الخميس، 30 يناير 2014

احلام ورديه

هدى فتاة رقيقه تعيش حياة متواضعه مع اهلها كانت مثل كل فتاة في سنها تحلم في حياة جميله ومريحه مع فتى الاحلام الذي رسمته في بالها مرت الايام وتقدم لخطبتها شاب يكبرها بعشر سنوات كان موظف متوسط الحال ويملك بيتا متواضعا تزوجت هدى وعاشت حياة هادئه مع زوجها الذي كان يعاملها بكل حب واحترام

كانت كثيرا ما تتحدث امامه بان يكون لها بيتا رائعا بيت له مواصفات خاصه في بالها وكان يرد عليها بابتسامه هادئه

وبعد فتره من الزمن حصل زوجها على ترقيه في عمله وبدا ينشغل في عمله خاصه وانه حصل على عمل اخر بعد الظهر ومع مرور الوقت اصبح منشغلا عنها تماما لم تعد تراه الا في الليل بعد ان يعود منهكا من عمله اصبحت تحس بالوحده والملل ورتابة الحياة

وفي يوم من الايام رن جرس الهاتف ردت وكان على الطرف الاخر صوت شاب اجابته بان الرقم غلط ولكن عاود الاتصال وبدا يسمعها كلمات تنم عن اعجابه لم تستجب له وكانت تضع في عينيها صورة زوجها استمر يتصل بها بمرور الايام بدات كلماته تحرك مشاعرها كانت تحس بالحرمان من مثل هذا الحنان الذي تفتقده مع زوجها

بدات تستجيب لكلماته وتبادله الحديث واصبح الوقت يمضي وهي تمضي الساعات تتكلم مع هذا الغريب الذي لم تعرف حتى شكله

وجاء اليوم الذي بدا يطلب منها ان يتقابلا حتى يرى كل منهما الاخر

لكنها كانت رافضه لهذه الفكره ولكن مع كثرة الالحاح استجابت واتفقا على ان يلتقيا

وفي اليوم الموعودوقبل خروجها من البيت رن جرس البيت باستمرار وبقوه

لاتدري ماذا حصل لها بدات ترتعد اطرافها حملت نفسها بصعوبه الى الباب وكانت المفاجاه بانتظارها

عندما فتحت الباب وجدت زوجها وقد تغيرت ملامحه وشدها من يدها بقوه وقال لها تعالي معي وعندما سالته الى اين لم يجبها كان وجهه متهجما ركبت معه سيارته المتواضعه احست ان امرها انكشف وانها ضحيت لعبه لاتعرف نهايتها وصلا الى منطقه وقال لها انزلي بسرعه نزلت من السياره وقدماها تحملانها بصعوبه وقفا امام بيت حديث وجميل قال لها بصوت عالي وبشده ادخلي دخلت البيت وهنا بدا يضحك بصوت عالي وهو يخرج من جيبه مفتاحا اعطاه لها وقال لها هذا البيت

الذي طالما حلمت به ياعزيزتي كنت مشغولا عنك طوال هذه الفتره بذلت قصارى جهدي لاحقق لك ماطلبتي لانك اغلى انسان على قلبي

لم تدري ماذا تقول امام روعة هذا الانسان احتقرت نفسها لانها وشكت ان تقع في خطا كبير

حمدت الله كثيرا لانه انقذها في الوقت المناسب

ايتها المراة كم انت متسرعه في تقييم مشاعرك





via منتديات كويتيات النسائية http://ift.tt/MADls4

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق