الأربعاء، 11 فبراير 2015

حكم الاحتفال بعيد الحب


بسم الله الرحمن الرحيم



الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:


لا شك أن الاحتفال بيوم عيد الحب والاختفاء به واتخاذه مناسبة لتبادل الحب والغرام وإهداء الهدايا الخاصة فيه والتهنئة به كل ذلك محرم بدعة ليس له أصل في الشرع، وفاعله آثم مرتكب لكبيرة من كبائر الذنوب، ويحرم إنفاق المال في سبيل ذلك، ولا يجوز لمسلم المشاركة أو إجابة الدعوة، ويحرم على الأسواق بيع الأدوات التي تستخدم في ذلك من الزهور والباقات والهدايا والملابس وغيرها وما يتقاضونه من الأموال سحت حرام عليهم، ولا يجوز تسويق شعارات الحب والدعاية لها من قبل الوكالات والقنوات والمواقع الإلكترونية.



وهذا العمل مشتمل على مفاسد ومخالفات كثيرة:



1- ابتداع عيد غير شرعي، وليس في ديننا إلا عيدان، وقد روى أبو داود والنسائي وغيرهما بسند صحيح عن أنس -رضي الله عنه- قال: قدم النبي-صلى الله عليه وسلم- المدينة ولهم يومان يلعبون بهما فقال: "قد أبدلكم الله -تعالى- بهما خيراً منهما يوم الفطر والأضحى".



2- التشبه بشعائر النصارى وعاداتهم فيما هو من خصائصهم، وقد قال النبي -صلى الله عليه وسلم- "من تشبه بقوم فهو منهم" رواه أبو داود. وقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- "لتتبعن سنن من كان قبلكم شبرا بشبر وذرعا بذراع حتى لو دخلوا حجر ضبا لتبعتموهم" قال الصحابة يا رسول الله: اليهود والنصارى قال: فمن"رواه البخاري ومسلم.








يعالج لنا هذا الموضوع فضيلة الشيخ :

خالد بن سعود البليهد



في درس بعنوان : حكم الاحتفال بعيد الحب



لمتابعة الدرس مباشرة : العنوان هنا





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق