الجمعة، 15 أبريل 2016

ريجيم سنة واحدة يبقيك رشيقا الى الابد

تمثل مشكلة عودة السمنة واسترجاع الوزن الزائد، الذي تم التخلص منه المشكلة الأكبر لكل من يتابع نظاماً غذائياً، يهدف إلى تخفيف الوزن والحفاظ على الصحة، إلا أن علماء في مجال التغذية والصحة العامة تمكنوا من تسجيل اختراق في هذا المجال، حيث تمكنوا من التوصل إلى نظام غذائي يحتاج إلى عام واحد من الجهد فقط، ومن ثم يحافظ على الجسم بشكل صحي دون استعادة الوزن المفقود.

ويقول العلماء إن النظام الغذائي، الذي تم التوصل له، يحتاج إلى 12 شهراً فقط حتى يحصل تغير كيميائي في الجسم يؤدي للحفاظ على الوزن ويقي من استرجاع الوزن الزائد الذي تم فقدانه.

وكان العلماء قد وجدوا، في السابق، أن الالتزام بنظام غذائي صحي صارم ثم تركه يتسبب برد فعل عنيف من الجسم، حيث يقوم الجسم باستعادة الوزن الذي تم فقدانه بشكل سريع جداً، وربما يزيد الوزن عما كان عليه قبل الدخول في "الريجيم".

وبحسب الدراسات السابقة التي أجراها العلماء فإن تقليل الطعام والجوع يؤديان إلى زيادة في الهرمونات والخلايا التي تقوم بتخزين وتخبئة السعرات الحرارية، ومن ثم عند التراجع عن "الرجيم" أو العودة إلى تناول الأكل بشكل طبيعي يتم تغذية الجسم بالسعرات المخبأة لتتحول سريعاً إلى (fat) أو إلى دسم يعيد الوزن المفقود إلى الجسم، ويعيد السمنة بسرعة قياسية إلى صاحبها.

وتمكن العلماء من التوصل إلى طريقة يمكن من خلالها التفوق على هذه الميكانيكية الدفاعية في جسم الإنسان التي تعيد له الوزن الذي فقده خلال "الريجيم"، حيث وجد باحثون دنماركيون في تجارب أجروها أن أشخاصاً بدناء فقدوا ثمن أوزانهم خلال نظام غذائي صارم ومكثف، ومن ثم حافظوا على النظام الغذائي لمدة عام كامل فحصلت تحولات كيميائية في أجسامهم وعاداتهم، ما أدى إلى عدم استعادة الوزن المفقود بعد ذلك.
وقالت البروفيسورة بجامعة كوبنهاغن الدنماركية، ساين سورينسن توركوف، إن "الدراسة أثبتت أنه من الممكن هزيمة المقاومة الطبيعية التي يقوم بها الجسم عند فقدان الوزن".

وبحسب توركوف فإن الدراسة أجريت على 20 شخصاً بديناً من البالغين، وتم إخضاعهم لنظام غذائي صحي اعتمد على أكل مساحيق خفيفة وشوربات لمدة ثمانية أسابيع، حيث فقد كل واحد منهم ما متوسطه 12.5 كيلوغرام من وزنه، ومن ثم نجح العلماء في إبقاء أوزانهم على حالها دون استعادة ما فقدوه خلال فترة "الرجيم" الأولى.



ريجيم سنة واحدة يبقيك رشيقا الى الابد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق