الجمعة، 5 فبراير 2016

الجروح وكيفية تضميدها

الجروح وكيفية تضميدها

.
.

يساهم تغيير ضماد الجرح
في وقايته من العوامل الخارجية الملوثة له
و بالتالي شفاء الجرح الغير ملتهب
و يساهم محتوى الضماد من المضادات الحيوية
عند استعمالها في تسريع شفاء الجرح الملتهب.
و عادة ما يصف الطبيب المعالج عدد المرات التي يحتاج المصاب


ان يغير ضماده فيها لأنه أفضل من يقومبفحص و تقييم الجرح
و يعتمد عدد مرات تغيير الضماد على:


1- سبب الجرح:
في حال حدث الجرح بأداة نظيفة غير ملوثة
و لم يلتهب الجرح, يمكن تغيير الضماد مرة كل يومين.
في حال حدث الجرح بأداة ملوثة أو التهب الجرح,
يجب تغيير الضماد مرة أو أكثر كل يوم.



2- عمر الجرح:
في حال كان الجرح حديثاً ( أقل من 4 ايام )
يُفضل أن يتم تبديل الضماد مرة كل يوم.
في حال كان الجرح قديماً ( أكثر من 4 ايام و لا يوجد التهاب )
يمكن تغيير الضماد مرة كل يومين.


3- يجب تبديل الضماد كلما اتسخ بشكل واضح أو تعرض للرطوبة.

4- يجب مراجعة الطبيب
الذي قام بمعالجة الجرح عند ملاحظة وجود افرازات قيحية
تخرج بشكل كبير من الجرح أو تورمت المنطقة المصابة
بشكل واضح
أو ارتفعت حرارة الشخص المصاب بشكل كبير
و ساءت صحته العامة
أو ظهرت رائحة كريهة من المنطقة المصابة
أو بدأت المنطقة تنزف بشكل واضح دون توقف.

حالات خاصة:

– لا يجوز تضميد بعض
الجروح الملتهبة
ببعض أنواع الجراثيم اذ أن تضميدها
يساعد في نمو البكتيريا و يمكن للطبيب المعالج
تحديد هذه الحالات و مراقبتها.
– على مرضى الداء السكري ان يعتنوا باصاباتهم
بشكل أكبر بكثير من غيرهم
لأن التئام الجراح لديهم يحدث بشكل ابطأ
خصوصاً عند وجود مستويات سكر دم غير مسيطر عليها.
– قد يقوم طبيب الجراحة التجميلية بابقاء الضماد على الجلد
فترة أطول من يومين أو ثلاثة لأغراض تجميلية
بشرط ان تكون المنطقة المصابة خالية من الانتان
( أي العدوى البكتيرية)



الجروح وكيفية تضميدها

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق