[frame="9 10"]
[/frame]
تكلم الناس في اسم الله الأعظم كثيراً ، ولا يزالون يتكلمون إلى ما شاء الله ، والكلام في هذا الاسم يطول ، حيث لا يعرفه إلا من وصل إليه ، فمن قائل يقول أنه :
1- الرحمن الرحيم الحي القيوم :
لما ورد في الحديث الذي أخرجه الإمام أحمد وأبو داود والترمذي عَن أسْماءَ بِنْتِ يَزِيدَ ، أَنَّ النبيَّ قالَ {اسْمُ الله الأعْظَمُ في هَاتَيْنِ الآيَتَيْنِ {وَإِلٰهُكُمْ إلَهٌ وَاحِدٌ لاَ إِلَهَ إلاّ هُوَ الرَّحْمٰنُ الرَّحِيمُ} وَفَاتِحَة آلِ عِمْرَانَ {أَلم الله لا إلَهَ إلاّ هُوَ الْحَيُّ القَيُّومُ}}
2- وبعضهم يرى أنه : مالك الملك :
لما ورد في الحديث الذي أخرجه الطبراني عن ابن عبَّاسٍ رضيَ اللَّهُ عنهُمَا قال النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم {إِسْمُ اللَّهِ الأَعْظَمُ الَّذِي إِذَا دُعِيَ بِهِ أَجَابَ فِي هٰذِهِ الآيَةِ {قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ}
3- والبعض يرى أنه : دعوة سيدنا يونس :
لقوله صلى الله عليه وسلم (عن سعد رضيَ اللَّهُ عنهُ.جامع الأحاديث والمراسيل ) ، {هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى اسْمِ اللَّهِ الأَعْظَمِ؟ دُعَاءُ يُونُسَ ، فَقَالَ رَجُلٌ: يَا رَسُولَ اللَّهِ هَلْ كَانَتْ لِيُونُسَ خَاصَّةً ، قَالَ : أَلاَ تَسْمَعَ قَوْلَهُ عَزَّ وَجَلَّ : {وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَم وَكَذٰلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ} فَأَيُّمَا مُسْلِمَ دَعَا بِهَا فِي مَرَضِهِ أَرْبَعِينَ مَرَّةً فَمَاتَ فِي مَرَضِهِ ذلِكَ أُعْطِيَ أَجْرَ شَهِيدٍ، وَإِنْ بَرَأَ بَرَأَ مَغْفُوراً لَهُ}
4- ويشير البعض إلى أنه في آخر سورة الحشر :
لما رواه الديلمي في سند الفردوس عن ابن عباس رضي الله عنهما عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال {اسْمُ اللَّهِ الأَعْظَمُ فـي سِتِّ آياتٍ مِنْ آخِرِ سُورَةِ الـحَشْرِ}
5- ومنهم من يرى أنه : الحيُّ القيوم :
لقوله صلى الله عليه وسلم فيما رواه ابن ماجة والحاكم والطبراني عن أَبِي أُمَامَةَ الباهلي رضيَ اللَّهُ عنهُ {اسْمُ اللَّهِ الأَعْظَمُ الَّذِي إِذَا دُعِيَ أَجَابَ فِي ثَلاَثِ سُوَرٍ مِنَ الْقُرْآنِ : فِي الْبَقَرَةِ، وَآلِ عِمْرَانَ، وَطهَ}
6- ويذكر البعض أنه : الحنَّان المنَّان بديع السموات والأرض ذو الجلال والإكرام
لما رواه أبو داود {أن رسول الله سمع رجلاً وهو زيد بن عياش الزرقي يقول (اللهم إني أسألك بأن لك الحمد لا إله إلا أنت المنان بديع السموات والأرض ذو الجلال والإكرام ) ، فقال صلى الله عليه وسلم : لَقَدْ دَعا بِاسْمِ الله الأَعْظَمِ ، الّذِي إِذا دُعِيَ بِهِ أَجابَ ، وَإِذا سُئِلَ بِهِ أَعْطَى}
7- ذو الجلال والإكرام :
لقوله صلى الله عليه وسلم ، فيما ورد فى مسند أبى يعلى ورواه أنس رضي الله عنه ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم {أَلِظُّوا بِـيا ذَا الـجَلالِ وَالإكْرَامِ}
8- الله لا إله إلا هو الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواً أحد :
لما رواه أبو داود عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بُرَيْدَةَ ، عَنْ أَبِيهِ {أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ، سَمِعَ رَجُلا يَقُولُ : اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ أَنِّي أَشْهَدُ أَنَّكَ أَنْتَ اللَّهُ ، لا إِلَهَ إِلا أَنْتَ ، الأَحَدُ الصَّمَدُ الَّذِي لَمْ يَلِدْ ، وَلَمْ يُولَدْ ، وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ ، فَقَالَ : لَقَدْ سَأَلْتَ اللَّهَ بِالإسْمِ الَّذِي إِذَا سُئِلَ بِهِ أَعْطَى ، وَإِذَا دُعِيَ بِهِ أَجَابَ ، وفى رواية : لَقَدْ سَأَلْتَ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ بِاسْمِهِ الأَعْظَمِ}
9- يا حليم يا عليم يا عليُّ يا عظيم :
لأنه الاسم الذي دعا به العلاء بن الحضرمي لما خاض البحر فقد صلَّى ركعتين ثم قال (يا حليم يا عليم يا علي يا عظيم اجزنا)
10- الله :
وقد اختاره المعظم لأنه لم يتسمَّ به أحد غير الله ، ولأنه كمال المائة ، وكثير من معانيه في الأسماء التسعة والتسعين ، ولأن معناه لا يشير إلى سوى الحق ، حتى ولو حذفنا بعض حروفه
11- بسم الله الرحمن الرحيم :
لما ورد في الحديث الذي رواه الحاكم في المستدرك وصححه
12- يا أرحم الراحمين :
قال الليث {بلغني أن زيد بن حارثة اكترى من رجل بغلاً إلى الطائف ، اشترط عليه في الكراء أن ينزل به حيث شاء ، فمال به إلى خربة ، وقال له : انزل ، فإذا في الخربة قتلى كثيرة ، فلما أراد أن يقتله ؛ قال له : دعني أصلي ركعتين ، فقال له : صلّ ، فقد صلَّى قبلك هؤلاء ، فلم تنفعهم صلاتهم شيئاً ، قال : فلما صليت ، أتاني ليقتلني ؛ فقلت : يا أرحم الراحمين ، قال : فسمع صوتاً : لا تقتله ، فخرج ، فلم ير شيئاً ، فرجع إليّ ، فلما أراد أن يقتلني ، إذا فارس بيده حربة فطعنه بها فقتله}
13- وقال بعضهم هو (ربُّــنا) :
واستدل بقوله سبحـانه {الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللّهَ قِيَاماً وَقُعُوداً} إلى { فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ} ، والاستجابة علامة اسم الله الأعظم ، وذلك بعد قوله (ربنا) خمس مرات.
14- روى عن علي رضي الله عنه قال {اسم الله الأعظم ترك المعاصي}
15- قال علي أيضاً {اسم الله الأعظم (ألم ، كهيعص ، حمعسق ، وما أشبه ذلك ، وَمَنْ أَحْسَنَ كيف يصل الحروف بعضها ببعض ( يقصد أوائل السور ) ؛ فقد علم اسم الله الأعظم}
16- لا إله إلا الله :
لما رواه مالك في الموطأ أن النبي صلى الله عليه وسلم قال {أَفْضَلُ مَا قُلْتُ أَنَا وَالنَّبِيُّونَ مِنْ قَبْلِي : لاَ إِلٰهَ إِلاَّ اللَّهُ}
17- ما نقله الفخر الرازي عن زين العابدين {أنه سأل الله تعالى أن يعلمه الاسم الأعظم ؛ فرأى في النوم : هو الله الذي لا إله إلا هو رب العرش العظيم}
18- هُـــو :
نقله الإمام فخر الدين الرازي عن بعض أهل العلم
19- إنه مخفي في الأسماء الحسنى كلها : حتى لا يشتغل الناس به عن غيره من الأعمال الصالحة : كتلاوة القرآن ، والصلاة على رسول الله ، والبر ، والصدقات ، والتهجد ، وغيرها من الأعمال الصالحات
20- {إن كل اسم من أسماءه تعالى ، دعا العبد به ربه مستغرقاً ، بحيث لا يكون في ذكره حالتئذ غير الله ، فإنه من تأتي له ذلك ، أستجيب له}قاله جعفر الصادق ، والجنيد ، وغيرهما
21- اللهُمـــَّم : .... حكاه الزركشي
22- إنه مما استأثر الله تعالى بعلمه ، ولم يطلع عليه أحداً من خلقه ، كما قيل بذلك في : ليلة القــدر ، وفي ساعة الإجــابة، وفي الصــلاة الوســـطى
هذا ، وقد ذهب جماعة من العلماء ، منهم الإمام الطبري والأشعري والباقلاني وابن حيان إلى أن الاسم الأعظم لا وجود له ، يعني أن أسماء الله كلها عظيمة ، لا يجوز تفضيل بعضها على بعض ، وحمل هؤلاء ما ورد من ذكر اسم الله الأعظم ، على أن المراد به العظيم ، وعبارة الطبري {اختلفت الآثار في تعيين اسم الله الأعظم ، والذي عندي أن الأقوال كلها صحيحة ، إذ لم يرد في خبر منها : أنه الاسم الأعظم ولا شئ أعظم منه}
والذي نميل إليه : أن لكل داع يدعو الله ، اسماً ، هو بالنسبة إليه أعظم الأسماء ، بحسب حال من يدعو ، وعلى وفق المسئول ، والمطلوب بالدعاء ، وهذا القول قريب المعنى ، وهو قول جمهور الأولياء والعلماء ، وسالكي طريق التحقيق ، فقد قال بعضهم {من عرف الله تعالى ، باسمه المؤثر في حاله ومقامه ، فقد عرف الاسم الأعظم المخصوص به}
ونقل القشيري عن بعض الأولياء قوله {اسم الله الأعظم ، ما دعوت به في حال تعظيمك له ، وانقطاع قلبك إليه ، فما دعوت به في هذه الحالة ؛ أستجيب لك بأي اسم دعوت به ، وفاء بقوله {أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ} ، وليس الشأن فيمن يعلم الاسم الأعظم ، ولكن الشأن فيمن يكون هو عين الاسم الأعظم}
1- الرحمن الرحيم الحي القيوم :
لما ورد في الحديث الذي أخرجه الإمام أحمد وأبو داود والترمذي عَن أسْماءَ بِنْتِ يَزِيدَ ، أَنَّ النبيَّ قالَ {اسْمُ الله الأعْظَمُ في هَاتَيْنِ الآيَتَيْنِ {وَإِلٰهُكُمْ إلَهٌ وَاحِدٌ لاَ إِلَهَ إلاّ هُوَ الرَّحْمٰنُ الرَّحِيمُ} وَفَاتِحَة آلِ عِمْرَانَ {أَلم الله لا إلَهَ إلاّ هُوَ الْحَيُّ القَيُّومُ}}
2- وبعضهم يرى أنه : مالك الملك :
لما ورد في الحديث الذي أخرجه الطبراني عن ابن عبَّاسٍ رضيَ اللَّهُ عنهُمَا قال النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم {إِسْمُ اللَّهِ الأَعْظَمُ الَّذِي إِذَا دُعِيَ بِهِ أَجَابَ فِي هٰذِهِ الآيَةِ {قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ}
3- والبعض يرى أنه : دعوة سيدنا يونس :
لقوله صلى الله عليه وسلم (عن سعد رضيَ اللَّهُ عنهُ.جامع الأحاديث والمراسيل ) ، {هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى اسْمِ اللَّهِ الأَعْظَمِ؟ دُعَاءُ يُونُسَ ، فَقَالَ رَجُلٌ: يَا رَسُولَ اللَّهِ هَلْ كَانَتْ لِيُونُسَ خَاصَّةً ، قَالَ : أَلاَ تَسْمَعَ قَوْلَهُ عَزَّ وَجَلَّ : {وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَم وَكَذٰلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ} فَأَيُّمَا مُسْلِمَ دَعَا بِهَا فِي مَرَضِهِ أَرْبَعِينَ مَرَّةً فَمَاتَ فِي مَرَضِهِ ذلِكَ أُعْطِيَ أَجْرَ شَهِيدٍ، وَإِنْ بَرَأَ بَرَأَ مَغْفُوراً لَهُ}
4- ويشير البعض إلى أنه في آخر سورة الحشر :
لما رواه الديلمي في سند الفردوس عن ابن عباس رضي الله عنهما عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال {اسْمُ اللَّهِ الأَعْظَمُ فـي سِتِّ آياتٍ مِنْ آخِرِ سُورَةِ الـحَشْرِ}
5- ومنهم من يرى أنه : الحيُّ القيوم :
لقوله صلى الله عليه وسلم فيما رواه ابن ماجة والحاكم والطبراني عن أَبِي أُمَامَةَ الباهلي رضيَ اللَّهُ عنهُ {اسْمُ اللَّهِ الأَعْظَمُ الَّذِي إِذَا دُعِيَ أَجَابَ فِي ثَلاَثِ سُوَرٍ مِنَ الْقُرْآنِ : فِي الْبَقَرَةِ، وَآلِ عِمْرَانَ، وَطهَ}
6- ويذكر البعض أنه : الحنَّان المنَّان بديع السموات والأرض ذو الجلال والإكرام
لما رواه أبو داود {أن رسول الله سمع رجلاً وهو زيد بن عياش الزرقي يقول (اللهم إني أسألك بأن لك الحمد لا إله إلا أنت المنان بديع السموات والأرض ذو الجلال والإكرام ) ، فقال صلى الله عليه وسلم : لَقَدْ دَعا بِاسْمِ الله الأَعْظَمِ ، الّذِي إِذا دُعِيَ بِهِ أَجابَ ، وَإِذا سُئِلَ بِهِ أَعْطَى}
7- ذو الجلال والإكرام :
لقوله صلى الله عليه وسلم ، فيما ورد فى مسند أبى يعلى ورواه أنس رضي الله عنه ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم {أَلِظُّوا بِـيا ذَا الـجَلالِ وَالإكْرَامِ}
8- الله لا إله إلا هو الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواً أحد :
لما رواه أبو داود عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بُرَيْدَةَ ، عَنْ أَبِيهِ {أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ، سَمِعَ رَجُلا يَقُولُ : اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ أَنِّي أَشْهَدُ أَنَّكَ أَنْتَ اللَّهُ ، لا إِلَهَ إِلا أَنْتَ ، الأَحَدُ الصَّمَدُ الَّذِي لَمْ يَلِدْ ، وَلَمْ يُولَدْ ، وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ ، فَقَالَ : لَقَدْ سَأَلْتَ اللَّهَ بِالإسْمِ الَّذِي إِذَا سُئِلَ بِهِ أَعْطَى ، وَإِذَا دُعِيَ بِهِ أَجَابَ ، وفى رواية : لَقَدْ سَأَلْتَ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ بِاسْمِهِ الأَعْظَمِ}
9- يا حليم يا عليم يا عليُّ يا عظيم :
لأنه الاسم الذي دعا به العلاء بن الحضرمي لما خاض البحر فقد صلَّى ركعتين ثم قال (يا حليم يا عليم يا علي يا عظيم اجزنا)
10- الله :
وقد اختاره المعظم لأنه لم يتسمَّ به أحد غير الله ، ولأنه كمال المائة ، وكثير من معانيه في الأسماء التسعة والتسعين ، ولأن معناه لا يشير إلى سوى الحق ، حتى ولو حذفنا بعض حروفه
11- بسم الله الرحمن الرحيم :
لما ورد في الحديث الذي رواه الحاكم في المستدرك وصححه
12- يا أرحم الراحمين :
قال الليث {بلغني أن زيد بن حارثة اكترى من رجل بغلاً إلى الطائف ، اشترط عليه في الكراء أن ينزل به حيث شاء ، فمال به إلى خربة ، وقال له : انزل ، فإذا في الخربة قتلى كثيرة ، فلما أراد أن يقتله ؛ قال له : دعني أصلي ركعتين ، فقال له : صلّ ، فقد صلَّى قبلك هؤلاء ، فلم تنفعهم صلاتهم شيئاً ، قال : فلما صليت ، أتاني ليقتلني ؛ فقلت : يا أرحم الراحمين ، قال : فسمع صوتاً : لا تقتله ، فخرج ، فلم ير شيئاً ، فرجع إليّ ، فلما أراد أن يقتلني ، إذا فارس بيده حربة فطعنه بها فقتله}
13- وقال بعضهم هو (ربُّــنا) :
واستدل بقوله سبحـانه {الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللّهَ قِيَاماً وَقُعُوداً} إلى { فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ} ، والاستجابة علامة اسم الله الأعظم ، وذلك بعد قوله (ربنا) خمس مرات.
14- روى عن علي رضي الله عنه قال {اسم الله الأعظم ترك المعاصي}
15- قال علي أيضاً {اسم الله الأعظم (ألم ، كهيعص ، حمعسق ، وما أشبه ذلك ، وَمَنْ أَحْسَنَ كيف يصل الحروف بعضها ببعض ( يقصد أوائل السور ) ؛ فقد علم اسم الله الأعظم}
16- لا إله إلا الله :
لما رواه مالك في الموطأ أن النبي صلى الله عليه وسلم قال {أَفْضَلُ مَا قُلْتُ أَنَا وَالنَّبِيُّونَ مِنْ قَبْلِي : لاَ إِلٰهَ إِلاَّ اللَّهُ}
17- ما نقله الفخر الرازي عن زين العابدين {أنه سأل الله تعالى أن يعلمه الاسم الأعظم ؛ فرأى في النوم : هو الله الذي لا إله إلا هو رب العرش العظيم}
18- هُـــو :
نقله الإمام فخر الدين الرازي عن بعض أهل العلم
19- إنه مخفي في الأسماء الحسنى كلها : حتى لا يشتغل الناس به عن غيره من الأعمال الصالحة : كتلاوة القرآن ، والصلاة على رسول الله ، والبر ، والصدقات ، والتهجد ، وغيرها من الأعمال الصالحات
20- {إن كل اسم من أسماءه تعالى ، دعا العبد به ربه مستغرقاً ، بحيث لا يكون في ذكره حالتئذ غير الله ، فإنه من تأتي له ذلك ، أستجيب له}قاله جعفر الصادق ، والجنيد ، وغيرهما
21- اللهُمـــَّم : .... حكاه الزركشي
22- إنه مما استأثر الله تعالى بعلمه ، ولم يطلع عليه أحداً من خلقه ، كما قيل بذلك في : ليلة القــدر ، وفي ساعة الإجــابة، وفي الصــلاة الوســـطى
هذا ، وقد ذهب جماعة من العلماء ، منهم الإمام الطبري والأشعري والباقلاني وابن حيان إلى أن الاسم الأعظم لا وجود له ، يعني أن أسماء الله كلها عظيمة ، لا يجوز تفضيل بعضها على بعض ، وحمل هؤلاء ما ورد من ذكر اسم الله الأعظم ، على أن المراد به العظيم ، وعبارة الطبري {اختلفت الآثار في تعيين اسم الله الأعظم ، والذي عندي أن الأقوال كلها صحيحة ، إذ لم يرد في خبر منها : أنه الاسم الأعظم ولا شئ أعظم منه}
والذي نميل إليه : أن لكل داع يدعو الله ، اسماً ، هو بالنسبة إليه أعظم الأسماء ، بحسب حال من يدعو ، وعلى وفق المسئول ، والمطلوب بالدعاء ، وهذا القول قريب المعنى ، وهو قول جمهور الأولياء والعلماء ، وسالكي طريق التحقيق ، فقد قال بعضهم {من عرف الله تعالى ، باسمه المؤثر في حاله ومقامه ، فقد عرف الاسم الأعظم المخصوص به}
ونقل القشيري عن بعض الأولياء قوله {اسم الله الأعظم ، ما دعوت به في حال تعظيمك له ، وانقطاع قلبك إليه ، فما دعوت به في هذه الحالة ؛ أستجيب لك بأي اسم دعوت به ، وفاء بقوله {أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ} ، وليس الشأن فيمن يعلم الاسم الأعظم ، ولكن الشأن فيمن يكون هو عين الاسم الأعظم}
[/frame]
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق