بسم الله الرحمن الرحيم
يواجه الداعية أصنافاً من الناس فمنهم من يكون عظيم التأثر سريع الاستجابة، ومنهم من يقتنع بالحق ويعجب به لكن يعوقه عن الاستجابة ضعف عزيمته أو هوى نفسه، وهناك صنف من الناس يعرضون عن الحق وينفرون منه كأنما ختم على قلوبهم، وبعض أولئك ينصبون أنفسهم في مواجهة الدعوة ويبذلون جهدهم في حربها وتخذيل الناس عنها بالشبهات والشهوات، مع حرصهم على تثبيت الباطل والترغيب فيه والترويج له، وهذا الصنف من الناس سماهم الله بـ"الملأ" وهم -كما قال ابن كثير- يسعون في التحريض للنيل من أهل الحق كما في قوله -تعالى-: (وقال الملأ من قوم فرعون أتذر موسى وقومه ليفسدوا في الأرض ويذرك وآلهتك).
ويجتهدون في تشكيك المستجيبين كما في قوله -تعالى-: (وقال الملأ الذين كفروا من قومه لئن اتبعتم شعيباً إنكم إذاً لخاسرون).
يعالج لنا هذا الموضوع فضيلة الشيخ :
علي بن عمر بادحدح
في درس بعنوان :الحكمة وطول النفس
لمتابعة الدرس مباشرة : العنوان هنا
يواجه الداعية أصنافاً من الناس فمنهم من يكون عظيم التأثر سريع الاستجابة، ومنهم من يقتنع بالحق ويعجب به لكن يعوقه عن الاستجابة ضعف عزيمته أو هوى نفسه، وهناك صنف من الناس يعرضون عن الحق وينفرون منه كأنما ختم على قلوبهم، وبعض أولئك ينصبون أنفسهم في مواجهة الدعوة ويبذلون جهدهم في حربها وتخذيل الناس عنها بالشبهات والشهوات، مع حرصهم على تثبيت الباطل والترغيب فيه والترويج له، وهذا الصنف من الناس سماهم الله بـ"الملأ" وهم -كما قال ابن كثير- يسعون في التحريض للنيل من أهل الحق كما في قوله -تعالى-: (وقال الملأ من قوم فرعون أتذر موسى وقومه ليفسدوا في الأرض ويذرك وآلهتك).
ويجتهدون في تشكيك المستجيبين كما في قوله -تعالى-: (وقال الملأ الذين كفروا من قومه لئن اتبعتم شعيباً إنكم إذاً لخاسرون).
يعالج لنا هذا الموضوع فضيلة الشيخ :
علي بن عمر بادحدح
في درس بعنوان :الحكمة وطول النفس
لمتابعة الدرس مباشرة : العنوان هنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق