الخميس، 10 مارس 2016

صرير الاسنان

يعد صرير الأسنان كابوساً مزعجاً ليس ‫للمصابين به فقط،
بل أيضاً للأشخاص المحيطين بالمريض،
إذ إنه يقض مضجعهم‬ ‫ويسلب النوم من أعينهم،
كما قد تترتب على الصرير عواقب وخيمة تصل إلى حد‬ ‫تخلخل الأسنان وتساقطها،
وهو ما يمكن تجنبه من خلال جبيرة الأسنان.
وأوضح طبيب الأسنان الألماني توماس فولف أن صرير الأسنان
هو صوت مزعج‬ ‫يشبه الخدش بالأظافر على لوح،
وينشأ نتيجة لقضم الأسنان والعض عليها،
مما يتسبب‬ ‫في شد عضلات الفك والرقبة والصداع وصعوبات النوم.‬
بالإضافة إلى ذلك، يُخلّف صرير الأسنان آثاراً سلبية على المدى الطويل،‬ ‫مثل قِصر الأسنان وتآكل الطبقة العليا من السن "المينا"،
مما يتسبب في ظهور عاج الأسنان‬ ‫الذي يحتوي على توصيلات عصبية،
ومن ثم تصبح الأسنان أكثر حساسية. ‬
‫وأشار طبيب الأسنان الألماني فولف إلى أن صرير الأسنان
قد يرجع إلى‬ ‫تشوهات الأسنان أو الفك بسبب الوضعية الخاطئة
لمفصل الفك مثلاً، كما أنه‬ ‫قد يرجع إلى النسبة غير المتكافئة
بين العضلات والأربطة بسبب المضغ على‬ ‫جانب واحد دائماً. ‬
وفي كثير من الأحيان قد تكون هناك صلة بين ظروف الحياة وصرير الأسنان،‬
إذ قد يرجع صرير الأسنان إلى زيادة الضغط في العمل أو التوتر في‬ ‫العلاقات.‬
‫وأشار فولف إلى أنه يمكن حماية الأسنان من العواقب الوخيمة
للصرير من ‬‫خلال جبيرة الأسنان، التي تصحح تشوه مفصل الفك
أو على الأقل تُحسّن ‫وضعيته، مع مراعاة فحص الجبيرة كل ستة أشهر.‬
‫‬‫وأضافت طبيبة العلاج الطبيعي الألمانية داغمر شلاوبيتس
أن العلاج الطبيعي يساعد فقط على تخفيف الآلام
الحادة‬ ‫الناجمة عن صرير الأسنان، موضحة أن الهدف الأساسي
منه هو التخلص من شد‬ ‫العضلات والعمل على استرخائها،
لذا فإنه لا يمثل حلاً لسبب المشكلة.



صرير الاسنان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق