الأحد، 5 أبريل 2015

لنتعامل بثقافة الرفق


بسم الله الرحمن الرحيم



الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:






الرفق: لطف ولين، تعشقه النفوس، وتهواه القلوب.



والرفق: خلق رفيع، يتحلى به صاحب الهمة العلية.



والرفق: الوسيلة السهلة في التواصل والوصول. فهو لغة التفاهم، ومفتاح القلوب، ودعامة العلاقات الصحيحة. به تحقق غايتك وتصل إلى ما تريد، ومن خلاله تقوى علاقتك مع الآخرين. هو خلق نبيل، يحبه الله -تعالى-، ففي الحديث: (إن الله رفيق، يحب الرفق في الأمر كله) رواه البخاري ومسلم. وفي رواية: (والله يعطي على الرفق ما لا يعطي على العنف).



والرفق جماع الخير كله، جاء في الحديث: (من أُعطي حظه من الرفق فقد أعطي حظه من الخير، ومن حُرم حظه من الرفق فقد حُرم حظه من الخير) رواه الترمذي.



وهو الطريق الموصلة إلى جنات النعيم، قال -صلى الله عليه وسلم-: (حرم على النار كل هين لين سهل قريب من الناس) رواه أحمد.






يعالج لنا هذا الموضوع فضيلة الشيخ :



حسن محمد عبه جـي




في درس بعنوان : لنتعامل بثقافة الرفق



لمتابعة الدرس مباشرة : العنوان هنا





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق