هذه أمواج نورٍ ... من بحر الخير .. تلقي عند شاطئ القلوب لآلئها...ودررها ...
نماذج من شعشع الأحاديث ... نلمس فيها المعاني ...
واضحات ... بيّنات ... ساريات ... مسرى رياح الجنة إلى الأرواح المؤمنة ...
فلنستاف عطر الخلد .. من رخيّات النسائم ..
أول .. موجة نور :
كُن على قصْدٍ واعْتِدال~
عن أبي هريرة ..
" أحبب حبيبك هوناً ما ..عسى أن يكون بغيضك يوماً ما .
وابغض بغيضك هوناً ما .. عسى أن يكون حبيبك يوماً ما " الترمذي
كلام ينبعث بيسر وتوافق ... منسجم الإيقاع ...
يرسل إيحاءات تتماوج في القلب .. تلتقط منه أوتار أحاسيسك ...
أزهار اً من جنة الحديث.. . ولكن ماعساه يهدي لأفهامنا القاصرة ؟!
يفتح لنا حقائق من ... علم حقائق النفوس ... علم النفس وعلم التربية ...
يعلمنا أن نكون مع من اصطفيناه بالحب على اعتدال ...
لاتسرف في جميع الأحوال ..كن مقتصداً .. ولكن لماذا ؟
ربما تبدّل الحال بينه وبينك لسبب من الأسباب .. فانقلب الحب إلى ضدّه..
فتجد نفسك ترى فيه عكس ماكانت تعتقد فيه من قبل ...
ترى ماكان منه حلواً... صار مرّاً .. وما كان منه مرّاً صار حلواً..
لأن القلب قد تغيّر .. واتجاهه قد انعكس ...
والذين يسرفون في حبّ أحبائهم تشتد حسراتهم ...
عندما ينقلب ذلك الحب ..
كذلك ... لاتسرف أيها الإنسان في بغض من تبغض ، فتصيبه بما ليس فيه
وترميه بما لم يكن منه ...
وكثيراً مايحدث ذلك بين الناس ...
فكثيراً من الحب يدفع قوماً إلى المغالاة في مدح أحبائهم ...
وكثيراً من البغض يدفع قوماً إلى الإسراف في ذمّ أعدائهم ...
ولو كان هناك توازن وتوسط في حبهم وبغضهم ... لجنّبوا أنفسهم
كثيراً من المصاعب والمزالق .. ولما أعقبهم الندم بعدها ...
والرسول الكريم هنا يفتح باباً من أبواب الرحمة ... للناس جميعاً
ليبنوا العلاقات بينهم على القصد والاعتدال .. في الرضا والغضب ...
فلا تجاوز للحد في الحب ... أو في الكره ...
وإنما إعطاء الحق لكل ذي حق وإن كان بغيضاً إلى نفسك
لذا كان القول الجميل :" أحبب حبيبك هوناً ما "
أي : حبّاًرفيقاً ليّناً .. ولا تبالغ وتشتط.. كن معه على اعتدال وانصاف وتوسط
وكذلك كن في البغض ...
فالقلوب بين أصبعين من أصابع الرحمن .. يقلبها كيف يشاء...
لذا ندعو دائماً فنقول :
" اللهم يامقلب القلوب ثبت قلوبنا على طاعتك "...
موجة أخرى من نور :
اللهُ يحبُّ الجمال~
لاأجمل ولا أرقى ولا أعذب من حديث محمد صلى الله عليه وسلّم ...
حين تتماوج في قلبه الشريف موجات الثناء على ربه...
الذي صوّره .. وأبدعه.. وبعثه رحمة للعالمين ...
هي أغاريد من رأى بعين قلبه .. وشهد مالم يشهده أحد ...
لقد أراه الله تعالى من ذاته وصفاته وأسمائه ... ماجعله أهلاًلأن يتحدث إلى الناس
عن ربهم ... سبحانه ...
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
" لايدخل الجنّة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر ...
" ولا يدخل النار - يعني - من كان في قلبه مثقال ذرة من إيمان ..."
" فقال له رجل : إنه يعجبني أن يكون ثوبي حسناً ونعلي حسنة ؟
" قال : إن الله يحبُّ الجمال .
" ولكن الكبرُ من بطرَ الحقّ وغمص الناس .". أخرجه الترمذي
الترنيم والتغريدة القدسية تكمن هنا ... في قوله : إنّ الله يحب الجمال ...
فهذا أكمل وأرقى إنسان ...ينبه الخلق إلى جمال الحق سبحانه..
وأنّه جميلٌ ..ويحبّ الجمال...
وجمال الله تعالى لاتحاط به الأفهام .. ولا تدركه الأبصار ..ولايصل إليه التصوّر
هو تنزّهٌ فوق المدركات ... وفوق الأفهام ..
ألم يدكّ الجبل شعاع من النور الإلهي .. وخرّ موسى صعقاً؟!
قبس الجلال والجمال الإلهي .. والذات الإلهية .. والصفات والأسماء
كلّهافوق قدرات العقول القاصرة ..!!
ذلك القبس انهمار دفقات من نثار نور...
يتوهج في قلب الوجود الكلي الذي لاتدركه الأبصار.
والرسول الكريم في هذا القول يوجّه البشرية كلها أن تتجه بقلوبها
إلى الجمال الإلهي.. الذي ليس كمثله شيء.. ومن ثم تتجه بقلوبها
لفعل الأعمال الجميلة .. وتورث حبّاً للجمال ...
والمعني به هنا... هو الجمال المطلق الدائم الباقي الذي لايزول ...
ولا يحول .. ولا يضمحل ..
وقلب رسولنا الكريم عرف جمال الله تعالى ... وعاش مترنّماً به..
ولم يك قلبه يركن إلى شيء من الدنيا ... لأنه أحبّ جمال الحق سبحانه وعرفه
ومن هنا كان يهتف بالبشرية أن ترتفع بأحاسيسها وذوقهاإلى الأعلى ..
لترتقي ... صعداًفي مقامات النور..
تلك هي الترنيمة في : إنّ الله يحب الجمال ...
أمّا الناموس في : لايدخل الجنّة من كان في قلبه مثقال ذرّة من كبر ..
نتساءل هنا ... لم ذرةٌ منه تحرّم على الإنسان دخول الجنّة؟!
يأتينا الجواب : لأن الكبر هو في أعماقه التكبر على الله ...
ورفض الإيمان به ... ورفض الانصياع لأوامره ونواهيه ...
والمتكبر قلب منكوس وجهه إلى الشيطان الذي هو أصل التكبر ...
حين رفض الأمر الإلهي بالسجود لآدم قائلاً :
( أنا خير منه .. خلقتني من نارٍ وخلقته من طين )
فيكفي أن تكون في القلب ذرة من كبر .. فهذا يعني اتجاه القلب للشيطان
لاإلى الله ... وهذا بداية الظلمات ... وكلما زاد الكبر زادت الظلمات
وذلك مكنون في روح الحديث :
( الكبر من بطر الحق ) ... أي رفض قلبه الحق المنزل من الله...
والقلب هو مصدر الأوامر كلها .. وهو الذي يظلم ويضيء..
ألا ماأعظم هذه المعاني التي تموج في نور حديث النبوة ..
والشطر الثاني من الحديث :
( لايدخل النار من كان في قلبه مثقال ذرة من إيمان )... لماذا ؟
يكفي أن يتجه القلب إلى الله ..إلى النور لاإلى الظلمات ..
ومتى ماتوجه القلب بالطاعة .. دخل فوراً من الظلمات إلى النور ...
ولو كان في أول درجاته...
إذن من مات وقلبه متجه إلى الله دخل الجنة ...لأنه مات مؤمناً...
ومن مات وقلبه متجه إلى الشيطان دخل النار ... لأنه مات كافراً ...
لذا ندعو الله تعالى أن يحسن خاتمتنا ..!
فهل كان لأحد غير رسول الله أن يطلق هذه النواميس ...
التي تجري على البشر ..؟!
ويأتي آخر شطر من الحديث الشريف ليشخص لنا ذلك المرض القلبي ...
مرض الكبر الذي يحرم وجود ذرة منه دخول الجنة ..
فيقول هو ذلك الذي
من بطرَ الحق ...و من رفضَ الحق .. . والحق المبين هو الله..!
يرفض الحق ... ويراه أساطير الأولين ...
ويرفض فكرة الرسل الذين هم الحق من ربهم... ويراها خرافة ..
ويرى التقيد بالأوامر والنواهي الإلهية تحجيراً للعقول ...
ويرفض أن يؤدي حقوق الناس ...
( وغمص الناس ) أنكر قدرهم ذهب يعيبهم وينتقصهم ...
إلا نفسه ... فهي في نظره أحسن الناس ...
وذلك كله مصدره تحوّل قلبه إلى الشيطان .. فهو يدور في فلك نفسه ...
وقفة عند مرفأ النور~
إن أحاديث الرسول موجات من بحر النور .. يتلقى ضوءها كل من اتجه إليها
فتشرق كالشمس في القلوب ..
ولقد كان الرسول الكريم يرسل إشعاعاتها كلما آنس من تلك القلوب استعداداً
ينبهها في رفق ...ويوصل إليها المراد بما يناسب استيعاب العقول البشرية
من قدرة على تلقي العلم.. وما يفي بحاجتها منه..
لكن تلك الموجات النورانية المشعة من أحاديثه .. في حقيقة أبعادها
وكل ماتلقاه من علم إلهي ..
كان يختص بمكنونات ودقائق وأسرار علمها قلبه الشريف وحده ...
محيطاً ... بعلوم الأولين والآخرين...
اصطفاه الله تعالى بها وحده ..
ليؤهله لأن يكون أفضل وأقرب وأكرم الخلق إليه تعالى ...
نماذج من شعشع الأحاديث ... نلمس فيها المعاني ...
واضحات ... بيّنات ... ساريات ... مسرى رياح الجنة إلى الأرواح المؤمنة ...
فلنستاف عطر الخلد .. من رخيّات النسائم ..
أول .. موجة نور :
كُن على قصْدٍ واعْتِدال~
عن أبي هريرة ..
" أحبب حبيبك هوناً ما ..عسى أن يكون بغيضك يوماً ما .
وابغض بغيضك هوناً ما .. عسى أن يكون حبيبك يوماً ما " الترمذي
كلام ينبعث بيسر وتوافق ... منسجم الإيقاع ...
يرسل إيحاءات تتماوج في القلب .. تلتقط منه أوتار أحاسيسك ...
أزهار اً من جنة الحديث.. . ولكن ماعساه يهدي لأفهامنا القاصرة ؟!
يفتح لنا حقائق من ... علم حقائق النفوس ... علم النفس وعلم التربية ...
يعلمنا أن نكون مع من اصطفيناه بالحب على اعتدال ...
لاتسرف في جميع الأحوال ..كن مقتصداً .. ولكن لماذا ؟
ربما تبدّل الحال بينه وبينك لسبب من الأسباب .. فانقلب الحب إلى ضدّه..
فتجد نفسك ترى فيه عكس ماكانت تعتقد فيه من قبل ...
ترى ماكان منه حلواً... صار مرّاً .. وما كان منه مرّاً صار حلواً..
لأن القلب قد تغيّر .. واتجاهه قد انعكس ...
والذين يسرفون في حبّ أحبائهم تشتد حسراتهم ...
عندما ينقلب ذلك الحب ..
كذلك ... لاتسرف أيها الإنسان في بغض من تبغض ، فتصيبه بما ليس فيه
وترميه بما لم يكن منه ...
وكثيراً مايحدث ذلك بين الناس ...
فكثيراً من الحب يدفع قوماً إلى المغالاة في مدح أحبائهم ...
وكثيراً من البغض يدفع قوماً إلى الإسراف في ذمّ أعدائهم ...
ولو كان هناك توازن وتوسط في حبهم وبغضهم ... لجنّبوا أنفسهم
كثيراً من المصاعب والمزالق .. ولما أعقبهم الندم بعدها ...
والرسول الكريم هنا يفتح باباً من أبواب الرحمة ... للناس جميعاً
ليبنوا العلاقات بينهم على القصد والاعتدال .. في الرضا والغضب ...
فلا تجاوز للحد في الحب ... أو في الكره ...
وإنما إعطاء الحق لكل ذي حق وإن كان بغيضاً إلى نفسك
لذا كان القول الجميل :" أحبب حبيبك هوناً ما "
أي : حبّاًرفيقاً ليّناً .. ولا تبالغ وتشتط.. كن معه على اعتدال وانصاف وتوسط
وكذلك كن في البغض ...
فالقلوب بين أصبعين من أصابع الرحمن .. يقلبها كيف يشاء...
لذا ندعو دائماً فنقول :
" اللهم يامقلب القلوب ثبت قلوبنا على طاعتك "...
موجة أخرى من نور :
اللهُ يحبُّ الجمال~
لاأجمل ولا أرقى ولا أعذب من حديث محمد صلى الله عليه وسلّم ...
حين تتماوج في قلبه الشريف موجات الثناء على ربه...
الذي صوّره .. وأبدعه.. وبعثه رحمة للعالمين ...
هي أغاريد من رأى بعين قلبه .. وشهد مالم يشهده أحد ...
لقد أراه الله تعالى من ذاته وصفاته وأسمائه ... ماجعله أهلاًلأن يتحدث إلى الناس
عن ربهم ... سبحانه ...
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
" لايدخل الجنّة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر ...
" ولا يدخل النار - يعني - من كان في قلبه مثقال ذرة من إيمان ..."
" فقال له رجل : إنه يعجبني أن يكون ثوبي حسناً ونعلي حسنة ؟
" قال : إن الله يحبُّ الجمال .
" ولكن الكبرُ من بطرَ الحقّ وغمص الناس .". أخرجه الترمذي
الترنيم والتغريدة القدسية تكمن هنا ... في قوله : إنّ الله يحب الجمال ...
فهذا أكمل وأرقى إنسان ...ينبه الخلق إلى جمال الحق سبحانه..
وأنّه جميلٌ ..ويحبّ الجمال...
وجمال الله تعالى لاتحاط به الأفهام .. ولا تدركه الأبصار ..ولايصل إليه التصوّر
هو تنزّهٌ فوق المدركات ... وفوق الأفهام ..
ألم يدكّ الجبل شعاع من النور الإلهي .. وخرّ موسى صعقاً؟!
قبس الجلال والجمال الإلهي .. والذات الإلهية .. والصفات والأسماء
كلّهافوق قدرات العقول القاصرة ..!!
ذلك القبس انهمار دفقات من نثار نور...
يتوهج في قلب الوجود الكلي الذي لاتدركه الأبصار.
والرسول الكريم في هذا القول يوجّه البشرية كلها أن تتجه بقلوبها
إلى الجمال الإلهي.. الذي ليس كمثله شيء.. ومن ثم تتجه بقلوبها
لفعل الأعمال الجميلة .. وتورث حبّاً للجمال ...
والمعني به هنا... هو الجمال المطلق الدائم الباقي الذي لايزول ...
ولا يحول .. ولا يضمحل ..
وقلب رسولنا الكريم عرف جمال الله تعالى ... وعاش مترنّماً به..
ولم يك قلبه يركن إلى شيء من الدنيا ... لأنه أحبّ جمال الحق سبحانه وعرفه
ومن هنا كان يهتف بالبشرية أن ترتفع بأحاسيسها وذوقهاإلى الأعلى ..
لترتقي ... صعداًفي مقامات النور..
تلك هي الترنيمة في : إنّ الله يحب الجمال ...
أمّا الناموس في : لايدخل الجنّة من كان في قلبه مثقال ذرّة من كبر ..
نتساءل هنا ... لم ذرةٌ منه تحرّم على الإنسان دخول الجنّة؟!
يأتينا الجواب : لأن الكبر هو في أعماقه التكبر على الله ...
ورفض الإيمان به ... ورفض الانصياع لأوامره ونواهيه ...
والمتكبر قلب منكوس وجهه إلى الشيطان الذي هو أصل التكبر ...
حين رفض الأمر الإلهي بالسجود لآدم قائلاً :
( أنا خير منه .. خلقتني من نارٍ وخلقته من طين )
فيكفي أن تكون في القلب ذرة من كبر .. فهذا يعني اتجاه القلب للشيطان
لاإلى الله ... وهذا بداية الظلمات ... وكلما زاد الكبر زادت الظلمات
وذلك مكنون في روح الحديث :
( الكبر من بطر الحق ) ... أي رفض قلبه الحق المنزل من الله...
والقلب هو مصدر الأوامر كلها .. وهو الذي يظلم ويضيء..
ألا ماأعظم هذه المعاني التي تموج في نور حديث النبوة ..
والشطر الثاني من الحديث :
( لايدخل النار من كان في قلبه مثقال ذرة من إيمان )... لماذا ؟
يكفي أن يتجه القلب إلى الله ..إلى النور لاإلى الظلمات ..
ومتى ماتوجه القلب بالطاعة .. دخل فوراً من الظلمات إلى النور ...
ولو كان في أول درجاته...
إذن من مات وقلبه متجه إلى الله دخل الجنة ...لأنه مات مؤمناً...
ومن مات وقلبه متجه إلى الشيطان دخل النار ... لأنه مات كافراً ...
لذا ندعو الله تعالى أن يحسن خاتمتنا ..!
فهل كان لأحد غير رسول الله أن يطلق هذه النواميس ...
التي تجري على البشر ..؟!
ويأتي آخر شطر من الحديث الشريف ليشخص لنا ذلك المرض القلبي ...
مرض الكبر الذي يحرم وجود ذرة منه دخول الجنة ..
فيقول هو ذلك الذي
من بطرَ الحق ...و من رفضَ الحق .. . والحق المبين هو الله..!
يرفض الحق ... ويراه أساطير الأولين ...
ويرفض فكرة الرسل الذين هم الحق من ربهم... ويراها خرافة ..
ويرى التقيد بالأوامر والنواهي الإلهية تحجيراً للعقول ...
ويرفض أن يؤدي حقوق الناس ...
( وغمص الناس ) أنكر قدرهم ذهب يعيبهم وينتقصهم ...
إلا نفسه ... فهي في نظره أحسن الناس ...
وذلك كله مصدره تحوّل قلبه إلى الشيطان .. فهو يدور في فلك نفسه ...
وقفة عند مرفأ النور~
إن أحاديث الرسول موجات من بحر النور .. يتلقى ضوءها كل من اتجه إليها
فتشرق كالشمس في القلوب ..
ولقد كان الرسول الكريم يرسل إشعاعاتها كلما آنس من تلك القلوب استعداداً
ينبهها في رفق ...ويوصل إليها المراد بما يناسب استيعاب العقول البشرية
من قدرة على تلقي العلم.. وما يفي بحاجتها منه..
لكن تلك الموجات النورانية المشعة من أحاديثه .. في حقيقة أبعادها
وكل ماتلقاه من علم إلهي ..
كان يختص بمكنونات ودقائق وأسرار علمها قلبه الشريف وحده ...
محيطاً ... بعلوم الأولين والآخرين...
اصطفاه الله تعالى بها وحده ..
ليؤهله لأن يكون أفضل وأقرب وأكرم الخلق إليه تعالى ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق