عندما يثار الجدل حول موضوع معين تتوارد علينا العديد من المعلومات الخاصة بهذا الأمر. وينطبق ذلك تماما على مشكلة البدانة والوزن الزائد. حيث نسمع يوميا عن العديد من الحقائق والمعلومات بل والنصائح التي تدعي القدرة على إذابة الدهون وخسارة الوزن.
الجميع يبحث عن حلولك لهذه المشكلة، فنسمع من هنا ونسمع من هناك نطالع الكتب والمجلات المتخصصة ونسمع من هناك، نطالع الكتب والمجلات المتخصصة ونبحث على شبكة الإنترنت ونتابع برامج الإذاعة والتلفاز، ننصت باهتمام شديد إلى تجارب الأهل والأصدقاء ونسأل الزملاء عن الإجراءات والخطط الني اتبعوها.
أصبحت مشكلة البدانة تشكل هاجسا يوميا يدفعنا إلى البحث والتحري وخلال ذلك نسمع العديد من النصائح والأخبار، وربما نتبع بعضها، لكن مالا يعلمه معظمنا يوميا ليس له أي أساس من الصحة، ليس هذا فحسب ولكن هناك خرافات تصل إلينا في ثوب النصائح لو اتبعناها لساعدت على تفاقم المشكلة وتعقد الأمور، اليوم قررنا رصد أشهر هذه الخرافات والوقوف على حقيقتها وتفنيدها حتى لانقع فريسة لزيفها.
خرافات عن الرشاقة ترتدي ثوب النصائح
في كثير من الأحيان تستمعين إلى نصيحة تعجبك من إحداهن فتقررين اتباعها كي تتخلصي من هموم الشحوم التي تجثم على أنفاسك وتشوه مظهر جسمك. قبل أن تتبعي أي نصيحة تأكدي أولا من صحتها وأنها لاتندرج ضمن الخرافات التالية.
أطعمة خالية من الدهون
تنصحك زميلتك بالعمل بضرورة شراء الأطعمة الخالية من الدهون وما شابه ذلك، مثل الأطعمة الخالية من السكر. عند سماعك لمثل هذه النصائح نطلب منك أن تصمي أذنيك عنها ولا تفكري بها. وإذا كنت في رحلتك الأسبوعية للتسوق فلا تبهرك مثل هذه العبارات المكتوبة في قسم الطعام” fat free” و “sugar free” ماهي إلا فلاشات خادعة هدفها تجاري بحت. هذه العبارات ليس لها إلا معنى واحد وهو أنها لاتصلح كطعام.
فعندما تنزع شركات الأغذية لأي عنصر من الطعام مثل الدهون أو السكر. فلا يصلح الطعام في هذه الحالة للاستهلاك الآدمي. ويكون لزاما عليهم في هذه الحالة تعويض الطعام بمادة أخرى تحل محل المنزوعة كي يكون مستساغا.
هذه المواد الجديدة التي تتم إضافتها تعد كارثة في حد ذاتها إذا ماقورنت بالدهون أو السكر، ففي الغالب تكون عبارة عن نكهات ومجموعة من المواد الكيميائية التي يستحيل على الشركة الإعلان عنها. نعم هي أطعمة خالية من الدهون أو السكر لكن ما تم وضعه مكان هذه الدهون أو السكريات يفوق في عواقبه وآثاره السلبية لها آلاف المرات.
هذه الإضافات حتما ستقف عائقا أمام جهودك في خسارة الوزن وسعيك نحو الرشاقة، كما تعد هذه الإضافات نفسها بمثابة أسباب كافية لتخزين الدهون وزيادة وزن الجسم وتشويه مظهره، ليس هناك طعام “خال من الدهون أو السكر” فهو ليس طعاما.
مواعيد لتناول الطعام
نسمع كثيرا بعض المقولات الشائعة على غرار “سر الرشاقة يكمن في تنظيم مواعيد الطعام”، “إذا أردت الحصول على القوام المثالي فلا تتناولي الطعام في المساء عليك بتناول الطعام كل ثلاث ساعات”.
والعديد من الجمل والعبارات المشابهة والتي تصب تركيزها على مواعيد تناول الطعام. إن محاولة تبني أجندة تنظم مواعيد محددة لتناول الطعام على مدار اليوم تعتبر خرافة ومغالطة غاية في الخطورة، فنحن هنا نتجاهل نداء الجسم ولا نلتفت إلى طبيعته التي تختلف من شخص لآخر، فالجسم يفرز هرمونات وظيفتها إبلاغ المخ بأنه في حالة من الجوع ومن ثم يفكر الشخص في تناول الطعام، فيقوم الجسم بإفراز هرمونات أخرى تبلغ المخ بأنه وصل إلى مرحلة الشبع والامتلاء، فنفكر في التوقف عن تناول الطعام.
وعندما ننظم مواعيد للطعام متجاهلين هذه الطبيعة فسرعان ما تضطرب هذه الوظائف وتتدهور تماما ويقوم الشخص بتناول الطعام بصورة عشوائية وغير منظمة مما يساهم في زيادة وزن الجسم وبدانته، وبناء على ذلك ننصحك بتنظيم مواعيد عملك أو دراستك ومواعيد المقابلة من الأصدقاء، لكن اتركي للجسم مهمة تنظيم مواعيد الطعام واستجيبي لرغباته، تناولي طعامك عند الشعور فقط بالجوع في أي وقت وتوقفي عند الشبع والامتلاء، المواعيد المنتظمة والمحددة تعد خرافة عندما يتعلق الأمر بحاجة الجسم إلى الطعام.
حميات بعيدة عن المنطق
هناك العديد من الطرق الحديثة التي تدعي قدرتها على سحب دهون الجسم وتخليصه من الشحوم والبدانة. ونقصد هنا تحديدا الحميات السريعة والخاطفة مثل حمية حساء الملفوف وحمية فصيلة الدم وحمية الماء. وغيرها من الحميات المجنونة الأخرى.
وإحقاقا للحق تساهم هذه الطرق في خسارة بعض من أوزان الجسم الزائدة. وهذا يحدث فقط على المدى القصير، لكن بعد انتهاء مدة الحمية يعود وزن وشكل الجسم أسوأ مما كان عليه في السابق.
هي لذلك حميات غير عملية والمبدأ الأساسي الذي يعرفه خبراء التغذية أن الحمية لابد وأن تكون أسلوب حياة.. بمعنى مساعدة هذه الحمية للشخص في نظامه الغذائي اليومي فيعتمد عليها كليا. ولايوجد شخص يستطيع العيش بقية حياته اعتمادا على تناول حساء الملفوف لثلاث أو أربع مرات يوميا.
ومن غير المنطق الاستغناء عن الطعام والاعتماد على شرب الماء الدافي أو الليمون فقط، كلها حميات بعيدة عن المنطق، في المرات القادمة عندما ترشح لك إحداهن طريقة غذائية لابد وأن تسأليها: هل تحقق الإحساس بالشبع؟ هل يمكن الاعتماد عليها بقية الحياة؟
إذا كانت الإجابة بنعم فقولي نعم لهذه الحمية إذا كان الأمر بخلاف ذلك فلا تصدقي هذه الخرافة.
مع التقدم بالعمر لامفر من البدانة
خرافة تتردد على مسامعنا كثيرا ونصدقها أيضا. تقول هذه الخرافة إن معدل حرق الطعام يقل كلما تقدم بنا العمر وبالتالي فالبدانة وظهور الكرش وزيادة الوزن كلها أمور لامفر منها.
نصف هذه الخرافة صحيح وهو تدهور عملية حرق الطعام، كلما تقدمنا في العمر كجزء أساسي من عملية الكبر، مثل شيب الشعر وظهور التجاعيد، أما القول بأن البدانة هنا أمر حتمي فهذه مغالطة وجبت التصحيح. للبدانة أسباب وعوامل كثيرة، أحد هذه الأسباب هي عملية حرق الطعام.
أي أن حرق الطعام سبب واحد فقط من عدة أسباب أخرى. في دراسة أجريت على 10000 رجل وامرأة وجد أن نمط الحياة هو المتحكم الأكبر في مشكلة البدانة كلما تقدم بنا قطار العمر.
ونمط الحياة هنا يشمل الطعام الذي نأكله والحركة وممارسة الرياضة وكذلك الحياة الاجتماعية عند الكبر.
وما يترتب عليها من تداعيات الحالة المزاجية والصحة النفسية. فمن الظلم تجاهل كل هذه العوامل والتركيز فقط على معدل حرق الطعام.
هل من المنطق مثلا أن يحافظ الشخص على طعامه ولياقته ونومه وفي النهاية يعاني من زيادة الوزن؟ هذه الخرافة حق أريد به باطل، فتدهور عملية الحرق في الجسم حق، أما الإدعاء بأن البدانة هنا أمر حتمي فهذا هوالباطل.
الدهون أساس كل الشرور
لأن الجسم البدين يقوم بتخزين الدهون يعتقد معظمنا أن السبب الرئيسي والوحيد هو تناول الأطعمة الدهنية.
هي مغالطة تحتاج إلى تصحيح ويترتب عليها فهم أوضح لمشكلة البدانة، نعم البدانة عبارة عن دهون يتم تخزينها في خلايا دهنية موزعة في أماكن متفرقة من الجسم، الذي يجب أن ندركه جيدا أن معظم دهون الجسم مصدرها أطعمة سكرية وكربوهيدراتية، فعندما تزيد هذه المواد بالجسم فالصورة الوحيدة الصالحة للتخزين هي الدهون، فيقوم الكبد بتحويلها إلى دهون صالحة للتخزين، إذن دهون الجسم ليس مصدرها الوحيد هو دهون الطعام هذا من ناحية، ومن ناحية أخرى فهناك بعض أنواع الدهون الصحية المطلوبة والتي لايستغني عنها الجسم، فهي ضرورية حتى لعملية إنقاص الوزن نفسها، ومن ثم فالاستغناء عن هذه الدهون يعتبر نوعا من الخطأ الشديد.
فنحن بحاجة مثلا إلى تناول الدهون غير المشبعة فهي التي تبني خلايا المخ، كما أن دهون أوميجا 3 تحتاج إليها بشدة للحفاظ على الجسم من الأمراض والالتهابات، أما الدهون السيئة وغير الصحية فهي لاتشكل سوى الدهون المشبعة والزيوت المهدرجة وهذه الأصناف المضرة القليلة لايجب أن تمنعنا من تناول الدهون الصحية، هذه أيضا مغالطة يجب الانتباه إليها جيدا والتأكد تماما من كل معلومة تخص صحتنا قبل أن نسارع إلى تطبيقها، فصحتنا غير قابلة للتجريب.
الجميع يبحث عن حلولك لهذه المشكلة، فنسمع من هنا ونسمع من هناك نطالع الكتب والمجلات المتخصصة ونسمع من هناك، نطالع الكتب والمجلات المتخصصة ونبحث على شبكة الإنترنت ونتابع برامج الإذاعة والتلفاز، ننصت باهتمام شديد إلى تجارب الأهل والأصدقاء ونسأل الزملاء عن الإجراءات والخطط الني اتبعوها.
أصبحت مشكلة البدانة تشكل هاجسا يوميا يدفعنا إلى البحث والتحري وخلال ذلك نسمع العديد من النصائح والأخبار، وربما نتبع بعضها، لكن مالا يعلمه معظمنا يوميا ليس له أي أساس من الصحة، ليس هذا فحسب ولكن هناك خرافات تصل إلينا في ثوب النصائح لو اتبعناها لساعدت على تفاقم المشكلة وتعقد الأمور، اليوم قررنا رصد أشهر هذه الخرافات والوقوف على حقيقتها وتفنيدها حتى لانقع فريسة لزيفها.
خرافات عن الرشاقة ترتدي ثوب النصائح
في كثير من الأحيان تستمعين إلى نصيحة تعجبك من إحداهن فتقررين اتباعها كي تتخلصي من هموم الشحوم التي تجثم على أنفاسك وتشوه مظهر جسمك. قبل أن تتبعي أي نصيحة تأكدي أولا من صحتها وأنها لاتندرج ضمن الخرافات التالية.
أطعمة خالية من الدهون
تنصحك زميلتك بالعمل بضرورة شراء الأطعمة الخالية من الدهون وما شابه ذلك، مثل الأطعمة الخالية من السكر. عند سماعك لمثل هذه النصائح نطلب منك أن تصمي أذنيك عنها ولا تفكري بها. وإذا كنت في رحلتك الأسبوعية للتسوق فلا تبهرك مثل هذه العبارات المكتوبة في قسم الطعام” fat free” و “sugar free” ماهي إلا فلاشات خادعة هدفها تجاري بحت. هذه العبارات ليس لها إلا معنى واحد وهو أنها لاتصلح كطعام.
فعندما تنزع شركات الأغذية لأي عنصر من الطعام مثل الدهون أو السكر. فلا يصلح الطعام في هذه الحالة للاستهلاك الآدمي. ويكون لزاما عليهم في هذه الحالة تعويض الطعام بمادة أخرى تحل محل المنزوعة كي يكون مستساغا.
هذه المواد الجديدة التي تتم إضافتها تعد كارثة في حد ذاتها إذا ماقورنت بالدهون أو السكر، ففي الغالب تكون عبارة عن نكهات ومجموعة من المواد الكيميائية التي يستحيل على الشركة الإعلان عنها. نعم هي أطعمة خالية من الدهون أو السكر لكن ما تم وضعه مكان هذه الدهون أو السكريات يفوق في عواقبه وآثاره السلبية لها آلاف المرات.
هذه الإضافات حتما ستقف عائقا أمام جهودك في خسارة الوزن وسعيك نحو الرشاقة، كما تعد هذه الإضافات نفسها بمثابة أسباب كافية لتخزين الدهون وزيادة وزن الجسم وتشويه مظهره، ليس هناك طعام “خال من الدهون أو السكر” فهو ليس طعاما.
مواعيد لتناول الطعام
نسمع كثيرا بعض المقولات الشائعة على غرار “سر الرشاقة يكمن في تنظيم مواعيد الطعام”، “إذا أردت الحصول على القوام المثالي فلا تتناولي الطعام في المساء عليك بتناول الطعام كل ثلاث ساعات”.
والعديد من الجمل والعبارات المشابهة والتي تصب تركيزها على مواعيد تناول الطعام. إن محاولة تبني أجندة تنظم مواعيد محددة لتناول الطعام على مدار اليوم تعتبر خرافة ومغالطة غاية في الخطورة، فنحن هنا نتجاهل نداء الجسم ولا نلتفت إلى طبيعته التي تختلف من شخص لآخر، فالجسم يفرز هرمونات وظيفتها إبلاغ المخ بأنه في حالة من الجوع ومن ثم يفكر الشخص في تناول الطعام، فيقوم الجسم بإفراز هرمونات أخرى تبلغ المخ بأنه وصل إلى مرحلة الشبع والامتلاء، فنفكر في التوقف عن تناول الطعام.
وعندما ننظم مواعيد للطعام متجاهلين هذه الطبيعة فسرعان ما تضطرب هذه الوظائف وتتدهور تماما ويقوم الشخص بتناول الطعام بصورة عشوائية وغير منظمة مما يساهم في زيادة وزن الجسم وبدانته، وبناء على ذلك ننصحك بتنظيم مواعيد عملك أو دراستك ومواعيد المقابلة من الأصدقاء، لكن اتركي للجسم مهمة تنظيم مواعيد الطعام واستجيبي لرغباته، تناولي طعامك عند الشعور فقط بالجوع في أي وقت وتوقفي عند الشبع والامتلاء، المواعيد المنتظمة والمحددة تعد خرافة عندما يتعلق الأمر بحاجة الجسم إلى الطعام.
حميات بعيدة عن المنطق
هناك العديد من الطرق الحديثة التي تدعي قدرتها على سحب دهون الجسم وتخليصه من الشحوم والبدانة. ونقصد هنا تحديدا الحميات السريعة والخاطفة مثل حمية حساء الملفوف وحمية فصيلة الدم وحمية الماء. وغيرها من الحميات المجنونة الأخرى.
وإحقاقا للحق تساهم هذه الطرق في خسارة بعض من أوزان الجسم الزائدة. وهذا يحدث فقط على المدى القصير، لكن بعد انتهاء مدة الحمية يعود وزن وشكل الجسم أسوأ مما كان عليه في السابق.
هي لذلك حميات غير عملية والمبدأ الأساسي الذي يعرفه خبراء التغذية أن الحمية لابد وأن تكون أسلوب حياة.. بمعنى مساعدة هذه الحمية للشخص في نظامه الغذائي اليومي فيعتمد عليها كليا. ولايوجد شخص يستطيع العيش بقية حياته اعتمادا على تناول حساء الملفوف لثلاث أو أربع مرات يوميا.
ومن غير المنطق الاستغناء عن الطعام والاعتماد على شرب الماء الدافي أو الليمون فقط، كلها حميات بعيدة عن المنطق، في المرات القادمة عندما ترشح لك إحداهن طريقة غذائية لابد وأن تسأليها: هل تحقق الإحساس بالشبع؟ هل يمكن الاعتماد عليها بقية الحياة؟
إذا كانت الإجابة بنعم فقولي نعم لهذه الحمية إذا كان الأمر بخلاف ذلك فلا تصدقي هذه الخرافة.
مع التقدم بالعمر لامفر من البدانة
خرافة تتردد على مسامعنا كثيرا ونصدقها أيضا. تقول هذه الخرافة إن معدل حرق الطعام يقل كلما تقدم بنا العمر وبالتالي فالبدانة وظهور الكرش وزيادة الوزن كلها أمور لامفر منها.
نصف هذه الخرافة صحيح وهو تدهور عملية حرق الطعام، كلما تقدمنا في العمر كجزء أساسي من عملية الكبر، مثل شيب الشعر وظهور التجاعيد، أما القول بأن البدانة هنا أمر حتمي فهذه مغالطة وجبت التصحيح. للبدانة أسباب وعوامل كثيرة، أحد هذه الأسباب هي عملية حرق الطعام.
أي أن حرق الطعام سبب واحد فقط من عدة أسباب أخرى. في دراسة أجريت على 10000 رجل وامرأة وجد أن نمط الحياة هو المتحكم الأكبر في مشكلة البدانة كلما تقدم بنا قطار العمر.
ونمط الحياة هنا يشمل الطعام الذي نأكله والحركة وممارسة الرياضة وكذلك الحياة الاجتماعية عند الكبر.
وما يترتب عليها من تداعيات الحالة المزاجية والصحة النفسية. فمن الظلم تجاهل كل هذه العوامل والتركيز فقط على معدل حرق الطعام.
هل من المنطق مثلا أن يحافظ الشخص على طعامه ولياقته ونومه وفي النهاية يعاني من زيادة الوزن؟ هذه الخرافة حق أريد به باطل، فتدهور عملية الحرق في الجسم حق، أما الإدعاء بأن البدانة هنا أمر حتمي فهذا هوالباطل.
الدهون أساس كل الشرور
لأن الجسم البدين يقوم بتخزين الدهون يعتقد معظمنا أن السبب الرئيسي والوحيد هو تناول الأطعمة الدهنية.
هي مغالطة تحتاج إلى تصحيح ويترتب عليها فهم أوضح لمشكلة البدانة، نعم البدانة عبارة عن دهون يتم تخزينها في خلايا دهنية موزعة في أماكن متفرقة من الجسم، الذي يجب أن ندركه جيدا أن معظم دهون الجسم مصدرها أطعمة سكرية وكربوهيدراتية، فعندما تزيد هذه المواد بالجسم فالصورة الوحيدة الصالحة للتخزين هي الدهون، فيقوم الكبد بتحويلها إلى دهون صالحة للتخزين، إذن دهون الجسم ليس مصدرها الوحيد هو دهون الطعام هذا من ناحية، ومن ناحية أخرى فهناك بعض أنواع الدهون الصحية المطلوبة والتي لايستغني عنها الجسم، فهي ضرورية حتى لعملية إنقاص الوزن نفسها، ومن ثم فالاستغناء عن هذه الدهون يعتبر نوعا من الخطأ الشديد.
فنحن بحاجة مثلا إلى تناول الدهون غير المشبعة فهي التي تبني خلايا المخ، كما أن دهون أوميجا 3 تحتاج إليها بشدة للحفاظ على الجسم من الأمراض والالتهابات، أما الدهون السيئة وغير الصحية فهي لاتشكل سوى الدهون المشبعة والزيوت المهدرجة وهذه الأصناف المضرة القليلة لايجب أن تمنعنا من تناول الدهون الصحية، هذه أيضا مغالطة يجب الانتباه إليها جيدا والتأكد تماما من كل معلومة تخص صحتنا قبل أن نسارع إلى تطبيقها، فصحتنا غير قابلة للتجريب.
لرشاقتك..لاتنصتي لهذه النصائح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق