الثلاثاء، 13 أكتوبر 2015

رسالة الى ابني

إليك يا فلذة كبدي رسالة من والد لولده

المقدمة


إن الحمد لله، نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله.


أما بعد:


إليك يا بني.. أسطر هذه الكلمات.. نابضة بالحنان والنصح.. والصدق والإخلاص.. لعلك تجد بها الطريق السوي الذي يدلك على الخير ويرشدك إلى الهدى..


وما دفعني إلى نصحك هو خوفي عليك.. وإحساسي العميق بالمسؤولية نحوك.. لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: «كلكم راع، وكلكم مسؤول عن رعيته».


وكما أنه ليس للإنسان يد في اختيار أبويه.. فكذلك ليس للإنسان يد في اختيار أبنائه.. وليس له إلا دلالتهم على الخير.. وهدايتهما إلى الرشاد.. وهذا.. هذا ما يدفعني إلى حثك في هذه الرسالة على أسباب النجاة والخير.. وتذكيرك بما أوجبه الله عليك.. وما كلفك به من أمانة العبودية.. والطاعة والتوحيد..ضع كلامي هذا نصب عينيك واعلم بان قليل الطاعات بداية لكثرتها فلا تحقرن من الطاعه والمعروف شيئا ..انا اليوم معك واقول لك هذا الكلام فربما غدا لن تجد من يذكرك حين تلهيك الدنيا بأهوائها وتنسيك بكثرة أشغالها


انت اغلى مافي دنياي ..اسمع نصيحة اباك يابني
والدك


رسالة الى ابني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق