الخميس، 11 فبراير 2016

( معجزة تحققت بالدعاء ) مشاركة في مسابقة الدعاء سلاح المؤمن



كيف حالكم اخواتي الكريمات في البداية ..
احب ان اشكر الاخوات المشرفات على هذه الحملة الجميلة
والتي هي تعتبر ملتقى ايماني اكثر من كونها حملة.


وهنا اود ان احدثكم في سطور عن قصة حدثت مع احدى قريباتي وكانت جدا جدا مؤثرة

فاقرؤا معي فصول هذه القصة :

قريبتي كان لديها ابن في مقتبل العمر ومفعم بالنشاط والحيوية
وكان ذاكرا ربه وبارا بوالديه ومتفوقا في دراسته ...
لكن الفرحه لاتدوم والانسان عرضه للمصائب والابتلاءات ،
فقد ابتلي هذا الابن بمرض عضال بدأ بركبتيه ثم اخذ بالانتشار في جسمه
شيئا فشيئا ....
بدا الولد يعرج ، ثم اصبح احدباً ، ثم انتفخ جسمه ...
وأصبح وجهه اصبح مشوها من الاورام ...
ولا تسألي عن حال هذا الطفل وما يعانيه من ألم جسماني ونفسي
وحال الأم التي كان تعاني أكثر من ولدها!



في البداية لم يعرف الطبيب ماعلته ، ثم شخصه على انه (روماتويد )
وهذا المرض يصنف ضمن الامراض الروماتيزميه ..

اما قريبتي فقد انهارت ..انهارت بكل معنى الكلمه ،وبين البكاء والعويل كانت أيامها تمضي
شيء يقشعر له البدن... والحقيقة أن هذه الأم لها العذر، فهي تخسر ابنها شيئا فشيئا
وتراه يذوي أمام عينيها ، ولا تستطيع ان تساعده ، فهي عاجزة تماماً ..!
حتى الطبيب احتار في العلاج ولم يفلح معه شيء،
فأعطى والدي الصبي الملف وقال لهم :
انتظروا رحمة الله في ابنكم،
فقد لا يدور عليه الحول
اسعدوه في اخر ايامه...!

صعق ابوه مما سمع لكنه فقال له بانفعال وتحد:

خذ ملفك واعطني ابني فاني ذاهب الى طبيب افضل منكم الاف المرات
ذاهب إلى طبيب يشفي كل عله ولا يستعصي عليه داء..







قريبتي التي اصبحت في حاله لا توصف من الحزن والغم ..
وذات يوم دخل عليها زوجها وهي تبكي وكلمها بحزم قائلا :

توقفي عما انت فيه وهيا بنا الى بيت الشافي المعافي .!
هيا حضري مانحتاجه من متاع !

*** ***
وفعلا حزموا أمرهم وأعدوا امتعتهم وتوجهوا الى بيت الله .. إلى العمرة
وهناك مكثوا عشرة ايام قضوها بلا نوم او راحه متواصلين فيها
بين دعاء وصلاة واستغفار وابتهال...
متوجهين الى ربهم بقلوب حزينة ملؤها الرجاء في الاستجابة ،
من الرحمن الرحيم الذي يسمع نداء العبد ولايرد دعوة صادقة..


ومن الأدعية التي كانوا يرددونها دوماً :
(اللهم رب الناس ، اذهب البأس ن وأشف أنت الشافي ، لاشفاء إلا شفاؤك
شفاءً لايغادر سقماً )


( اللهم لامنجأ ولا ملجأ منك إلا إليك إنك على كل شيء قدير ).




رجعوا من العمرة وهم ممتلئين بالأمل ويشعرون بأن الله تعالى سييسر لهم الأسباب في تحسن ولدهم ،
وفي اليوم التالي واثناء بحثهم في الانترنت ..
عثروا على رقم طبيب أعشاب عالج حالات مستعصية كحالة ولدهم .
ولانهم جربوا الكثير الكثير من الادويه والحقن والعقاقير
املا في الشفاء ولم يفلحوا ..
فقد قرروا فوراً تجربة الاعشاب وفعلا توجهوا للطبيب الذي شخص المرض
وبدأ في علاج ولدهم ..

ومن هنا بدأت المعجزة ....!!!
واستطاع الطبيب بتوفيق الله بعد عرف المرض واعطاهم كورسات علاج..
والتي استمرت قرابة الثلاثة اشهر أن يحقق التحسن التدريجي في صحة الصبي ،
حتى عاد بفضل الله ورحمته الى سابق عهده
واسترد كامل صحته وعافيته
..وعاد الى دراسته ولعبه ونشاطه ..

إن التوجه الصادق إلى الله والإيمان بأهمية الدعاء وبأن الله لايرد السائلين ..
يحقق المعجزات !
وقد تحققت لهذه الأسرة خاصة أنهم
شدوا رحالهم إلآ بيت الله الكريم .. فهيأ لهم السبيل ، ولم يرد هم خائبين ، واستجاب لهم ,


*** ***

لنعلم جميعا أنه مهما ضاقت بنا السبل
فإن مصيرها الإنفراج
فلنمد أكفنا بدعوة صادقة وقلب ممتلئ باليقين
أنه تعالى لن يردنا خائبين .. وسيكون معنا إن شاء الله
فإن الله أقرب إلينا من حبل الوريد

والحمدالله على ماكان وعلى مايكون عدد الحركات وال
سكون .






( معجزة تحققت بالدعاء ) مشاركة في مسابقة الدعاء سلاح المؤمن

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق