الأحد، 10 يناير 2016

انفلونزا المعدة

تعرّف على أسباب إنفلونزا المعدة وطرق العلاج





إنفلونزا المعدة، هو مصطلح نسمعه من بعض الأشخاص ولا نعرف مدى صحته طبيا، ويشخص الأطباء إنفلونزا المعدة بالتهاب المعدة والأمعاء والذي يصحبه أعراض مزعجة مثل مغص، وإسهال، وغثيان مع ألم في الجسم، وتنتج الإصابة بإنفلونزا المعدة عن تناول طعام أو شراب ملوث ببكتيريا أو فيروس، أو نتيجة للعدوى عند مشاركة المريض باستعمال أغراضه الشخصية، وعدم غسل اليدين جيدا بانتظام.
وفي هذا السياق توضح دراسة متخصصة لنا أعراض إنفلونزا «التهاب المعدة» والتي تتمثل في:
الإسهال، ويكون مائيا غير مدمم.
مغص وألم في المعدة والأمعاء.
غثيان وقيء.
ألم في عضلات الجسم.
صداع، وانخفاض في درجات الحرارة.
وأضافت الدراسة أن هذه الأعراض تظهر بعد مرور يوم أو ثلاثة أيام من الإصابة، كما تختفي هذه الأعراض خلال يومين تقريبا وفي حالات نادرة قد تستمر عشرة أيام، والتي تستدعي حينها شرب كثير من الماء والسوائل لتعويض ما يقفده الجسم في الإسهال والقيء والحماية من الجفاف.
وتقدم الدراسة مجموعة من النصائح عند الإصابة بإنفلونزا، منها:
التوقف عن تناول الطعام الصلب لعدة ساعات لهدئة المعدة والأمعاء.
شرب الماء والسوائل بكميات صغيرة باستمرار.
تناول الطعام بكميات صغيرة بالتدريج على أن يكون طعام سهل الهضم، تجنب شرب المشروبات التي تحتوي على الكافيين، الكحول، الأغذية الغنية بالدهون.
الراحة التامة.
أما عند إصابة الأطفال بإنفلونزا المعدة فيجب اتباع الإرشادات التالية:
تناول الطفل محلول الجفاف دون وصفة طبية، وعدم شرب الماء حيث يكون من الصعب امتصاصها بالمعدة.
تجنب الأطعمة السكرية التي تزيد من الإسهال.
تقديم الطعام للطفل بالتدريج بعد تحسن الأعراض، والبدء بالأطعمة السائلة ثم الصلبة بشكل تدريجي.
عدم استعمال علاجات الإسهال دون استشارة الطبيب.



انفلونزا المعدة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق