عند الاستحمام أو السباحة قد تتعرض الأذن إلى دخول الماء إليها،
وحذّر أخصائي الأنف والأذن والحنجرة الألماني رولاند لاستيسج مرتادي حمامات السباحة خلال فصل الصيف
من أن دخول الماء الملوث إلى آذانهم يمكن أن يؤدي إلى إصابتهم بالتهاب في قناة الأذن الخارجية.
وقال لاستيسغ، مدير قسم علاج أمراض الأنف والأذن والحنجرة التابع لمستشفى فرايبورج الجامعي:
"الماء في حد ذاته ليس ضارا، ولكن يتم التعرض لخطر الإصابة بهذا الالتهاب بفعل البكتيريا الموجودة في الماء الملوث."
وأضاف أن هذه البكتيريا قد لا تتسبب في إلحاق أية تلفيات بالأذن،
ولكن الماء يهاجم وظيفة الحماية الطبيعية بالقناة السمعية، ويتجمع في تجويف صغير موجود أمام طبلة الأذن؛
ومن ثمّ يسهل اقتحام البكتيريا إلى داخل الأذن.
وأضاف لاستيسج "يتسبب الماء في رطوبة الجلد، ما يسهل على البكتيريا عملية اقتحام النسيج داخل الأذن؛
حيث يهيئ لها بيئة خصبة للتكاثر"، لافتاً إلى أن وجود ماء داخل الأذن يتسبب أيضاً في التأثير بالسلب
على وظيفة الحماية الثانية بالأذن والتي تقوم بها المادة الشمعية.
ولتجنب هذه المخاطر شددّ لاستيسج على ضرورة إخراج المياه من الأذن
بعد الخروج من حمامات السباحة مباشرةً، قال إن ذلك يتم عن طريق الوقوف بشكل قائم،
ثم إمالة الرأس إلى الجانب، على أن يتم البدء في القفز بساق واحدة أثناء الميل بالأذن في اتجاه الأرض، إلى أن تخرج المياه من الأذن.
وكإمكانية بديلة يمكن أيضاً الضغط على قناة الأذن الخارجية،
وذلك من خلال وضع اليد المسطحة على الأذن والضغط عليها، ثم تركها.
بينما حذّر لاستيسج قائلاً: "لا يجوز على الإطلاق إدخال أي شيء إلى الأذن كأعواد تنظيف الأذن مثلاً
، مؤكداً أنه لا داعي أيضاً لاستخدام هذه الأعواد في عملية العناية اليومية بالأذن.
وهذا الله واعلم وصل اللهم وسلم على نبينا محمد واله وصحبه
وحذّر أخصائي الأنف والأذن والحنجرة الألماني رولاند لاستيسج مرتادي حمامات السباحة خلال فصل الصيف
من أن دخول الماء الملوث إلى آذانهم يمكن أن يؤدي إلى إصابتهم بالتهاب في قناة الأذن الخارجية.
وقال لاستيسغ، مدير قسم علاج أمراض الأنف والأذن والحنجرة التابع لمستشفى فرايبورج الجامعي:
"الماء في حد ذاته ليس ضارا، ولكن يتم التعرض لخطر الإصابة بهذا الالتهاب بفعل البكتيريا الموجودة في الماء الملوث."
وأضاف أن هذه البكتيريا قد لا تتسبب في إلحاق أية تلفيات بالأذن،
ولكن الماء يهاجم وظيفة الحماية الطبيعية بالقناة السمعية، ويتجمع في تجويف صغير موجود أمام طبلة الأذن؛
ومن ثمّ يسهل اقتحام البكتيريا إلى داخل الأذن.
وأضاف لاستيسج "يتسبب الماء في رطوبة الجلد، ما يسهل على البكتيريا عملية اقتحام النسيج داخل الأذن؛
حيث يهيئ لها بيئة خصبة للتكاثر"، لافتاً إلى أن وجود ماء داخل الأذن يتسبب أيضاً في التأثير بالسلب
على وظيفة الحماية الثانية بالأذن والتي تقوم بها المادة الشمعية.
ولتجنب هذه المخاطر شددّ لاستيسج على ضرورة إخراج المياه من الأذن
بعد الخروج من حمامات السباحة مباشرةً، قال إن ذلك يتم عن طريق الوقوف بشكل قائم،
ثم إمالة الرأس إلى الجانب، على أن يتم البدء في القفز بساق واحدة أثناء الميل بالأذن في اتجاه الأرض، إلى أن تخرج المياه من الأذن.
وكإمكانية بديلة يمكن أيضاً الضغط على قناة الأذن الخارجية،
وذلك من خلال وضع اليد المسطحة على الأذن والضغط عليها، ثم تركها.
بينما حذّر لاستيسج قائلاً: "لا يجوز على الإطلاق إدخال أي شيء إلى الأذن كأعواد تنظيف الأذن مثلاً
، مؤكداً أنه لا داعي أيضاً لاستخدام هذه الأعواد في عملية العناية اليومية بالأذن.
وهذا الله واعلم وصل اللهم وسلم على نبينا محمد واله وصحبه
احذر ان يدخل الماء الى أذنك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق