات اليومية.
يشتكي كثير من النساء خلال النوم طوال أشهر الحمل عموماً وفي الثلث الأخير خصوصاً من سوء جودة النوم ومن شعورهن بالتعب عند الاستيقاظ. ونظراً لأن الحصول على قسط كاف من نوم ذي جودة عالية أمر بالغ الأهمية لصحة الأم ونمو جنينها، فإنه يتحتم على المرأة الحامل أن تعرف تفاصيل آثار الحمل على النوم، وأن تُلم بما عليها فعله حتى تحقق من ساعات نومها الاستفادة القصوى.
ولا يختلف طبيبان في كون الخلود إلى الراحة والاسترخاء هو العلاج السحري للتعب. غير أن بعض الأعراض التي تصيب النساء خلال الحمل تجعل من الصعب عليهن الاستمتاع بنوم هنيء. ومن أشهر هذه الأعراض الشعور بالغثيان والدوار، والتردد كثيراً إلى المرحاض لإفراغ المثانة، والقلق، وآلام الظهر، وحركة الجنين، وتقلص عضلات البطن وانضغاطها، وضيق التنفس، وحرقة فم المعدة، وتشنج عضلات الساقين. وقد تؤدي التغيرات التي تصيب المرأة الحامل على مستوى جهازها التنفسي إلى مُفاقمة بعض هذه الأعراض، من قبيل انقطاع التنفس خلال النوم.
يؤكد خبراء النوم أن بإمكان أي حامل أن تنعم بنوم هنيء وعالي الجودة إنْ هي اتبعت عدداً من الخطوات العملية البسيطة، ويُجملونها في الآتي:
◆ الالتزام بروتين نوم ثابت. أي الحرص على التوجه لغرفة النوم كل يوم في الساعة نفسها، وبرمجة منبه الساعة على الاستيقاظ أيضاً في الساعة ذاتها. وفي حال الشعور بالرغبة في مواصلة النوم، يمكن تمديد فترة القيلولة، بحيث تكون أطول نسبياً من الأيام السابقة.
◆ الإكثار من شرب السوائل. فالحرص على شُرب كميات وافية من الماء والسوائل طوال ساعات اليوم يمنع جفاف جسم الحامل وجفاف بدن الجنين أيضاً، ويُحسن عملية التنفس لكليهما. ولتفادي التردد بكثرة إلى الحمام ليلاً، يُنصح بالتقليل من شرب السوائل في الساعات الأخيرة من اليوم، وخصوصاً في الليل.
◆ تناوُل أطعمة صحية. وذلك عبر ابتاع نظام غذائي متوازن وغني بالفيتامينات. فالنظام الغذائي الصحي يساعد على تحسين مستويات تخزين الطاقة في الجسم، وإبقاء الوزن المكتَسَب خلال الحمل تحت السيطرة. ولتلافي حرقة فم المعدة، يوصي الأطباء بتناول كميات قليلة متفرقة من الأكل وموزعة على شكل عدة وجبات، وليس ثلاث وجبات فقط، مع الحرص على تجنب تناول الأطعمة المقلية والمشروبات الغازية والفوارة، والحوامض، سواءً على شكل فاكهة أو عصير، إضافة إلى الأطعمة الحارة والمتبلة.
◆ المواظبة على الرياضة. فممارسة الأنشطة البدنية الخفيفة باستمرار خلال الحمل تساعد على تفادي اكتساب الوزن الزائد وتمنع الإصابة بتقلصات عضلات الساقين. كما تقلل من القلق وترفع مستويات الطاقة في الجسم. وبالرغم من كون الرياضة ممارسة آمنة لغالبية الحوامل، فإن على المرأة الحامل أن تحصل على موافقة طبيبتها قبل مباشرة أي برنامج رياضي، وذلك من باب الحرص واطمئنان القلب بالدرجة الأولى.
◆ تمارين التمدد. فتمديد عضلة بطة الساق (العضلة الخلفية الموجودة في الساق) قبل الخلود للنوم يساعد على الوقاية من تقلص عضلات الساقين خلال النوم.
◆ فنون الاسترخاء. فالتعود على مزاولة فنون الاسترخاء والتنفس العميق يساعد على امتصاص التوتر وتقليل مستوياته في الجسم.
◆ استخدام بخاخات الأنف الملحية، أو مقطرات الأنف الميكانيكية. فهذه الأدوات تساعد على التخلص من اختناق الأنف، أو تخفيفه على الأقل. ويتعين على الحامل أيضاً أن تبتعد عن مصادر التدخين كافة، فشعابها الهوائية تتضرر به سواءً كانت مدخنة إيجابية أم سلبية، وسواءً كان مصدر الدخان سجائر أو شيشة أو تلوث الهواء.
◆ تعديل المزاج. فجعل غرفة النوم مظلمة وهادئة وذات تهوية معتدلة يوفر بيئة مثالية للنوم الهنيء وعالي الجودة بفضل شعور الحامل بتحسن المزاج الناتج بدوره عن الظروف المؤثثة لغرفة النوم والمحيطة بها.
◆ التخلص من الألم بأمان. فإذا أصيبت الحامل بآلام بسيطة ناجمة عن تمدد العضلات أو تقلصها، أو زيادة الوزن خلال المراحل الأخيرة من الحمل وحرمت جفونها من النوم، فيمكنها تناول أحد عقاقير أسيتامينوفين كالتينول أو غيره. فهي خالية من الأعراض الجانبية وتساعد على تسكين الآلام والاستغراق في النوم.
وفي حال لازم المرأةَ شعور باضطراب النوم والتعب فترة طويلة خلال الحمل رغم اتباعها الأمور المطلوبة كافة، فعليها ألا تتردد في سؤال طبيبتها عما يتعين عليها فعله لتجاوز الأمر، حتى لا يؤثر ذلك على صحتها وعلى نمو مولودها المرتقَب.
و ينصح خبراء النوم من عيادات «مايوكلينيك» الأميركية باتباع ثلاث خطوات أساسية هي:
◆ النوم على الجانب الأيسر. فإذا كان الاستلقاء على الجانب الأيمن هو المنصوح به لعامة الناس، فإن الأمر يختلف بالنسبة للحامل. إذ يرى الباحثون أن استلقاء المرأة على جانبها الأيسر خلال فترة الحمل يساعد على تحسين تدفق الدم ما بين شرايين جسمها من جهة، ومن جسمها إلى بدن جنينها من جهة أخرى. كما ينصحون بمحاولة ثني إحدى الركبتين أو كلتيهما خلال النوم. ولا داعي للقلق في حال استيقظت الحامل ووجدت نفسها في وضعية غير تلك التي نامت عليها.
◆ استخدام الوسائد. فوضع وسائد داعمة بين الركبتين عند ثنيهما وأسفل البطن وخلف الظهر يساعد الحامل على الشعور براحة أكبر خلال النوم والاستلقاء.
◆ رفع الرأس. فوضع الرأس في مستوى أعلى من السرير يقي الحامل شر حرقة فم المعدة أو الشخير، أو يقلل مخاطر التعرض لهما في أسوأ الحالات.
وضعيات نوم لراحة المرأة الحامل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق