الأفكار الخاطئة هي مشكلة البشرية , ومن يبحث عن الحقيقة وعن الأفكار الطبيعية سيضخم موضوع الأفكار لأنه يعلم بأن نصف الصواب هو معرفة الخطأ , ومن يعمل بأفكار خاطئة هو كمن يعبئ الماء بقربة مخرمة فنتائجه كلها وخيمة وجهده ضائع .
لذا فجميع (الأفكار الصناعية أو الشريرة) هي خطأ وشر حتى لو كان ظاهرها الخير , مثل الرأسمالي الذي يقدم العروض الميسرة والابتسامة الرقيقة والمظهر الوسيم والصيد في مياه صافية جميلة وليست عكرة حتى يسوق بضاعته وحتى يعتاد عليها الناس وتصبح الكماليات أساسيات لديهم , ومن ثم يقول لهم تعالوا أعطيكم القروض البنكية الميسرة حتى يغرقهم بالديون ومن ثم يتحكم بالناس كما يشاء , لذا فجميع جهود الصناعيين ضارة بحياة الإنسان ولا تنفعه لأن (الأفكار الصناعية) حتى لو كان ظاهرها الخير هي مربوطة بخيط في العمق يقود للشر وكل مربوط بنية الشر هو شر حتى لو كان خيرا فالماء خير ومع ذلك يمكن أن تقتل بالماء .
الدين الإسلامي هو دين معنوي في أساسه وليس دين مادي , قال تعالى: (قول معروف ومغفرة خير من صدقة يتبعها أذى) فالذي لم يتصدق أصبح أفضل من الذي تصدق لأن الصدقة التي تتبعها المنة والأذى هي شر ولو كان دين مادي لكانت تكفي الصدقة فقط لأنها عمل خيِّر بغض النظر عما يتبعها , وبذلك لا خير يتبعه شر , والخير الذي يتبعه الشر يعتبر أشر من الشر نفسه لأنه يخدع الناس بالخير ويجعل الناس يفقدون الثقة بالخير والخيرين ولا يثقون بمن يريد الخير بحق وتزيين الباطل فن الشيطان , فكلما زاد خير الشرير كلما زاد الخوف منه أكثر ويدل على أن شره أكبر لذلك يعطي خير أكثر لتحقيق ما يريد وهذا يعني أن ما يريده شر أكبر , لذلك الشرير الذي يختبئ بالخير يجب الخوف منه أكثر من الشرير الذي يجاهر بالشر , والأشرار لاحظ أنهم يختبئون دائما بالحق والخير والجمال فتجد أن مكان الرأسمالي لابد أن يكون جميل ولبس الموظفين جميل ونظيف ويقدمون للزبون القهوة في بعض الأحيان أو يضعون الزهور أمامه ولو استطاعوا لأحضروا الطبيعة كلها , بالإضافة إلى الكلام اللبق والمعاملة المحترمة وتقديم جميع الخدمات التي يحتاجها ومحاسبتهم محاسبة دقيقة فلا يُفقد عندهم فلس ولا ينقصون في عدد العظام المتبقية لك بعد أخذ اللحم والشحم .
لا يوجد إلا خير وشر ولا يوجد إلا أخيار أو أشرار أما أنصاف الأخيار أو أنصاف الأشرار فغير موجودين , نعم تجد خير لكنه مربوط بشر مثلما تجد شر مربوط بخير , والنية هي في الأخير كل شيء فلا يوجد عمل خير بحد ذاته وعمل شرير بحد ذاته في منأى عن النية لأن الخير قد يستعمل للشر والشر قد يستخدم للخير وكلمة شر وكلمة خير هي في حقيقتها نية شر ونية خير وليست أعمال مجردة حتى القتل يستعمل للخير مثلا في قتل القاتل المتعمد مثلا , وحتى العسل يستخدم أحيانا لدس السم والطبيب الجراح يبقر البطون ولكن لقصد المصلحة .
لذا فجميع (الأفكار الصناعية أو الشريرة) هي خطأ وشر حتى لو كان ظاهرها الخير , مثل الرأسمالي الذي يقدم العروض الميسرة والابتسامة الرقيقة والمظهر الوسيم والصيد في مياه صافية جميلة وليست عكرة حتى يسوق بضاعته وحتى يعتاد عليها الناس وتصبح الكماليات أساسيات لديهم , ومن ثم يقول لهم تعالوا أعطيكم القروض البنكية الميسرة حتى يغرقهم بالديون ومن ثم يتحكم بالناس كما يشاء , لذا فجميع جهود الصناعيين ضارة بحياة الإنسان ولا تنفعه لأن (الأفكار الصناعية) حتى لو كان ظاهرها الخير هي مربوطة بخيط في العمق يقود للشر وكل مربوط بنية الشر هو شر حتى لو كان خيرا فالماء خير ومع ذلك يمكن أن تقتل بالماء .
الدين الإسلامي هو دين معنوي في أساسه وليس دين مادي , قال تعالى: (قول معروف ومغفرة خير من صدقة يتبعها أذى) فالذي لم يتصدق أصبح أفضل من الذي تصدق لأن الصدقة التي تتبعها المنة والأذى هي شر ولو كان دين مادي لكانت تكفي الصدقة فقط لأنها عمل خيِّر بغض النظر عما يتبعها , وبذلك لا خير يتبعه شر , والخير الذي يتبعه الشر يعتبر أشر من الشر نفسه لأنه يخدع الناس بالخير ويجعل الناس يفقدون الثقة بالخير والخيرين ولا يثقون بمن يريد الخير بحق وتزيين الباطل فن الشيطان , فكلما زاد خير الشرير كلما زاد الخوف منه أكثر ويدل على أن شره أكبر لذلك يعطي خير أكثر لتحقيق ما يريد وهذا يعني أن ما يريده شر أكبر , لذلك الشرير الذي يختبئ بالخير يجب الخوف منه أكثر من الشرير الذي يجاهر بالشر , والأشرار لاحظ أنهم يختبئون دائما بالحق والخير والجمال فتجد أن مكان الرأسمالي لابد أن يكون جميل ولبس الموظفين جميل ونظيف ويقدمون للزبون القهوة في بعض الأحيان أو يضعون الزهور أمامه ولو استطاعوا لأحضروا الطبيعة كلها , بالإضافة إلى الكلام اللبق والمعاملة المحترمة وتقديم جميع الخدمات التي يحتاجها ومحاسبتهم محاسبة دقيقة فلا يُفقد عندهم فلس ولا ينقصون في عدد العظام المتبقية لك بعد أخذ اللحم والشحم .
لا يوجد إلا خير وشر ولا يوجد إلا أخيار أو أشرار أما أنصاف الأخيار أو أنصاف الأشرار فغير موجودين , نعم تجد خير لكنه مربوط بشر مثلما تجد شر مربوط بخير , والنية هي في الأخير كل شيء فلا يوجد عمل خير بحد ذاته وعمل شرير بحد ذاته في منأى عن النية لأن الخير قد يستعمل للشر والشر قد يستخدم للخير وكلمة شر وكلمة خير هي في حقيقتها نية شر ونية خير وليست أعمال مجردة حتى القتل يستعمل للخير مثلا في قتل القاتل المتعمد مثلا , وحتى العسل يستخدم أحيانا لدس السم والطبيب الجراح يبقر البطون ولكن لقصد المصلحة .
استغلال الخير لاجل الشر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق